دفعة أفلام عربية لمواجهة “داعش”

تاريخ النشر: 24/08/15 | 12:13

قرر صناع الفن، أن يواجهوا جماعة داعش الإرهابية، بأسلوبهم الخاص، ليذهب كل منهم باحثا وراء حقيقتهم فى عمل فنى جديد، يكشف الوجه الحقيقى لداعش، فهناك أكثر من عمل سينمائي، يتم التحضير له فى أكثر من دولة عربية، يكشف الستار عن داعش، ففى تونس، تقوم حاليا هند صبرى بالتحضير لفيلمها السينمائى الجديد «زهرة الحلب»، والتى تجسد من خلاله شخصية امرأة تونسية، تم تجنيدها بجماعة داعش الإرهابية، ويكشف الفيلم عن أسباب انضمام بعض النساء العرب لهذه الجماعات، وكيفية تدريبهن على القتال والأعمال الإرهابية داخل الجماعة.
وقررت هند صبرى المشاركة فى إنتاج الفيلم، من خلال الشركة التى أسستها مؤخرا، ومن المقرر البدء فى تصوير الفيلم خلال بداية الشهر القادم بتونس.
أما المخرج أمير رمسيس، الذى اختار عنوان «بدم بارد»، كاسم مؤقت لفيلمه السينمائى الجديد، الذى يقوم بكتابة أحداثه حاليا، فيقول إن أكثر ما استفزه لكتابة هذا الفيلم، هو أننا أصبحنا نشاهد مشاهد عنيفة من القتل والذبح والحرق من قبل هذه الجماعات الإرهابية، وخصوصا داعش بدم بارد، وأن العمل سيتناول الأسباب المجتمعية والإنسانية التى تدفع بعض الشباب للانسياق وراء أفكار هذه الجماعات.
ويضيف أمير رمسيس، أن العمل لن يتعرض لمثل هذه المشاهد التى يراها عنيفة، ومن الصعب عرضها سينمائيا، بقدر ما سيعرض الأسباب الحقيقية لظهور هذه التنظيمات وانضمام البعض لها، وأكد رمسيس أنه حتى الآن لم يستقر على فريق عمل الفيلم النهائى.
ويأتى فيلم «محاكمة داعش»، ليكون أول فيلم روائى قصير، يتعرض لهذه الجماعة الإرهابية، والذى انتهى المخرج سامح فهمى مخرج العمل من تصويره، وانتهى أيضا من مونتاج الفيلم، ويقول سامح فهمى إن فكرة الفيلم راودته أثناء حضوره إحدى الندوات للكاتب الصحفى أحمد المسلماني، والتى تناول فيها أسباب ظهور هذا التنظيم، ففكر فى ضرورة مواجهة هذا الفكر الإرهابى بعمل فنى يكشف الستار عن هذه الجماعة، ومن هنا جاءت فكرة فيلم محاكمة داعش، والذى تدور قصته حول محاكمة الشعب لهذه الجماعة الإرهابية، ومن المقرر عرض الفيلم قريبا داخل سينما زاوية.
وبتجربة «عشماوي»، يبدأ الممثل محمد الأحمدي، أولى خطواته فى الكتابة السينمائية، وهو فيلم تدور أحداثه كاملة فى سيناء، ليعرض أسباب انضمام بعض بدو سيناء لمثل هذه الجماعات وتأثيرها على عقول الشباب، ويقول محمد الأحمدى عن هذا العمل، إن السبب الرئيسى الذى جعله يفكر فى كتابته، هو إيمانه بدور الفن فى مواجهة هذه التنظيمات، التى تدمر العالم العربي، مما جعله يبدأ بالفعل فى كتابة فيلم «عشماوي»، ليتناول هذا العالم الخفي، ويكشف القناع عنهم، من خلال قصة شاب ينضم لهذه الجماعة ولكن بعد فترة يكتشف الوجه الحقيقى لهم فيقرر تركهم.

6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة