ابو عرار حول نهج الوحدات الخاصة الاسرائيلية
تاريخ النشر: 28/04/13 | 7:12بعد اطلاع النائب طلب ابو عرار على مجريات الامور من أهل الشاب إبراهيم ابو جويعد ( 20عاما) من عرعرة النقب، خلال زيارته له يوم أمس السبت في مستشفى هداسا عين كارم، بعد ان أصيب بعيار ناري في البطن مصدره قوة من المستعربين في حي العيسوية بالقدس يوم الأربعاء الماضي، يستشف من مجمل الأقوال انه وعلى ما يبدو ان القوات الخاصة الاسرائيلية في حالة اكتشافها اثناء اداء مهامها من قبل السكان تطلق النار على الناس بهدف الاصابة لإلهاء المكتشفين بعلاج المصاب، لتخرج سالمة.
واعتبر النائب ابو عرار ان ردود الشرطة حول الحادث بعيدة كل البعد عن الواقع، حيث جاء في وسائل الاعلام ان الوحدة الخاصة اطلقت عيارين في الهواء بسبب رجم سيارة الوحدة بالحجارة، وان عرس في المكان استعمل فيه اطلاق نار وقد يكون مصدر الإصابة للشاب من عيارات اطلقت بالعرس، الا ان الحقيقة تقول ان الشاب برفقة صديقه كانوا يشترون الحلويات لعرس، وهم في طريقهم اليه وان حفل الحناء لم يكن اصلا بمقربة من المكان، واستغلت الشرطة "العرس" للتشكيك، كما جاء في رد اخر للشرطة ان وحدة التحقيق مع رجال الشرطة كانت في المكان، وتبين ان عمل الوحدة الخاصة لم تعتريه شوائب، علما ان وحدة التحقيق مع رجال الشرطة لم تكمل أخذ الإفادة من المصاب لأنه لا يستطيع الحديث، فكيف بالشرطة تعلن وكأن التحقق اكتمل وانه لا شوائب، كما ان المصاب وصديقه شاهدوا احد افراد الوحدة الخاصة وهو يوجه مسدسه من السيارة الهاربة نحوهم حيث حاولوا الدخول الحانوت وإذ به يطلق النار عليهم وهم بباب الحانوت حيث أصيب العريس بخدش خارجي جراء الرصاصة في صدره واستقرت في بطن ابراهيم، لذا اعتبر النائب ابو عرار ان ردود الشرطة فيها مغالطات كبيرة وواضحة.