مجمع اللّغة العربيّة في حيفا والمركز الجماهيريّ في يافة الناصرة يقيمان "ورشة الإبداع"
تاريخ النشر: 28/04/13 | 3:30بالتعاون بين مجمع اللغة العربيّة في حيفا وبين المركز الجماهيريّ في يافة الناصرة، افتتحت هذا الأسبوع في قاعة المركز، "ورشة الإبداع الأدبيّ"، التي تهدف إلى ترسيخ اللّغة العربيّة لدى الطلاب، وحثهم على القراءة، ومواكبة إبداعاتهم الأدبيّة.
شارك في هذا اللقاء الافتتاحي للورشة، عشرات الطلاب والطالبات، قدموا من عدّة مدارس حكوميّة وأهليّة، رافقهم معلّمو ومعلّمات اللّغة العربيّة في القرية، حيث أعربوا عن بالغ سعادتهم لإقامة هذا النشاط الثقافيّ الذي جاء ليكمّل دور المجمع في النهوض باللغّة العربيّة وتحبيبها لدى طلابنا.
أما مديرة المركز، السيدة إيمان خطيب، فقد رحّبت بالمنسّق الميدانيّ في مجمع اللغّة العربيّة في حيفا، الشاعر سيمون عيلوطي، الذي سيقوم بالإّشراف على هذه الورشة الإبداعيّة، كما أثنت على الدور الهام الذي يقوم به المجمع في رفع مكانة لغة الضاد، متوجّهة بالشكر أيضًا إلى مديري ومعلّمي اللغة العربيّة في مدارس القرية الذين رحّبوا بإقامة "ورشة الإبداع"، وحثّوا طلابهم على المشاركة فيها وأضافت: هذا اللقاء الودّي والأخويّ الذي جمعنا اليوم، أردناه أن يكون لقاءً احتفائيّا نُعدّ من خلاله برنامج الورشة التي نرجو أن يتفاعل معها الطلاب، لما فيه خير ومصلحة أدبنا العربيّ ولغتنا الجميلة.
ثم تحدّث الأستاذ قصي علي الصالح، مدير البرامج الثقافيّة في المركز، معربّا عن تقديره لمجمع اللّغة العربيّة الذي قام مشكورًا برعاية هذه الورشة الأدبيّة، مشيدًا بحسن التنسيق الذي تمّ بين إدارة المركز الجماهيريّ في يافة الناصرة، وبين المركّز الميدانيّ في المجمع، وأوضح أن هذه الورشة الأدبية التي ستقام في مركزنا على مدار الشهرين القادمين، ما كان لها أن تتم، لولا الرعاية التي لاقتها من قبل مجمع اللّغة العربيّة في حيفا، ونحن لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نتقّدّم بالشكر الجزيل للمجمع، متمنين له تحيق أهدافه السامية في اعلاء مكانة اللَغة العربيّة في البلاد.
بعد ذلك تحدّث الشاعر سيمون عيلوطي عن برنامج ورشة الإبداع التي يشارك فيها طلاب وطالبات من عدة مدارس في يافة الناصرة، تهدف إلى تحبيبهم باللّغة العربيّة، ومتابعة نتاجهم الأدبيّ، وكذلك توجيههم إلى قراءة ما يكتبه أدباؤنا الذين سوف يحلّون ضيوفًا على الورشة للتحدّث عن تجربتهم الإبداعيّة ومناقشة الطلاب لبعض أعمالهم الأدبية. ثم تحدّت عن الندوة التي ستقام بعد عدة لقاءات، يقدّم فيها الطلاب المشاركون في الورشة ابداعاتهم الأدبيّة ويحضرها أساتذتهم في المدرسة وأهلهم ومعارفهم، ما يشجّعهم على مواصلة مشوارهم مع الثقافة والإبداع وبلورة شخصيّتهم بشكل يمكّنهم من الوقوف أمام الجمهور، وطرح ما لديهم من أفكار وإبداعات بطلاقة وجرأة.
ثم دار نقاش شارك فيه الطلاب ومعلّمو اللّغة العربيّة الذين قاموا بتوجيه الأسئلة وتقديم اقتراحات، أجاب عنها الشاعر المشرف على الورشة بإسهاب.