كيف تؤدين العمرة وأنت حامل؟

قد تفاجئين بحمل جديد بعد أن أعددت العدة وعقدت العزم على أداء العمرة التي كنت تتلهفين على أدائها، وأصبحت بين خيارين، وقد تسمعين من الأخريات أن شعائرها المرهقة قد تؤثر على حملك، وأيضاً أن الإسلام هو دين يسر وليس عسر، فكيف تتعاملين مع هذا الموقف إذا ما أردت الاعتمار في رمضان مثلاً، حيث أكد الرسول، صلى الله عليه وسلم، أن العمرة في رمضان تعدل حجة معه؟

– يجب أن تعلم كل حامل أن الحمل ليس حالة مرضية تمنع أداء الفرائض؛ لأن هناك الكثيرات من الصحابيات أدين الحج والعمرة وهن حوامل، وقد ولدت أسماء بنت عميس وهي في الميقات فأمرها الرسول أن تغتسل وتهل.
– يمكن أن يقسم فترة الحمل على ثلاث فترات والفترة الأولى هي أصعبها، حيث يتكون الجنين، فيجب عدم تناول الحديد خصوصاً؛ لأن الجنين لا يستفيد منه ويسبب الغثيان والإمساك للحامل.
– الحرص على تناول السوائل بكثرة؛ حتى لا تتعرض للجفاف.
– عند الشعور بأي ألم في البطن والظهر، أو نزول دم عليها مراجعة المركز الطبي في أي منطقة تتواجد فيها من الأراضي المقدسة.
– فترة الحمل الوسطى مناسبة جداً للعمرة، وهي ما بين الشهر الرابع والسادس، ولا تحدث بها أي متاعب غالباً.
– يمكن تناول الحديد والفيتامينات في فترة الحمل الوسطى.
– في الفترة الأخيرة من الحمل يجب أن تستعلم الحامل عن أقرب مركز طبي تصله في حال حدوث أي عارض، مثل الولادة المبكرة أو انفجار كيس الماء.
– تمنع من العمرة في حال الإجهاض المتكرر وارتفاع الضغط الشديد، وكذلك إذا ما عانت من قبل من نزول المشيمة قبل الجنين، مما يلزمها الراحة، حيث من الممكن أن تتعرض حياتها للخطر، وأيضاً انخفاض نمو الجنين، مما يجعلها بحاجة لمتابعة طبية.
– في حال السفر بالطائرة تنصح بتحريك قدميها واحدة تلو الأخرى والمشي قليلاً يكون أفضل.
– في حال حدوث أي التهابات مهبلية يجب معالجتها فوراً بالمضادات الحيوية؛ لأنها قد تؤدي إلى انفجار كيس الجنين وحدوث الولادة المبكرة.
– العمرة ليست مرهقة؛ لأنها تشمل الطواف وتقصير الشعر والإحرام والسعي بين الصفا والمروة، ولا يوجد بها تزاحم مثل وقوف عرفة ورمي الجمار.
– أفتى علماء الدين بأن الحامل يجوز لها ترك العمرة إذا خافت على نفسها وعلى جنينها؛ لأنها سنة وليست واجبة مثل الحج.