بعد مشاركتهما في أضخم عمل سينمائي فلسطيني عالمي:
تاريخ النشر: 28/04/13 | 4:01*يقوم المخرج الفلسطيني روبرت سافو، بوضع اللمسات الأخيرة على فيلمه الجديد "المخلص" عن حياة السيد المسيح، حيث استغرق التصوير (27) يوما بين بلغاريا والأردن.
وشارك في هذا العمل الذي يعتبر من أضخم الأعمال السينمائية الفلسطينية قاطبة، عشرات الفنانين الفلسطينيين والأردنيين ومن العراق ولبنان وغيرها من الدول العربية والأجنبية. وعمل في الفيلم فريق عمل أردني وبلغاري وفلسطيني من (80) فني ومتخصص.
وأعرب المخرج عن سعادته البالغة بعد انتهاء التصوير حيث قال “هذه أول مرة في التاريخ تصور قصة حياة يسوع المسيح كاملة باللغة العربية، حيث سيتم ترجمة الفيلم إلى (25) لغة وعرضه في مختلف المحافل والشاشات الدولية” كما أشاد بالحرفية العالية لفريق العمل الذي استطاع العمل في ظروف شاقة ومواقع جغرافية صعبة.
تم تصوير المشاهد الأردنية في كل من جرش والشوبك وجبل بني حميدة في مادبا، بالإضافة إلى استوديوهات جامعة SAE المتخصصة في تقنية الشاشة الخضراء.
الملفت للنظر، أن الفيلم ضم عدد كبير من الممثلين الفلسطينيين من داخل حدود أراض (48)، وقد حصل لبعضهم الالتقاء والمشاركة مع ممثلين من الدول العربية ومعظمهم لم تتح له الفرصة لذلك، وهذا بسبب المقاطعة التي فرضت عليهم من الدول العربية، وبهذا الفيلم، حقق المخرج روبرت سافو، العديد من الإنجازات، أولها فيلم سينمائي عالمي- فلسطيني بالأساس- وهذا ليس الفيلم الأول العالمي الذي يقوم به، خاصة بعد إنجاز (9) أفلام سينمائية باللغة العربية عن الأنبياء حسب ما وردوا في الكتب المقدسة.. والإنجاز المهم والذي خدم فيه الفنانين الفلسطينيين، بأنه جمع أكبر عدد منهم وجعلهم يلتقون بزملائهم وإخوانهم من الدول العربية وأيضا من دول أجنبية.
الفنان عدنان طرابشة، مدير مسرح الميدان في حيفا، له تجربة محمودة في السينما والتلفزيون، وباع طويل في المسرح، وقد شارك في فيلم "المخلص" بأحد الأدوار الهامة، يقول طرابشة:
– قمتُ بتأدِية شخْصيّة "الرّسول بطرس" الذي قال له السّيّدُ المَسِيح "أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوي عليها" شخصيّة بطرس قام بتأديتها كبار الممثّلِين فِي السّابق أمثال عمر الشّرِيف وكان تأدِيَتها بالنّسبة لِي تحدٍّ كبير. عندما قرأت السيناريو تواصلتُ بشكلٍ كبير مع الشّخصِيّة. أحببتها وكان لي جدل كبير معها حول عدّة قرارات اتخَذتها في مسيرتها منذ رافقت السّيد المسيح حتّى نشر تولّي القيادة ونشر الديانَة في أرجاء العالم. لا شك أنّ الشّخصيّة تركت أثرًا كبيرًا على حياتي.
**من المؤكد، أن هذه التجربة في فيلم "المخلص" مميزة عن غيرها؟
– فيلم المخلّص إنتاج كبير. التّقنيّات والدّيكورات والمواقع التِي تمّ تَصوير الفيلم فيها، إن كانت في بلغاريا أو في الأردن، كانت مثيرة ومدهشة ولأوّل مرّة في حياتي أشارك في إنتاج ضخم كهذا الفيلم.
**وبماذا خرجت من هذا الفيلم؟
– خرجت بالكثير، فاللقاء مع عشرات الممثّلين الفلسطينيّين والعرب والأجانب كانَ بمثابَة حُلُم تَحَقَّق. لا شَك أنّ اللقاء عزّز التواصُل بيننا والأمل أن يستمرّ هذا التواصُل فمشاركتنا في أفلام في الوطن العربي ليست تطبيعًا بل خُطْوة تُعَزّز كوننا أبنا الوطَن الواحد. العمل مع هذا الكم من الممثلين أمثال زهير النّوباني وعبد الكريم القواسمي وغيرهم من نجوم التلفزيون والسّينما في سوريا والأردن والعراق وبلغاريا وغيرها من البلدان العربيّة والأجنبيّة أضاف لِي الكثير من الخبرات.
من الأدوار الملفتة للنظر رغم حجمها الصغير في الفيلم، قام بها أحد عمالقة المسرح الفلسطيني، الفنان راضي شحادة، وهو يحدثنا عن نفسه بكل تواضع فيقول:
– تقريبا لا توجد لدي تجارب سينمائية سابقة، ما عدا ما اشتركت به مع د. ناظم الشريدي في فيلم عن ظاهر العمر، ومسلسل قصير (6) حلقات قصيرة باسم "خربوط ومزبوط" ومشهد عابر مع ميشيل خليفة في فيلم "عرس الجليل".
