تجمع الشباب الحيفاوي والتجمع الطلابي يجددان العهد لحيفا

أحيى "تجمع الشباب الحيفاوي" وفرع التجمع الوطني الديمقراطي في حيفا بالتعاون مع "التجمع الطلابي الديمقراطي في جامعة حيفا" مؤخرا أمسية خاصة بعنوان "في حيفا كنا وسنبقى" ، وذلك تزامنًا مع ذكرى سقوط حيفا (22 نيسان 1948) وبمناسبة إفتتاح المقر الجديد للتجمع الوطني الديمقراطي في المدينة.

أفتتح الأمسية سكرتير فرع التجمع في حيفا كميل صادر مؤكدًا على أن حيفا كانت ولا تزال لؤلؤة من لآلئ العقد الذي شكّل فلسطين، موضحًا أهمية إحياء هذه المناسبة وطنيًا ومتطرقًا إلى تاريخ حيفا الفتاة حيث كانت مدينة بكل المقاييس العصريّة، لها حضورها الاقتصادي المتطور؛ وحركة تجارية نشطة؛ ومركزًا ثقافيًا تربويًا وفنيًا.

بدورها قامت اماندا بدير من تجمع الشباب الحيفاوي بتقديم الامسية بإسم تجمع الشباب الحيفاوي وباسم التجمع الطلابي في جامعة حيفا، مؤكدة على دور الشباب والجيل الثالث في الحفاظ على هوية حيفا الفلسطينية- عربية وعلى دورهم في إحياء ماضيها وبناء مستقبلها.

وتواصلا مع ماضي حيفا العريق، قام الأديب والشاعر القدير حنا أبو حنا بسرد طفولته في حيفا في ظل الانتداب البريطاني، متحدثًا عن الحياة الثقافية التي كانت في حيفا قبل سقوطها في 22 نيسان 1948، ومستذكرًا اسماء الشوارع والاحياء في المدينة قبل تغييرها الى العبرية. كما واثنى ابو حنا على اهمية تنظيم الشباب في حيفا واصفًا اياهم "ببناة المستقبل الحيفاويّ".

بدوره تحدث الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في حيفا عوض عبد الفتاح مهنئًا الشباب على مجهودهم في العمل السياسي والاجتماعي في فترة الانتخابات كما وبارك افتتاح المقر الجديد موصيًا الشباب بضرورة بذل مجهود أكبر للحفاظ على مدينتهم، حيفا.

واختتمت الأمسية بكلمة النائب د.جمال زحالقة الذي اعتبر المقر الجديد إنطلاقة جديدة للتجمع في حيفا، خاصة وأن الفرع فيها يُعّد من أقوى الفروع للحزب، موصيًا بدوره ببناء حركة نسائية نشطة للفرع وضرورة التواصل مع الشباب.

يشار إلى أنه تخلل الأمسية فقرات فنية ملتزمة قدمتها الرفيقة لينا منصور، من التجمع الطلابي في جامعة حيفا، برفقة عازف العود عامر قحاوش وعازفة القيثارة رقية عايد.