تأخرت كثيراً
تاريخ النشر: 26/08/15 | 16:05تأخرت كثيراً ! أين كنت ؟
إنتظرتك ،ولم أنم
لقد فات من الوقت الكثير
ولم تعودي
كأنك لم تبالي بأننا قد ندفع الثمن
أجابت بإقتضاب
أخرني المطر
قد يغسل المطر كل شيئ ! قلتُ :
وهل غسل الإحساس عندك بالزمن ؟
أعلم أين كنتِ !!
كثيرة هي الأسرار خلف جدار القلب
تفضحها العيون
هل هو الإحساس بالذنب
أم ماذا يكون ؟
حبات لؤلؤ تساقط من عينيك
وئيدة تنساب
فوق الوجنتين
تروي وتعزف أسراراً ولحن
ما الأمر ؟
تكلمي هيا
اريد سماع إن تٰبقْى ما يفيد
لكني ها أنا ذَا أرى
شحوب الوجه تعلوه المخاوف والوهن
لم الشرود ؟ البرودة في يديكِ ووجنتيكِ !
ظلال القلق تتراقص من فوق مقلتيكِ
تودُ الإعتراف
عن شيئ وعن شيئ وعن !
كلانا أخطأ التقدير والتحليل
هيهات ..هيهات
لن ينفع الحٰزنْ
أدركت ذلك من زمن لديكِ
لقد تحدد كل شيئ ولكن
لا عَلَيْكِ
لا أريد منك جواباً أو خطاباً بالعلن
كُلُّ ما أبغيه
عشقٌ وولاء
ووطن
تسكن النفس إليه أسند رأسي عليه
كلما إشراق وحن
أنت إلهامي ومصدر طاقتي
بالأحمر الشفافِ
وضعفكِ المأخوذ من ضعف فنن
أكره ان اسمع همس الآخرين
أتوق لأن أعيد خوض تجاربي
وأعيش من جديد
إثارتك عذابك
عند العناق وحالات الشجن
تُحبين غيري !! وأنا ؟
مؤلم قول الحقيقة
هيا أخبريني
كل حرف يخرج من بين شفاهك
لن يكن إلا الحسن
همست تقول : وعيناها كذا
أنانية أنا فغيرك لا اريد
إختياري الاول كنت ولم تزل
أروم صفحك
لا تدعني !
مثل خضراء الدمن
مُلكك أنا لا تكن فظاً غليظاً قاسياً
لا تعش بين شكوك وضغن
دورك الآن ابتسم
لا تدع عيناك ان تريا
إلا عدن
من حياتك لم أفكر أن أهاجر أو أغادر
مطلقاً !!
لم تزل لفؤادي
ذلك الرجل المحب
من عهد ذلك العربي
الكريم الشهم
سيف بن ذي يزن
عبد الفتاح محمود أبوا واصل _ كفرقرع
قصيدة عصماء جميلة دام نبض القلب واليراع
رائعة
سلمت الانامل ودام نبض اليراع ابدعت