النائب إغبارية يزور الأسير المحرر محمد التاج في مستشفى رام الله
تاريخ النشر: 24/04/13 | 23:45بعد انتصاره على السجان وخروجه من مستشفى سجن الرملة إلى الحرية، قام النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) بزيارة للأسير محمد رفيق التاج 41 عامًا من قرية طوباس الفلسطينية الذي يرقد اليوم على سرير الشفاء في مجمّع فلسطين الطبي في رام الله، وكان في استقبال إغبارية في المستشفى، عائلة التاج ومجموعة من الأسرى المحررين ومسؤول من نادي الأسير الفلسطيني.
وقد استُقبِلَ إغبارية بحفاوة من قبل التاج وعائلته، تقديرًا لجهوده التي بذلها من أجل إطلاق سراحه وتوفير الرعاية الطبية الملائمة له ونقله لمستشفى خارجي ملائم لحالته الصحية الحرجة، حيث قام إغبارية بزيارته في مستشفى السجن قبل أسبوع تقريبا من الإفراج عنه، وتبيّن من التقارير الطبية أن التاج يعاني من النقص الحاد بالأكسجين ومن نوبات الاختناق الدائمة، وكان وضعه يتطلب نقله بأقصى سرعة لمستشفى خارجي لإنقاذ حياته.
هذا وتبادل إغبارية والتاج الحديث عن حالته الصحية واطّلع على ملفه الطبي، مشيرًا إلى أهمية القيام بالاتصالات اللازمة مع إحدى المستشفيات خارج البلاد من أجل التسريع في إجراء عملية زرع رئة له، كما وأكد على ضرورة التوجه لوزارة الصحة الفلسطينية لترعى وتهتم بالترتيبات، بالتنسيق مع وزارة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
من جهته أعرب التاج عن سعادته بخروجه من السجن وانتزاعه لحريته، وانتقاله من مستشفى السجن المظلم الذي عانى فيه الأمرين، حيث كان مكبّل الأيدي في السرير ويتطلب ذهابه إلى المراحيض إجراءات روتينية طويلة وقاتلة، وأكد أنه بعد زيارة النائب إغبارية شعر بتغيير إيجابي جذري في شكل التعامل وتقديم الخدمات الطبية له.
ووعد د. إغبارية أن يبذل مجهودًا للحصول على آخر الفحوصات الطبية في المستشفيات الاسرائيلية التي تساعد في تشخيص المرض، من أجل التواصل مع المستشفى التي ستجري له عملية الزرع.