أكثر من 15 ألفا يشاركون في مهرجان صندوق طفل الأقصى التاسع
تاريخ النشر: 24/04/11 | 0:34= تقرير خالد محمود تصوير : خالد محمود ، مهند مصطفى
تحت شعار “إنه الأقصى تاج عزتنا” شارك أكثر من خمسة عشر ألفا من أهالي القدس والداخل الفلسطيني في مهرجان صندوق طفل الأقصى التاسع ظهر امس السبت الذي أقيم في صحن قبة الصخرة المشرفة بالمسجد الأقصى المبارك.
ونظم المهرجان كل من المؤسسات: البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك وعمارة الأقصى والمقدسات والأقصى للوقف والتراث ، بمساهمة المؤسسات ، حراء لتحفيظ القرآن ومسلمات من أجل الأقصى وإتحاد الجمعيات الاسلامية وبحضور نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب وقيادات الحركة الاسلامية وممثلين عن المؤسسات المنظمة للمهرجان.
رئيس الهيئة الاسلامية العليا
وأستهل المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم رتلها الطفل باسل كعبيه، ثم ألقى رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري كلمة قائلا: “يا من زحفتم من أجل المسجد الأقصى إنه ليسر كل مسلم ان يشاهد هذه الآلاف التي أمت مدينة القدس ويغيظ الأعداء الذين لا يروق لهم أن يروا هذه الحشود”.
وخاطب بهذه المناسبة الآباء والأمهات والمعلمات والمعلمين مضيفا: “إكسروا حاجز الخوف من الأطفال لتعويدهم على الجرأة والصدق وقول الحق، وذلك من منطلق ديننا الاسلامي العظيم، لأن ربنا قد إعتبر السكوت عن الظالم بأن الأمة قد تودع منها أي لم يكن لها أي وجود أو قيمة، حيث ينبغي أن نربي أطفالنا على الجرأة وكسر الخوف الذي ينتاب كثيرا من أطفالنا نتيجة المعاناة والظروف القاسية”.
وخاطب الأطفال المشاركين بقوله: “أما أنتم أيها الاطفال يا رجال المستقبل هنيئا للظروف التي ساعدت على حبكم للأقصى، وشكرا للمؤسسة التي وجهتكم التوجيه الصحيح السليم، إنكم في الأيام المقبلة ستشاهدون تحديات أخرى، فلا بد للأطفال أن يتهيأوا ويتحصنوا بالايمان والصدق والتربية السليمة والاسلام”.
وطالب الآباء والأمهات بعدم الاعتماد على المناهج المدرسية، وتربية أولادهم التربية السليمة في البيت والشارع، وان يقتنوا كتبا في السيرة النبوية.
وشكر القائمين على هذا المهرجان الايماني السنوي، قائلا: “نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون الأقصى في أحسن حال وأهدى بال، ويحفظه من التعديات والحفريات والاقتحامات مستشهدا بقوله تعالى “وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” صدق الله العظيم.
كلمة الأوقاف الاسلامية:
من جهته ألقى الشيخ إبراهيم حماده كلمة الأوقاف الاسلامية في القدس بقوله: “السلام عليكم في الأولين والآخرين، والسلام على فلسطين من شمالها لجنوبها وشرقها لغربها، والسلام على سهولها وهضابها ووديانها وشوارعها وأزقتها ومساجدها، والسلام على أطفالها أطفال الأقصى، أطفال العزة والكرامة الذين رهنوا قلوبهم في حب الأقصى، وزهدوا وجادوا بأموالهم في سبيل الأقصى وعزته، وتعلقوا به وساقتهم أقدامهم دائما إليه”.
وأضاف: “فإجتماعنا اليوم لتكريم أطفال المسلمين أطفال الأقصى الذين يصدق فيهم إن شاء الله قوله تعالى “إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى” صدق الله العظيم، ونسأل الله أن يربط على قلوبهم ويزيد بإيمانهم ويحفظ أعمالهم ويبارك في أفعالهم، ويجعلهم في مقدمة الركب للجيل الموعود بالنصر بإذن الله”.
مشيرا إلى وصية الرسول صلى الله عليه وسلم في نصرة الشباب، وقال: “إستوصوا بالشباب خيرا فهم عتاد الامة وقوتها، ولا تحسد أمة الاسلام على شيء بعد الاسلام مثل الحسد على انها امة رسالة مبينة ورسالة هادية”.
