دائماً تقعُ الواقعة
تاريخ النشر: 18/04/13 | 13:35تخرجُ من غيمةٍ في العُلى
وتعرفُ سِرَّ محارِ البحارِ
ونجمَ الضُحى
تسيرُ في عينيكَ
وتبصرُ ما لا يبصرون
تَرى مَن لا يَرى
تسافرُ في خَزائنِ التاريخِ
والمدُنِ المنطفئة
تشقُّ اطباقَ الغبارِ
بجبهتك
وتصنعُ الضُحى
تصيحُ بِهم
لا تُنكِروا التاريخً
لكن …
داماً تقعُ الواقعة .
———–
(أقدار)
جمعتَ مقالَ الشِعرِ في الحُبِّ كلَّهُ –فيا ليتَ شِعري كَم من الحُبِّ تحملُ ..
وكم من حِسانِ الحَيِّ ساقَيْتَها الهوى .-وكم فارقتْ دُنياكَ حسناءُ تهملُ -1-
فهل كانَ عدلاً أن تُذيقَ مرارةً ..-لِمَن هنَّ في الدُّنيا هواكَ المُفضَّلُ . .
ولكِنَّ أقداراً رَمَتْكَ سِهامُها .. –أصابتْكَ لم ترحَمْ ، ولا هي تَعْدِلُ ..
وما كلُّ ما يُرجى من المرءِ حاصلٌ -ولا كلُّ ما شاقَ النُّفوسَ يُؤَمَّلُ ..
وفي الدَّهرِ أحداثٌ تَعَذَّرَ ردُّها –وفي النَّفسِ آمالٌ فهل تتحَصَّلُ ..
وفي النّاسِ أحقادٌ تنامتْ جذورُها -وصارَ لها طَلْعٌ من الشَّرِّ ماثِلُ . .
فيا لكَ من دهرٍ تنادتْ خُطوبُهُ -ويا لكِ من دُنيا دَهَتْكِ النَّوازِلُ ..
***
-1- تهملُ – تسيلُ دموعُها بغزارة .
————————————————-