منع دخول الاطفال الى الاقصى والاعتداء عليهم
تاريخ النشر: 11/08/15 | 10:05منعت قوات الاحتلال صباح اليوم دخول الأطفال للمسجد الأقصى واعتدت عليهم بالدفع بالقوة واعتقلت أحد الأطفال، كما منعت عددا من المصلين وغالبيتهم من النساء ممن وضعت أسماءهم على بوابات الاقصى من الدخول.
وأفاد مراسل كيوبرس قبل قليل بأن قوات شرطة الاحتلال تساندها القوات الخاصة أبعدت بالقوة الأطفال المتواجدين أمام باب الأسباط وأجبرتهم على الخروج خارج سور البلدة القديمة، فيما أغلقت باب الاسباط ومنعت حركة الدخول والخروج منه.
وفي هذه الأثناء يشهد محيط المسجد الأقصى توترا شديدا، بسبب منع الأطفال من الدخول وملاحقتهم في أزقة البلدة القديمة والاعتداء عليهم، فيما رد الأطفال على سياسات الاحتلال بالتكبير والشعارات المناصرة للمسجد الأقصى، كما رشقوا عناصر الاحتلال بالبيض والمياه.
وفي داخل المسجد تصدى المصلون والمرابطون فيه بالهتاف والتكبير لاقتحامات المستوطنين المحاطة بحماية من الاحتلال.
وتستهدف سلطات الاحتلال الأطفال في المسجد الأقصى في ظل تواجدهم اليومي فيه أثناء العطلة الصيفية، حيث قامت بمنعهم من الدخول عدة مرات والاعتداء عليهم بالقوة واعتقال العديد منهم رغم صغر سنهم.
وعممت المتحدثة بإسم الشرطة لوبا السمري بياناً وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي: صباح اليوم الثلاثاء في باحات الحرم القدسي الشريف لم تسمح قوة من افراد الشرطة بدخول مجموعة فتيان وشبيبة عرب قاصرين لداخل الحرم عن طريق باب الاسباط للاشتباه في نواياهم القيام باعمال اخلال بالنظام وعرقلة مجريات الزيارات بالباحات (للاجانب وغير المسلمين) الاعتيادية.
هذا وعقب ذلك شرعت مجموعة القاصرين بالتكبير مخلين بالنظام ملقين اغراض وزجاجات اتجاه افراد الشرطة وحرس الحدود مع قيام القوات بتفريقهم جنبا الى جانب قيام سيدة مسلمة بعض شرطية من وحدات القوات الخاصة بيدها.
هذا وتم اعتقال السيدة المشتبهة 51 عاما وقاصر 13 عاما الذي قام بالقاء البيض اتجاه القوات وحرس الحدود في ظل تواصل الزيارات بباحات الحرم وفقا لنظامها المعتاد.
كما ولاحقا، تم السماح للمجموعة القاصرين بالدخول لحيز الحرم.