احمد ملحم يستنكر هدم البيوت في برطعة

طالب احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن وادي عارة عائلة الشابين ناهج وحكم عمارنة اللذان تعرض بيتهما للهدم فجر يوم الاثنين من قبل مؤسسات الدولة بحجة البناء الغير المرخص.

وقال احمد ملحم :" هنالك ضرورة فحص امكانية مقاضاة الدولة او الجهة التي قامت بعملية تنفيذ الهدم كون ان هذان البيتان يقعان ضمن الخارطة المقترحة التي سيتم مناقشتها اليوم الثلاثاء في مكاتب اللجنة اللوائية في حيفا".

واضاف احمد ملحم يقول:" لو كانت هنالك نوايا غير سلبية من قبل الدولة كان من الضروري التريث لربما تتم عملية انقاذ بيتين لاسرتين تم بناءهما ضمن التخطيط المقترح".

في الوقت نفسه أكد احمد ملحم الى ضرورة العمل على اجراء بحث ميداني مدروس للكشف على جميع البيوت المهددة بالهدم في سبيل وضع خطط نضالية وقانونية لمنع الهدم القادم , وقال احمد ملحم :"يجب ان نذكر بان هناك عشرات البيوت المهددة في الهدم في منطقة وادي عارة ولا يمكن لنا انقاذها الا من خلال التفاف جميع المؤسسات الفاعلة في المجتمع وعلى راسها اللجنة القطرية للسلطات المحلية المطالبة بتولي العمل على ترتيب هذا الملف ورسم خطط عملية لانقاذ تلك البيوت، واعتباره ملفا ملحا يستوجب معالجته من خلال تكريس كل الادوات المتوفرة في هذه المؤسسات التي نعرفها، ولا مكان بعد للاكتفاء باطلاق التصريحات والخطابات ورسائل الاستنكار التي لم تصل الى مسامع من يتوجب عليه سماعها، اليوم جمهورنا واع بما فيه الكفاية ولديه من الوعي والمعرفة ما يفوق ما لدى كثير من القيادات مع احترامي للجميع، الا ان الجمهور بحاجة الى توفير الحلول الفعلية ..وفي حال عجزت تلك المؤسسات ، يجب ان نقولها بصراحة، عليها ان تخلي تلك المناصب ولا حاجة لنا بمثلها طالما تتعرض بيوتنا وممتلكاتنا للهدم والنهب والتدمير مبقية آلاف الشباب يضيعون حيارى ، طالما لم يكن هناك من يلتفت الى احتياجاتهم وتوفير ما يحق لهم من انشاء مسكن يقيمون به اسرة كحق انساني اساسي, ندائي هذا موجه الى كل من اللجنة القطرية ولجنة المتابعة والسلطات المحلية مجتمعة ، ينطوي تحتها الاحزاب العربية واعضائها . احداث ومظاهرات ووقفات يوم الارض، يجب ان تترجم الى افعال والا ف

لا حاجة لنا بالمنصات المعهودة".