مؤكدا على دور الأم العربية صانعة الرجال والأبطال الذين فتحوا البلاد، منوها أن هكذا ينشأ الطفل على عظائم الأمور ومعاليها. شاكرا الشيخ حماده المؤسسات القائمة على هذا النشاط العظيم ومن ساهم في إنجاحه.
رئيس مؤسسة البيارق :
فيما رحب رئيس مؤسسة البيارق السيد ناصر إغبارية في كلمة لمؤسسات الحركة الاسلامية الفاعلة في مدينة القدس والمسجد الأقصى بالحضور قائلا: “أيها الأطفال بأعماركم الصغيرة والكبار بافعالكم إنكم تصنعون اليوم ما عجز عن فعله الكثيرون، تصنعون تاريخا تؤكدون فيه ان المسجد ليس وحيدا هو تاج عزنا وأمانة في أعناقنا جيلا بعد جيل، ما أروع أن ينشأ كل طفل عندنا وينمو في داخله حب الأقصى، حتى يصبح شابا يحمل في قلبه حب المسجد الأقصى ومسؤولية الحفاظ عليه والدفاع عنه”.
وخاطب الأطفال مضيفا: “إن حصالتكم الصغيرة التي ملأتموها بمصروفكم خلال عام، بخالص الحب إنما تقدمونها رخيصة من أجل المسجد الاقصى، وتؤكدون بحضوركم الطيب أنكم على العهد باقون، وترددون دائما نؤثرك يا اقصى على نفوسنا، نكبر في كل يوم ويكبر في قلوبنا حبك وروح الانتماء إليك، ولم تترددوا أبدا ان تكونوا من السباقين لإعماره ونصرة قضيته”.
مؤكدا أن حضور الأطفال بهذا العدد للمسجد الأقصى يؤكد على التحامهم مع القدس الشريف والمسجد الأقصى، ويؤكدون جاهزيتهم الدائمة منذ الطفولة بنصرة القدس والمسجد الأقصى.
ودعا الأمة الاسلامية والعالم العربي أن يكون في كل بلد مهرجان طفل الأقصى، ليؤكدوا ويجددوا العهد والبيعة مع القدس والأقصى الشريف.
كلمة الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني:
وفي كلمة للحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني قال الشيخ مروان جبارة “إنه لمن دواعي السرور ان ترى هذا الحشد المبارك من أبناء دعوتنا المباركة يحدوهم إلى مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم رجالا ونساء كبارا وصغارا آباء وأمهات إيمانهم بربهم وحبهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم ورغبتهم في أن يعز الاسلام ويرفع لواؤه وإرادتهم في تطهير قبلتهم الأولى من دنس الظالمين”.
وأضاف: “مما يثلج الصدور أن نرى العيون الناظرة بقوة الايمان بربها وقد تحملت المشقات والصعوبات وحثت الخطى على هذا المهرجان كي تسهم بعواطفها وأفكارها في جعل أمتنا باقية على الوفاء لدينها وقرآنها ومقدساتها وقدسها”.
مشيرا أن الله سبحانه وتعالى قضى أن يكون المسجد الأقصى ثاني مسجد في الأرض وقبلة المسلمين الأولى ومسرى رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وقال: “رأينا الأطفال وهم يرسمون بريشاتهم الصغيرة لوحة كبيرة وقد بدت بوضوح ملامح مرحلة جديدة هي مرحلة إساءة الوجوه التي تسبق مرحلة دخول المسجد، وهم بذلك يشاطرون الشباب في الوطن العربي وهم يرسلون لوحة الحرية والكرامة في ساحات التغيير وفي ميدان التحرير والشهداء والشعب، تحت عنوان “الشعب يريد إسقاط الظلام”.
وأضاف: “ها هم أبناؤنا وأطفالنا من ساحات المسجد المبارك قد بدأوا برسم لوحة كبيرة صبحها سيشرق عما قريب، سيشارك يقينا في ميدان التحرير والتغيير والشهداء والأحرار لتمتزج كل هذه الألوان في لون واحد تحت عنوان “الأمة تريد تحرير المسجد الأقصى”.
