الشيخ صرصور :" الأيدلوجية اليهودية الظلامية أخطر من مخازن والمصانع الكيماوية في إسرائيل"
تاريخ النشر: 26/04/13 | 0:18في إطار إقتراحه المستعجل لجدول أعمال الكنيست ألأربعاء 24-4-2013 حول مخاطر مخازن الأمونيا في مدينة حيفا، ومصانع الكيماويات في إسرائيل ، أعتبر الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، ، تصريحات أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف الرافضة للإفراج عن أسرى فلسطينيين كجزء من خطوات بناء الثقة بين فلسطين وإسرائيل ، أخطر بكثير من المصانع الكيماوية المهددة للصحة العامة.
وقال :" كنت أود أن أتحدث عن مخاطر مصانع الكيماويات في إسرائيل ، وكيف أسس الإسلام العظيم لرؤية علمية للتعامل مع كل أشكال وأقسام الطبيعة جواً وبحراً ويابسة ، إلا أن الكلام الذي سمعته من نواب من البيت اليهودي وشاس ورد نائب الوزير أكونيس ، دعاني إلى حول رفضهم أي تنازلات على حد قولهم للجانب الفلسطيني ، ودعوتهم للحكومة ورفض أية ضغوطات أمريكية وغيرها في هذا المجال وخصوصاً في مسألة الإفراج عن اسرى فلسطينيين ، دفعني إلى الحديث عن خطورة هذه ألأيدلوجية الظلامية التي أعتبرها أخطر بكثير من مصنع الأمونيا في حيفا".
وأضاف :" إذا تحدث النواب اليهود المتطرفون عن الأسرى الفلسطينيين على إعتبارهم ( إرهابيين !!) تلطخت ايديهم بدماء يهودية ، فإني اذكر هؤلاء بقائمة جزئية لإرهابيين يهود قتلوا بدم بارد عرباً مسالمين ، وصدرت ضدهم أحكام مؤبدة ثم تم الإفراج عنهم بعد سنوات قصيرة . من العار على هؤلاء المتطرفين أن يتحدثوا عن الإرهاب وهم من فرّخ الإرهابيين وصفهم على عينه، بينما ما دفع الفلسطينيين إلى النضال هو احتلال إسرائيل لوطنهم حتى الآن، وتنفيذها لسياسات تقتل الحلم الفلسطيني بشكل بطيء".
وأكد الشيخ صرصور على أنه :" وبناء على هذه الحقيقة يجب الإشارة إلى أنه لا إستقرار ولا أمن لإسرائيل ما لم يحصل الفلسطينيون على حقوقهم الوطنية الكاملة ، بما في ذلك تحرير آلاف أسراهم من سجون الإحتلال".
—