رابطة الأكاديميين بالناصرة تنظم "دقت ساعة العمل"
تاريخ النشر: 24/04/13 | 3:13تحت عنوان "دقت ساعة العمل" أصدرت رابطة الأكاديميين في الناصرة بيانا، اليوم الاثنين، دعت فيه الشباب إلى أخذ دورهم، وخاصة في العمل البلدي، في النهوض بمكانة الناصرة أهلا ومدينة وتاريخا.
وجاء في البيان أنه بعد جهود حثيثة من شباب وشابات أكاديميين من مختلف الأحياء، والأحزاب والحركات الوطنية، قررت رابطة الأكاديميين في الناصرة أنه لم يعد بالإمكان الوقوف على الحياد وإلقاء الحبل على غاربه، وأن ساعة العمل قد دقت، وبات من الضروري، بعد أن بلغ السيل الزبى، تحييد المصالح الحزبية والترفع عن المصالح الشخصية من أجل خدمة أهل المدينة، ليأخذ الأكاديميون دورهم الطليعي في مقدمة العمل البلدي لقيادتها إلى بر الأمان، والنهوض بها إلى المكانة التي تليق بالناصرة أهلا ومدينة وتاريخا.
وقال البيان "بعد ما آلت إليه مدينتنا الحبيبة من سياسة تفريغ كل مقومات وعناصر الحياة الأساسية، وخاصة الاقتصادية، والتي دفعت المئات بل الآلاف من أهل المدينة إلى الهجرة منها، فانفصلوا عن عائلاتهم ومدينتهم وتاريخها العظيم، هناك مطلب أخلاقي وواجب وطني باتا ملحين يستوجبان من كل إنسان شريف بهذه المدينة الوقوف بوجه استمرار تدمير البنى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمدينة، وحماية مقدرات وثروات المدينة، ووقف عملية التدهور والانزلاق والتشظي".
ودعت رابطة الأكاديميين لبناء أوسع جسم يتميز بروح الشباب والمهنية. وناشدت أبناء هذه المدينة، الشباب والشابات بوجه خاص، من أصحاب الضمائر الحية، الانخراط بفعاليات ونشاطات الرابطة بناء على برنامج عمل مهني وعصري لإنقاذ المدينة الغالية في جميع النواحي، وخاصة ما يتصل منها بقضايا الأرض والمسكن، التربية والتعليم، الاقتصاد والسياحة، الثقافة والرياضة، وليكون الإنسان النصراوي في قلب المشروع ومحور كل قضية.
واختتم البيان بالقول "الناصرة بكم تحيا.. دقت ساعة العمل، يدا بيد نحو التغيير".
فيما يلي النص الكامل للبيان:
رابطة الأكاديميين: دقت ساعة العمل
مدينتنا تنادينا
أبناء مدينتنا الغالية..
بعد جهود حثيثة من شباب وشابات أكاديميين من مختلف الأحياء، والأحزاب والحركات الوطنية، قررت رابطة الأكاديميين في الناصرة أنه لم يعد بالإمكان الوقوف على الحياد وإلقاء الحبل على غاربه، وأن ساعة العمل قد دقت، وبات من الضروري، بعد أن بلغ السيل الزبى، تحييد المصالح الحزبية والترفع عن المصالح الشخصية من أجل خدمة أهل المدينة، ليأخذ الأكاديميون دورهم الطليعي في مقدمة العمل البلدي لقيادتها إلى بر الأمان، والنهوض بها إلى المكانة التي تليق بالناصرة أهلا ومدينة وتاريخا.
وجودنا من وجودك وصمودنا من صمودك
بعد ما آلت إليه مدينتنا الحبيبة من سياسة تفريغ كل مقومات وعناصر الحياة الأساسية، وخاصة الاقتصادية، والتي دفعت المئات بل الآلاف من أهل المدينة إلى الهجرة منها، فانفصلوا عن عائلاتهم ومدينتهم وتاريخها العظيم، هناك مطلب أخلاقي وواجب وطني باتا ملحين يستوجبان من كل إنسان شريف بهذه المدينة الوقوف بوجه استمرار تدمير البنى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمدينة، وحماية مقدرات وثروات المدينة، ووقف عملية التدهور والانزلاق والتشظي.
انطلاق مسيرة العطاء
نحن في رابطة الأكاديميين، ندعو لبناء أوسع جسم يتميز بروح الشباب والمهنية. ونناشد أبناء هذه المدينة، الشباب والشابات بوجه خاص، من أصحاب الضمائر الحية، الانخراط بفعاليات ونشاطات الرابطة بناء على برنامج عمل مهني وعصري لإنقاذ مدينتنا الغالية في جميع النواحي، وخاصة ما يتصل منها بقضايا الأرض والمسكن، التربية والتعليم، الاقتصاد والسياحة، الثقافة والرياضة، وليكون الإنسان النصراوي في قلب مشروعنا ومحور كل قضية.
الناصره ….. بكم تحيا
دقت ساعة العمل، يدا بيد نحو التغيير….