بناء علاقة أخوية بين الأبناء
تاريخ النشر: 20/08/15 | 14:10العلاقة بين الاخوة في الأسرة ينبغي أن تُبنى على روح الودّ والتراحم والحب والتعاون .
وهذه مسؤوليّة الأبوين في غرس مثل هذه المعاني بين الإخوة والأخوات، سيما وأن الفطرة مهيئة لغرس هذه المعاني في نفوس الأطفال.
كثيرة هي شكوى الآباء والأمهات من العلاقات المتوتّرة بين أبنائهم ..
يتشاجرون . .
يأخذ بعضهم أغراض الآخر وقد يتلفها أو يكسرها . .
يستفزّ بعضهم بعضا . .
يسخر بعضهم من بعض . .
وربما يحسد بعضهم بعضا . .
وهنا تجدر الاشارة إلى أن أغلب سلوكيات الأبناء – الخاطئة – مع بعضهم البعض تكون المسؤوليّة الكبرى فيها هي مسؤولية الأبوين ، لأن الطفل يتعلّم السلوك من خلال : التوجيه والقدوة والتجربة .
ومن الأمور التي ينبغي للآباء أن يضعوها في الاعتبار:
1 – تقليل المشاحنات والتخاصم بين الأبوين أمام الأطفال.
فبالطبع مثل هذا التصرّف يؤثر على نفسية الأطفال وسلوكهم في التعامل مع بعضهم.
2 – لا تُظهر التمييز ( والحب ) والاهتمام لبعض أبنائك دون بعض إلاّ في مواقف المكافأة.
فمثل هذا – التمييز المفرط – كفيل بأن يزرع بينهم الحقد والحسد.
3 – ( شارك / شاركي ) أطفالك اللعب في أوقات لعبهم، واستثمر هذه المشاركة في التوجيه وتعليمهم معاني التعاون والتسامح والتنافس.
فبعض الآباء إذا أراد أن يتخلّص من ( إزعاج الأبناء ) اشترى لهم ألعاب وتركهم مع بعضهم يلعبون دون توجيه.
4 – اعرض على أطفالك ما بين فترة وأخرى بعض القصص والمواقف التي تصوّر روح التعاطف بين الاخوان.
5 – احرص مااستطعت على عدم استخدام اسلوب الضرب أو الصراخ على الأطفال وتأنيبهم أمام بعض، فذلك يثير بينهم السخرية من بعضهم.
6 – شجّع أطفالك على التعاون. وحفّزهم لذلك بالمكافأة والهدية والمدح.
7 – علّم أطفالك كيف يعتذر بعضهم لبعض، وكيف يسامح بعضهم بعضا. فذلك أفضل من تعويدهم على العقوبة أو أخذ الحق لهم.
8 – حين يختصم الأطفال. لا تستخدم معهم أساليب ( الوجبات السريعة ) بالضرب أو المخاصمة وإنهاء المشكلة بهذه الطريقة . . لكن فرّغ نفسك لتعيش المشكلة معهم وتعقد بينهم جلسة حوار ( محاكمة ) صغيرة يتعوّدون فيها على كيفية المرافعة، والعفو، ويكون ذلك بأسلوب مرح.
9 – لا تتدخّل في كل مشكلة بين أبنائك .. بعض المشكلات حلّها في تجاهلها، وإعطائهم فرصة ليحلّواالمشكلة فيما بينهم.
10 -الدعاء أن يصلحهم الله.