النائب صرصور: الحكومات تتغير، لكن الشعوب تبقى
تاريخ النشر: 01/05/13 | 2:11في إطار إقتراح مستعجل لجدول أعمال الكنيست الثلاثاء 30-4-2013 ، بخصوص السياسة الاقتصادية – الاجتماعية ، والرؤية السياسية العامة لحكومة إسرائيل ، أدان الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، التوجهات العامة لسياسة الحكومة معتبراً هذه التوجهات مهددةً لأكثر شرائح المجتمع ضعفاً وفقراً ، ومنها المجتمع العربي.
وطالب بعدم المس بهذه الشرائح مطلقاً ، وتحميل العبء الأكبر للتقليصات الاقتصادية على كاهل الشرائح القادرة ، إضافة إلى ضرورة تغيير لائحة الأولويات بشكل يضمن وقف ضخ المليارات للمستوطنات غير المشروعة في فلسطين المحتلة ، وضخها في المقابل في شرايين الاقتصاد داخل الدولة كما حصل في الماضي في عهد حكومة رابين في التسعينات من القرن الماضي.
وأكد الشيخ صرصور على أنه يجب على الحكومة أن تأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن الحكومات والدول تتغير بينما الشعوب تبقى ، وعليه مهما كانت ايدلوجية الحكومة ومكوناتها ، فهنالك مجموعة من الثوابت الأخلاقية والقيمية من المفروض أن تكون فوق السياسات الحزبية ، منها العدالة الاجتماعية ، وحق الشعوب في تقرير المصير ، وتوزيع العبء الاقتصادي بناء على قدرات الشرائح المجتمعية ، وتنمية الطبقات المتوسطة ، ومساعدة الشرائح الفقيرة بهدف الخروج من دائرة الفقر وغيرها ، على اعتبارها الضمانة لمجتمع يحترم نفسه.