**وماذا عن مشاركتك في هذا الفيلم؟
– في فيلم "المسيح- المخلص" مثلت مشهدا قصيرا جدا والتجربة الكبرى هي لقاء كم هائل من الفنانين الفلسطينيين والعرب والأجانب ومراقبة العملية الإبداعية لفيلم طويل عن كثب.
**وبماذا تتميز هذه التجربة؟
– تتميز عن سابقاتها إن الإنتاج ضخم جدا ومع طواقم عمل كبيرة في موقع تصوير عالمي.
**وما هو الدور الذي قمت به؟
– دور قصير جدا، حيث يقوم الكاهن بمباركة الطفل.
**وكيف تقيم مشاركتك في الفيلم؟
– بالنسبة لي، كانت تجربة رائعة واكتساب خبرات جديدة وبشكل عام كان الجو خلال التصوير والإنتاج إنسانيا وحِرَفيا.
عدنان طرابشة- في سطور
ولد في 3/11/1958 في قرية المغار في الجليل.
متزوج+ ولدين متزوّجين وفتاة مخطوبة.
1974-1977: شارك في تأسيس مسرح البلد في المغار ومثَّـل في مسرحيتين.
1977: أسّس فرقة مسرحية في الجامعة العبرية وقدم مسرحية "أوّل منشور" وعروض صغيرة أخرى.
1977-1983: شارك في تأسيس مسرح الحكواتي في القدس وعمل فيه ممثلاً ومصمّمًا وكاتبًا في عدة أعمال مسرحية.
1984-1985: انضم لمسرح نفي تسيدك في تل أبيب وشارك في مسرحيتين.
1985-1986: شارك في تأسيس مسرح عكا التجريبي وقدّم مسرحيتين.
1986-1987: شارك في مسرحية "الطائفة للمسرح البلدي في حيفا البيضاء".
1987-1992: شارك في كتابة وتمثيل وإخراج أعمال عديدة لمسرح الكرمة وقد حازت مسرحية "رأس المملوك جابر" على جائزة أفضل مسرحية في مهرجان عكا عام 1989
1992-1993: قامم بتأسيس المسرح الآخر في الناصرة وأنتج عملين كتبتهما وشاركت في تمثيلهما، وقد حازت "العكش" على جائزة أفضل نص في مهرجان مسرحيد 1992
1993 – 2010 عمل مديراً للمركز الثقافي في المغار وأقام عدّة مشاريع منها: "مسرح الصم" عام 1997: وكتب وأخرج وأنتج له 6 مسرحيات وفيلمان: وحصد من خلاله على العديد من الجوائز المحلية والعالمية
أسس مسرح مرايا (المغار) عام 2000 وأنتج أعمالً عديدة.
أسس سيرك المغار عام 2000 كتب وأنتج وأخرج عدّة أعمال له كان آخرها بالمشاركة مع سيرك برلين.
2005 تخرّج من مدرسة السّيناريو عيديت شحوري في تل أبيب وحصلت على جائزة أفضل كاتب سيناريو.
2008 – 2009 درس في معهد منديل في القدس ضمن برنامج القيادات التربويّة وفي سمينار الكيبوتسيم أنهى دورة لإدارة مدارس وشهادة تدريس.
2010- ولغاية اليوم يعمل مرشدًا عامّا لعشرة مراكز جماهيريّة وثقافيّة في منطقة الشّمال في شركة المراكز الجماهيريّة.
2013 مدير عام مسرح الميدان.
شارك في بعض الأفلام والمسلسلات التلفزيونيّة (تمثيل، كتابة وسيناريو)
شهادات جامعيّة:
ماجستير جغرافيا ولقب أوّل في المسرح من الجّامعة العبريّة.
لغات: اللغة العربيّة والعبريّة والانجليزيّة (كتابة ومحادثة) ويفهم الفرنسيّة وبعض الاسبانيّة.
راضي دخيل شحادة– في سطور
*كاتب ومسرحي فلسطيني من مواليد قرية المغار في الجليل.
* أَسس مسرح البلد سنة 1973 وقدم من خلاله تأليفا وإخراجا العديد من المسرحيات.
* أحد مؤسسي مسرح الحكواتي الفلسطيني في القدس المحتلة. وقد شارك في التأليف الجماعي والتمثيل في العديد من مسرحياته والتي جابت العالم بعروضها.
* مؤسس "مسرح السيرة" وألَّف واخرج ومثَّل فيه في جميع أعماله والتي شاركت في العديد من المهرجانات المحلية والدولية.
*أصدر العديد من الكتب والأبحاث عن المسرح منها وله أيضا روايات طويلة ودراسات متعددة.
*أخرج وأعدّ وألّف أعمالا لبعض الفرق مثل: "مَرَحيّة هيصة" لجوقة البعث الشفاعمرية، برنامج "موّال" لفرقة الرقص النصراوين، برنامج "جبينة" لفرقة سرية رام الله الأولى، مسرحية "شرشر وجرجر" لمسرح الكرمة، مسرحية "صحصح صح" لمسرح الميدان، مسرحية موسيقية"بيتهوفن في بيت الموسيقى" لبيت الموسيقى الشفاعمري.