صرصور:" هنالك 1.5 مليار مسلم في العالم أقسموا أن لا ينسوا القدس ، وهذا ما يجب ألا تنساه إسرائيل
تاريخ النشر: 01/05/13 | 10:14في إطار إستجواب مستعجل لوزير الإسكان ( أوري أريئل ) قدمه نواب من اليمين حول ما نشر من قرار بتجميد مشروعات بناء في مدينة القدس ، الأربعاء 1/5/2013 ، أكد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، على أن مليار ونصف المليار مسلم في العالم أقسموا ألا ينسوا مدينة القدس الشريف ، وذلك ردا على ما بدأ به الوزير أجابته على الإستجواب من الإشارة إلى ( قّسم اليهود ألا ينسوا القدس !!!!) ، معتبرا التوجه الإسرائيلي بخصوص القدس مصدر كل التهديد للإستقرار والأمن الدوليين .
وأشار إلى أن الحديث عن حق السكن في القدس يجب أن يشمل حوالي ثلاثمائة ألف مواطن عربي فلسطيني يقطنون القدس الشرقية المحتلة ، وهم بحكم القانون الدولي ذي العلاقة مع الدول التي تمارس الإحتلال كإسرائيل ، من حقهم الحصول على كامل حقوقهم المدنية وخصوصا في الأرض والمسكن ، وحمايتهم من كل ممارسات الحكومة الإسرائيلية وبلدية الإحتلال التي تستهدف وجودهم الفعلي من خلال مشاريع تهويد القدس ، والذي يعني محاصرة الوجود الفلسطيني في كل المجالات .
وأكد الشيخ صرصور على أنه ومنذ إحتلال المدينة في العام 1997 ، عمل الإحتلال الإسرائيلي على حرمان سكانها الفلسطينيين من أبسط حقوقهم ما عدا فتات يصب في النهاية في مصلحة المشاريع التهويدية الإسرائيلية، تعزيزا للقبضة الاحتلالية التي ضربت في كل إتجاه على مستوى الإنسان والأرض وحتى المقدسات .
وطالب بوقف فوري لهذه السياسات الإسرائيلية ، محذرا من ان إستمرارها لن يؤدي إلا إلى مزيد من الإحتقان ، مما سيعرض حتما المنطقه والعالم إلى خطر حقيقي .
—