مرشدو اقرأ في دورة إستكمال في تركيا
تاريخ النشر: 24/04/11 | 11:05عاد إلى البلاد هذا الأسبوع مرشدو معهد اقرأ بسيخومتري، بعد أن شاركوا في دورات استكمالية أجريت في مدينة انطاليا التركية، تلقوا خلالها محاضرات عدة وشاركوا في ورشات عمل متعددة تمحورت حول مهارات الاتصال والتواصل، وفنون الإلقاء والايتيكيت الإسلامي، بالإضافة إلى برامج ترفيهية.
وقد شارك في هذه البرامج 31 مرشدا صاحبهم الأستاذ نسيم بدارنة رئيس جمعية إقرأ ومديرها الأستاذ سامي حلمي، والأستاذ فياض زكي والدكتور رائد فتحي الذي كان له الدور الكبير في تعميق الأمور التربوية وغرس معاني الأخوة والانتماء في نفوس المرشدين، مما استقطب الطلاب بأسلوبه الرائع تاركاً في نفوسهم أثرا طيبا.
وهدفت اقرأ عبر تنظيمها لمثل هذه البرامج، المزيد من الارتقاء والتميز في أداء مرشدي المعهد، والترويح عنهم بعد الجهود التي بذلوها مع طلاب المعهد، وأكد على هذا الأستاذ سامي حلمي مدير جمعية اقرأ الذي قال: “نحن لا ننظر إلى المرشد كآلة عمل، إنما نهدف إلى إخراجه من الرتابة، للترويح عن نفسه ودب النشاط فيه وهذه هي حاجة النفس البشرية بشكل عام، كما نهدف إلى تنجيع أدائه وصقل شخصيته”.
الأستاذ نسيم بدارنة قال:
“تأتي هذه الخطوة في سيبل تنمية قدرات المرشدين وتقوية أواصر العلاقات، وهي فرصة للترفيه خاصةً أننا نعلم أن المرشدين يبذلون الجهد العظيم، وخير دليل على ذلك الثمار التي رأيناها في الموعد الأخير، وكلنا جنود في سبيل تنمية مشاريعنا في الجمعية من خلال تنمية قدرات الكوادر والعاملين فيها”.
مرشدو المعهد لم يخفوا الفوائد التي جنوها، وعبروا عن شعورهم بالراحة والمتعة عبر مشاركتهم في هذه الرحلة التعليمية.
المرشد سامر يونس(عرعرة) مرشد اللغة الإنجليزية حدثنا حول انطباعه قائلاً:
“شعور بالسعادة وانشراح القلب انتابنا خال مشاركتنا، ومن الأمور الهامة التي لمسناها هو توثيق العلاقات الأخوية بين المرشدين. المحاضرات كانت موضوعية وقيمة تعلمنا كيفية توجيه حركات الجسم خلال تدريسنا للطلاب مما يعني تحسين الأداء، وكذلك كيفية ملائمة الشخصية لمجال المهنة التي تناسبها وهذا يساعدنا كثيرا في كيفية توجيه الطلاب الذين يتوجهون إلينا باستفسارات حول اختيار المواضيع التي تناسبهم، مشاركة الشيخ رائد فتحي كان لها الأثر الكبير في توجيهنا تربوياً ودينيا”.
المرشد احمد خطيب (كفركنا)مرشد كمي كلامي:
“المشاركة منحتنا شعوراً من الراحة والصفاء والتركيز الذهني، ومشاركة مسئولو الجمعية كان لها أهمية في توثيق العلاقات بيننا حيث تجلت الأخوة بكل معانيها، ما أثارني من بين المحاضرات التي شاركت بها هو محاضرة الإتيكيت الإسلامي حيث حوت جوانب نظرية وعملية وشاركنا بها عبر المداخلات والتجارب الخاصة التي مررنا بها”.
المرشد محمد وجيه (أم الفحم) مرشد كمي كلامي:
” أستطيع القول أن رحلتنا كانت رائعة ومميزة جداً، فبالإضافة إلى الترفيه والمرح، كانت المحاضرات التعليمية مفيدة جداً، أضافت إلينا الكثير كمرشدين، من حيث التعامل الإنساني مع الطلاب والطرق الناجعة في تمرير المواد وتدريسها للطلاب، الجو العام في الرحلة كان رائعاً، حيثُ أتيحَ لنا كمرشدين التعرّف على بعضنا بشكل أفضل مما عززّ أواصر الأخوّة بين المرشدين، من الجدير بالذكر أنّ لمرافقة الشيخ الدكتور رائد فتحي كان بالغ الأثر في إثراء هذه الرحلة، بالإضافة إلى المشاركة الغنية لكل من الأساتذة المحترمين”.
ماذا عن المرشدات؟
اقرأ ~ مِن أكثَر المَعاهِد عَملَاً لِلمجتَمَع ,, وَيَكفِي أنَهُم يَتَبِعون مَقولَة : والله من وراء القصد ّ