طالبات “جوريش” يفتقدن معلمتهن دوابشة

مع انطلاق العام الدراسي الجديد  في الضفة الغربية، كانت فرحته منقوصة هذه المرة في مدرسة جويش الثانوية للبنات جنوب نابلس، بعد غياب المعلمة رهام دوابشة التي ترقد في احدى المشافي الاسرائيلية ، وتعاني من جروح خطرة، جراء ما طال جسدها من نيران اشعلها مستوطنون متطرفون واستهداف منزل عائلتها في بلدة دوما اواخر شهر تموز. .. وبددت احلامها في مستقبل منزل جديد وسيارة جديدة .
طالبات مدرسة جوريش اللواتي اعتدن على تلقي مادة الرياضيات التي تدرسها رهام، بداية من الصف السابع حتى الثاني عشر، بدى على وجوهن الحزن والحيرة حول مصير المعلمة التي طال انتظارها، وما تعانيه حالة صحية خطرة.
ووقفت الطالبات يناجين الله من اجل عودة معلمتهن سالمة، بعد ان رفع يافطات كتب عليها “معلمتي رهام دوابشة.. نحن بانتظارك.. طالباتك المحبات”.
وبعد ان دخلن الصفوف وجدت كل واحدة منهن مقعدها، بانتظار الحصة الاولى التي من المفترض ان تلقيها رهام عليهن حسب جدول العام الماضي، ودخولها عليهن بابتسامتها المعهودة والاعداد للعام الدراسي الجديد كما جرت في الثلاث سنوات الماضية.
نيوز نابلس