النائب أبو عرار: النية بترحيل مدارس وادي النعم ضغط من أجل التهجير
تاريخ النشر: 01/05/13 | 2:12خصص النائب طلب أبو عرار خطابه اليوم الثلاثاء في الكنيست، لقضية نية السلطات ترحيل ثلاث مدارس من قرية وادي النعم غير المعترف بها، وحذر من مغبة تنفيذ هذا المخطط.
وذكر النائب ابو عرار في خطابه والذي يستغله لتعريف أعضاء الكنيست بقضايا النقب، وخاصة الظلم الموجه ضد الاهل، لإثارة النواب المعتدلين، والرأي العام، ودعما "للحملة العالمية من أجل اهل النقب".
واستطرد ابو عرار في الحديث عن قرية وادي النعم، والظروف الصعبة التي تهدد وجود القرية، البالغ عدد سكانها قرابة 14000 نسمة، والتي من المقرر ان تبدأ السلطات في ترحيل مدارس القرية البالغ عدد طلابها قرابة 3000، من اجل الضغط على الاهل للانتقال الى قرية شقيب السلام، وسط معارضة السكان لنقل المدارس، والرحيل من القرية.
كما رفض ابو عرار ادعاء السلطات بأن خطرا يتهدد الطلاب والاهل في وادي النعم لوجود القرية بمقربة من مصانع المنطقة الصناعية رمات حوفاف، واكد انه لو كان الامر صحيحا لما اقدمت الجهات العسكرية على بناء مدينة عسكرية بالقرب من وادي النعم، وان نية التهجير تهويد الارض، واستغلالها لليهود.
وبين ان القرار سياسي يخدم تطبيق مخطط "برافر" المرفوض جملة وتفصيلا، وطالب بعدم الاقدام على مثل هذه الخطوة، وابعاد التربية والتعليم عن الضغط من اجل تحقيق وتطبيق مخططات مرفوضة.
وتجدر الاشارة الى ان السلطات تركز في الآونة الاخيرة على قرية وادي النعم من حيث الصاق اوامر هدم، او الحجر على اراض ووضع لافتات تشير على ان الارض ملك لدائرة اراضي اسرائيل وعلى السكان اخلائها حالا، كما شهدت المنطقة مرارا هدم منازل كان اخرها الاسبوع الماضي، كما اتت خطة اقتلاع المدارس لزيادة الضغط ليس الا.
هذا وقد اكد النائب طلب أبو عرار في خطاب سابق له في مؤتمر "نصرة وادي النعم" الذي قام عليه المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها نهاية الاسبوع بوادي النعم، على انه سيتبنى قضية وادي النعم، وجاء خطاب اليوم تمهيدا لبعض الامور التي سيعمل عليها النائب ابو عرار مع المؤسسات الحكومية، وكذلك دعا الى اجتماع للنواب العرب الاثنين المقبل الساعة الثالثة في الكنيست ليستمعوا الى لجنة التوجه العليا لعرب النقب، حول الاوضاع في النقب، والمخاطر التي تواجه الاهل في النقب، ولاطلاع النواب العرب على اليات العمل، وما يحتاجه النقب منهم.
—