هويدا زعاترة في حضرة محمود درويش
تاريخ النشر: 27/08/15 | 8:14كتبت الاعلاميّة الدوليّة المعروفة نضال رافع، ابنة مدينة حيفا في صفحتها الخاصة تعليقا لافتا على الامسيّة الغنائيّة الخاصة للفنانة النصراويّة هويدا نمر- زعاترة التي اقيمت في قاعة الجليل في متحف محمود درويش في رام الله بدعوة من مؤسسة محمود درويش العالمّية وبرعاية بنك فلسطين، البنك الوطني الاول.
وجاء في التعليق الذي اختزل كل ما يمكن أن يقال عن هذه الامسية الاستثنائية، برقيّها الفني وجمهورها الكبير وتداعياتها المستقبليّة تحت عنوان” عندما تحتضن البروة الجليليّة صوت النصراويّة هويدا… يحضر درويش في رام الله وفي كل فلسطين !!
“فأن تجلس في قاعة الجليل في حديقة البروة في متحف محمود درويش المطلّ على المدينة الجميلة رام الله، ومدينة القدس الأجمل لتستمتع بصوت الفنانة هويدا نمر – زعاترة هو بمثابة ترويض للروح على السمو والعلو….
“استمتع الحضور والمستمعون والمشاهدون عبر البث المباشر على شاشة تلفزيون فلسطين- مباشر، بشدو الفنانة المبدعة، حيث أطلت هويدا بعد غياب لأكثر من خمسة عشر عاما عموما منذ توقفها عن الظهور الفني ولاول مرّة في المناطق الفلسطينية في الضفة الغربيّة.
“غنت اغان لعدة شعراء، منهم محمود درويش وتوفيق زيّاد وحنا ابو حنا وكذلك من كلمات الرحابنة بالاضافة الى كلمات كتبتها منها، “العودة” و”بعدنا” و”احكيلي” و”طريق النحل” و”حنين الندى” واغنية “لبلادنا”، التي غنتها لاول مرّة من كلمات درويش ولروحه واسمت الامسية بوحي من كلماتها “خارطة الغياب”.
“لازمتها في أغنيتين، ابنتها هيا زعاترة ابنة ال٢٣ عاما التي درست الهندسة المعمارية، فغنت من كلماتها وألحانها اغنية “حدود ووعود”.
هويدا شنّفت أذان الجميع بما ابدعته عبقريتها الفنية المميّزة، صوتا واداءا وحضورا اثار إعجاب الجميع وتصفيقهم وقوفا الذي كان خير دليل على هذا الإعجاب،
“كم نحن بحاجة الى تنمية ودعم مثل هذه الطاقات في مجتمعنا العربي الفلسطيني المتعطش لكل موهبة مميّزة، لتسهم في بناء وجودنا الحضاري على هذه الارض التي نستحق فوقها الحياه…؟
“صوت هويدا ساحر، اخّاذ وخاص اقرب الى الاوبرالي.
“الثقافة الفنيّة والنشاطات الموسيقية الجماهيرية الفعّالة ، مهمة من اجل دعم هذه الطاقة لتصل حد الذروة.. حيث لا يكون التجلي فقط للموسيقى الكلاسيكية والاوبراليه وانّما لمجمل مشهدنا الحضاري والثقافي والابداعي.
“عندما تخرج من امسية بهذا الرقيّ تعرف انك عشت مع صوت استثنائي بروعته.. وسوف تعيش معه لوقت طويل وتتمنى ان تسمع صاحبته تشدو به على كل مسرح وفي كل مهرجان في انحاء فلسطين وخارجها”.