البيت الأبيض يرجّح ان الأسد استخدم السلاح الكيماوي
تاريخ النشر: 27/04/13 | 10:54رجّح البيت الأبيض أن يكون النظام السوري قد استخدم أسلحة كيميائية (غاز السارين) ضد المقاتلين المعارضين "على نطاق ضيق"، إلا أنه أكد أنه لا يزال يحتاج إلى مزيد من التأكيدات، وأن تقييمات المخابرات الأمريكية وحدها غير كافية.
قال البيت الأبيض اليوم الخميس إن تقييمات المخابرات الأمريكية، بدرجات متفاوتة من الثقة، تشير إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية على نطاق محدود، ولكنه أكد أن أجهزة الاستخبارات الأميركية ما زالت غير متأكدة بنسبة 100بالمائةمن ذلك.
وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل اليوم الخميس إن المخابرات الأمريكية تعتقد أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين على نطاق محدود ضد مقاتلي المعارضة الذين يسعون إلى الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد. وذكر هيغل أن ذلك جاء في رسالة "سلمها البيت الأبيض صباح اليوم إلى عدد من أعضاء الكونغرس بشأن موضوع استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".
وقال ميجيل رودريجيز، مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض، في رسالته إلى المُشرِّعين: "في ضوء ما ينطوي عليه الأمر من مخاطر وما تعلمناه من تجاربنا في الآونة الأخيرة فإن تقييمات المخابرات وحدها غير كافية – فالحقائق المتسقة والجديرة بالثقة التي توفر لنا قدرا من اليقين هي وحدها التي سترشدنا في اتخاذ القرار".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية الخميس أن لديها معلومات تظهر أن أسلحة كيماوية استخدمت في سوريا، ودعت الرئيس السوري بشار الأسد إلى التعاون مع الجهات الدولية لإثبات أنه لم يأمر باستخدامها.
وقال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت الخميس في مؤتمر صحفي في عَمان إن بريطانيا وحلفاءها "على استعداد تام" للتعامل مع "تحديات" الأسلحة الكيميائية السورية إن قرر النظام السوري استخدامها. وتشتبه بريطانيا وفرنسا بأن أسلحة كيماوية استخدمت في سوريا. وكانت واشنطن حذرت مراراً من أن أي استخدام أو نقل للأسلحة الكيميائية السورية يعني تجاوز "خط أحمر"، وربما يؤدي إلى تدخل عسكري.
عن رويترز