محمد أبو عطية أصغر مبعد عن الاقصى
تاريخ النشر: 19/08/15 | 11:22اعتاد محمد ابن الثالثة عشر عاما أن يستهل يومه في المسجد الاقصى المبارك، يقرأ فيه القرآن ويشارك في فعاليات المخيم الصيفي، لكنه اليوم وبقرار قسري من الاحتلال ابعد عن المسجد واضطر لقضاء وقته في فناء منزله الواقع في مخيم شعفاط.
وبدأت حكاية محمد مع الابعاد في المسجد الأقصى أثناء محاولته الدخول اليه للمشاركة بفعاليات المخيم الصيفي للأطفال الذين منعهم الاحتلال من الدخول اليه بعد أن قمعهم واعتقلهم لأنهم بحسبِ تصنيفه باتوا يهددون أمنه القومي.
لا يحترم الاحتلال في القدس خصوصية الاطفال ولا حتى القوانين التي تحفظ حقوقهم، كما انه لا يكترث لما قد يقع على ذويهم من مأساة ومعاناة جراء اعتقاله اعزَّ ما يملكون.
ويسعى الاحتلال من خلال استهدافه للأطفال في القدس الى بث روح الخوف والفزع داخلهم لأقصائهم عن المسجد الاقصى حتى لا يربَوا على حبه، غير أن مساع الاحتلال هذه لا تجدي نفعا مع أناس رضَعوا حب الاقصى وكبُروا عليه.