إختتام مخيم طالبات ثانوية أم الفحم وأمهاتهن
تاريخ النشر: 20/08/15 | 15:55اختتمت وحدة الوالدية والاسرة في المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم مخيم الطالبات والأمهات، وهو يعد المخيم الاول من نوعه الخاص بطالبات المرحلة الثانوية حيث جمع طالبات من جميع المدارس ثانوية في ام الفحم (المدرسة الثانوية سخنين، المدرسة الاهلية، الثانوية الشاملة، دار الحكمة الثانوية، خديجة الثانوية، التسامح الشاملة), حيث افتتح الاجتماع مركزة وحدة الوالدية والأسرة اندلس اغبارية حيث رحبت بالحضور المشاركات مبينة الهدف الاسمى من المخيم الذي استقطب شريحة من الطالبات اللواتي غيبتها الاطر والمؤسسات ضمن برامجها الترفيهية والتي تسعى لايجاد اطار خاص بها لتعمل على وضع برامج خاصة لها تتلاءم واحتياجاتها الخاصة بها .
وقد حضر اللقاء مرشدات وموجهات مجموعة (معاً نرتقي) المنبثقة عن وحدة الوالدية حيث ضمت نساء ناشطات وفاعلات في دفع عجلة التغيير نحو الافضل من خلال العمل على طرح نشاطات ومشاريع للتواصل مع الشرائح المختلفة في البلد، حضر اللقاء الافتتاحي كذلك مركزة التربية الاجتماعية بثانوية سخنين للبنات (شدوان شيبان)، يشار الى انه قدمت كل من الهام ساري وايمان طه عضوا مجموعة (معا نرتقي) ورشه تفعيلية حوارية بهدف التعارف بين المشاركات في المخيم، ومن ثم تم توزيع برنامج المخيم على المشاركات، والذي شمل فعاليات تربوية امتدت على مدار أسبوع كامل قام على تمريرها موجهة المجموعات المربية الهام ساري ومرشدة وحدة النهوض بالشبيبة مرام غانم، شمل المخيم كذلك ورشات في التدبير المنزلي، ورشات فنون، يوم رياضي، ورشة في التنمية القيادية وورشات في أهمية التعاون المشترك وسبل تحسين النجاعة ومساهمتها في انجاح مشاريع حياتية تهدف الى مد جسور التواصل بين مؤسسات واطر جماهيرية مختلفة، قام على تمرير الورشة نايف أكرم عسلية – مرشد المجموعات الشبابية في وحدة الشباب والعمل التطوعي- المركز الجماهيري، وقد كانت من ضمن توصياته بعد أن اثنى السيد نايف على هذا المشروع أوصى بوجوب استمرارية مثل هذه المخيمات المعدة لشريحة الطالبات مع ضرورة توسيع الدائرة لتشمل طالبات المرحلة الاعدادية أيضاً.
كان للتحديات وكسر المخاوف والصعوبات نصيب في برنامج المخيم وذلك من خلال رحلة مغامرة وتحدي الى منطقة بيسان حيث رافق المجموعة في محطات التحدي المرشد محمد بيادسة من مركز (قمة) للتنمية البشرية.
أختتم المخيم ببرنامج حافل وشيق شاركت فيه الامهات وبناتهن، شمل كلمه لوحدة الوالدية من مجموعة (معا نرتقي) ألقتها الاخت عفاف صالح ومن ثم كانت كلمه للطالبات المشاركات بالمخيم القتها الطالبة يقين اغبارية التي اثنت على المخيم وبرنامجه وشكرت القائمات عليه مطالبة اياهن بالاستمرار في طرح برامج ومشاريع خاصة بهن ومن ثم قدمت الطالبة عدن سمير محاميد عرض شرائح بينت من خلاله توثيق مصور لايام المخيم وأهم مراحله ومحطاته.
كما تم تقديم محاضرة تربوية توعوية للطالبات في هذه المرحلة قدمها الداعية محمد امارة، ثم اختتم اليوم بورشات وفعاليات تربوية ختامية (ما بين الامهات والبنات) لدراسة اسباب الفجوة في العلاقات بين الأباء والأبناء وسبل تقليصها، وبينت كذلك اسس التواصل الصحيح بين الام وابنتها.
بيان محاميد – إحدى الطالبات اللواتي شاركن بالمخيم، أعربت عن سعادتها للمشاركة في هذا المخيم وأبدت إعجابها بالبرامج والفعاليات التي تم تمريرها خلال المخيم وطالبت بوجوب إستمرار هذه الفعاليات التي تخدم طالبات المرحلة الثانوية.
نجمة حمادة محاميد – طالبة شاركت بالمخيم، أثنت على فكرة دمج طالبات من جميع المدارس الثانوية بالمدينة في فعاليات وبرامج مشتركة يتم إقامتها لأول مرة.
نهى إغبارية – احدى الامهات المشاركات بالمخيم، أكدت أن فكرة إشراك الأمهات في مخيم مشترك مه بناتهن هو أمر جديد وممتاز يقوي أصر التواصل والتعاون بين الأم وإبنتها ويعزز من سبل التواصل والتفاهم بين الأباء والأبناء.
شدون شيبان – مركزة التربية الإجتماعية في مدرسة سخنين الثانوية، أكدت على دعمها لهذه الفكرة التي أطلقها المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم مؤكدة على أهمية مثل تلك الفعاليات في تطوير العلاقة بين الأم وإبنتها من خلال مخيم دمج بين الجوانب الترفيهية والجوانب التربوية، الأمر الذي يمنح هذا المخيم قيمة مضافة.
وفي حديث لمراسلنا مع أندلس إغبارية مركزة مجال الوالدية والأسرة بالمركز الجماهيري في بلدية أم الفحم قالت: “أود في البداية أن أشكر مجموعة “معاً نرتقي” والتي إنبثقت عن وحدة الوالدية والأسرة وهي تضم مرشدات وموجهات متطوعات لبرامج الوحدة، كما وشكرت كل من ساهم في إنجاح برامج المخيم من خلال دعمهم ومشاركتهم الفعالة، وهم: الشيخ محمد أمارة، السيدة سهير جبارين، صابرين إغبارية، منال جبارين، لبنى إغبارية، مرام غانم، سهام جبارين مرشدة الفنون بالمركز الجماهيري وشدوان شيبان – مركز التربية الإجتماعية بمدرسة سخنين للبنات. كما وشكرت جميع الطالبات والأمهات اللواتي شاركن بالمخيم.