مشيرا ان ما صرحت به المؤسسة الاسرائيلية بوسائل الاعلام عن شبكات الأنفاق والحفريات التي تحدث تحت المسجد الأقصى ليس جديدا، فقد حذرت الحركة الاسلامية مرارا وتكرارا أن المسجد الأقصى في خطر.
وحمل المؤسسة الاسرائيلية كافة المسؤولية لكل ما يحدث من جرائم وإعتداءات، مؤكدا أنه بالرغم من كل هذه الحفريات وسياسة التضييق والايذاء ومنع المصلين من دخول المسجد وإبعادهم، وتزييفهم وحشدهم انهم لن يستطيعوا تغيير قدر الله وقدر الله غالب والله غالب على أمره.
ودعا بأسم جميع الفصائل والأطياف الوطنية والسياسية الأخوة في رام الله وغزة إلى الوحدة واللحمة الوطنية لشعبنا الفلسطيني، ونبذ الانقسام والتشرذم.
كما دعا إلى التمسك بحبل الله والاكثار من الطاعات وفي مقدمتها الصلاة، مشيدا بمن يدافع عن المسجد الأقصى ويحافظ عليه ويساهم في إعماره.
فقرات المهرجان:
وقد تخلل المهرجان أناشيد لفرقة الأنوار من أم الفحم، والقاء قصيدة بعنوان “رسالة عتاب” للطفلة نيرين بشناق من كفرمندا كتبها رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، والقاء قصيدتين للطفل المقدسي عصام بشيتي بعنوان “أطفال أرادوا الحياة” و “أولاد البلد”، وتولى عرافة المهرجان الشيخ عماد غانم.
الشيخ كمال خطيب :
وفي حديث مع الشيخ كمال خطيب : نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني- قال لنا :” رسالة الآلاف الذين حضروا الى المسجد الاقصى لحضور مهرجان طفل الاقصى ومهرجان الرسم ، هي رسالة للمؤسسة الإسرائيلية إنكم لن تستيطعوا أن تصادروا منّا حب المسجد الاقصى وحب القدس ، لهذا الشرطي الذي وقف على باب الاقصى يصادر الاقلام ، نقول له أنّ قلم الرصاص ، ليس بندقية ، وليس قنبلة ، إن الأنامل التي جاءت اليوم لترسم الاقصى والصخرة ، إنما جاءت لتعبر عن البيعة لقبلة المسلمين الأولى ، رسالتنا لكل الدنيا ، ان المشهد اليوم في المسجد الاقصى ، عبر الاطفال والامهات والرجال ، ان المسجد الاقصى للمسلمين وللمسلمين وحدهم ، والمحتلّ بكل جبروته ، لن ينزع منّا قناعاتنا بأن الاقصى هو لنا ، ولنا وحدنا ، وليس لهم حق ، ولو بذرة تراب واحدة “
ياي انا وبنات صفي كيفنا ياييييي صبابا عنجد هاد الاشي بحسسنا كدي منحب فلسطين …. بكا الاشي حلو كثير والشعور بنوصفش ان الواحد رايح ومسافر خصوصي مشان يشارك بهاد المهرجان المبارك
كان المهرجان ممتع جدا واهنالك استمتعت بمشاهدة الاطفال الذين غنوا وبالاخص الطفلة التي ارسلت رسالة الى الشيخ رائد وايضا الطفل الذي الف قصيدة وكانت رائعة جداااا وانشاء الله ينتصر المسلمون ونرى البسمة على وجوه الاطفال
بتمنى لو رحت لاني انا بحب الاقصى وبحب كل مسلم
انا كنت هناك اما شو صبابا كيفنا كثير وكان الاشي ممتع
والمهرجان كان بجنن
واما شو السوق كان مليان ملي كنا نتكتل علشان نعرف نفوت على السوق
بس الحشره كانت حلو بالسوق وفي ناس كانو بيقولو نصيحه منا ما تفوتو علسوق
بس احنا ما ردينا فتنا وشفنا اجواء السوق ما احلاها كانت بتجنن
بس هاي كانت احلى رحله بحياتي يا ريت لو هيك بطلعونا رحلات بالمدرسه على القدس
يلا مش مهم المهم انو طلعت وتفرجت وانبسطت…………..
يلا سلااااااااااام