خطبة الجمعة من كفرقرع بعنوان "الرحمة من علامات القبول عند الله"
تاريخ النشر: 25/04/11 | 23:19بحضور حشد غفير من أهالي كفرقرع والمنطقة، أقيمت شعائر خطبة وصلاة الجمعة، من مسجد عُمر بن الخطاب في كفرقرع , حيث كان خطيب هذا اليوم فضيلة الشيخ أ.عبد الكريم مصري “أبو أحمد”، رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، وكان موضوع الخطبة لهذا اليوم المبارك، ‘‘الرحمة من علامات القبول عند الله‘‘، هذا وأم في جموع المصلين، فضيلة الشيخ صابر زرعيني “أبو الحسن”، إمام مسجد عمر بن الخطاب.
ومما جاء في خطبة الشيخ لهذا اليوم المبارك:” الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل الله ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:
أيها الأخوة الكرام؛ من علامات القبول “الرحمة”، فقد حدثنا مالك قال: ((أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شبيبة))، شبيبة جمع شاب ((متقاربون))، أي متقاربون في السن:((متقاربون، فأقمنا عشرين ليلة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم))؛ هنا الشاهد:((رحيماً رفيقاً، فلما ظن أنْ قد اشتهينا أهلينا أو اشتقنا سألنا عما تركنا بعدنا فأخبرناه، فقال: إرجعوا إلى أهليكم، فأقيموا فيهم، وعلموهم، ومروهم، وذكر أشياء أحفظها وأشياءَ أو لا أحفظها، وصلوا كما رأيتموني أُصلي. فإذا حضرت الصلاة فليؤَذن لكم أحدكم وليؤُمّكم أكبركم)).
وأردف الشيخ قائلاً:” الشاهد أن سيدنا عمر قال مرةً: كنت خادم رسول الله، وجلواذه، وسيفه المسلول، وتوفي وهو عني راضٍ، وأنا بذلك أسعد، ثم آلت الأمور إلى أبي بكر فكنت سيفه المسلول وجلواذه، وخادمه، وتوفي وهو عني راضٍ، وأنا بذلك أسعد، وقد آلت الأمور إليّ، فاعلموا أيها الناس أن تلك الشدة قد أُضعفت، وإنما تكون على أهل البغي والعدوان، أما أهل التقوى والعفاف فسأضع رأسي لهم ليطؤوه بأقدامهم. مرة قال: لو يعلم الناس ما في قلبي من الرحمة لأخذوا عباءتي هذه، ولكن هذا الأمر لا يناسبه إلا كما ترى.
وأضاف الشيخ:” نتابع خطابه، قال: أيها الناس لكم عليّ خمس خصالٍ خذوني بهن، لكم عليَّ ألا آخذ من أموالكم شيئاً إلا بحقه، ولكم عليَّ ألا أنفق هذه الأموال إلا بحقها، ولكم عليَّ ألا أجمركم في البعوث، إنسان مقيم في بلد، أن أرسله إلى بلد بعيد، بعيد عن زوجته وأولاده إلى أمد طويل، هذه قسوة، لكم عليَّ ألا أجمركم في البعوث، ولكم عليَّ أن أزيد عطاياكم، إن شاء الله تعالى أرفع الرواتب، وإذا غبتم في البعوث فأنا أبو العيال حتى ترجعوا، لذلك الآية الدقيقة جداً:((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ))؛ أي بسبب رحمةٍ إستقرت في قلبك يا محمد كنت ليناً لهم، فلما كنت ليناً لهم التفوا حولك وأحبوك، ولو كنت بعيداً عنهم لامتلأ القلب قسوةً، ولانعكست القسوة غلظةً وفظاظةً فانفضوا من حولك..”.
وتابع الشيخ قائلاً:” فأنت كأبٍ أو كأمٍ، وأنت كمعلم، وأنت كمدير مؤسسة، إذا كنت متصلاً بالله يمتلئ القلب رحمةً، هذه الرحمة تنعكس ليناً، هذا اللين يدعو من حولك أن يلتفوا حولك، فالرحمة أصلٌ في القيادة، لذلك من علامات قيام الساعة أن تنزع الرحمة من قلوب الأمراء، وأن يذهب الحياء من وجوه النساء، وأن تنزع النخوة من رؤوس الرجال، ليس هناك عند الرجال نخوة، يتباهى بأهله بأبهى زينة، وليس في وجوه النساء حياء، وليس في قلوب الأمراء رحمة..”.
وقال الشيخ أيضاً:” أيها الأخوة، النبي صلى الله عليه وسلم قال:((إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق الخلق: إن رحمتي سبقت غضبي، فهو مكتوب عنده فوق العرش)).
وتابع الشيخ حديثه بالقول:” وأنا أقول: والمؤمن الصادق يتخلق بهذا الكمال، يجب أن تغلب رحمته غضبه. وعن سلمان رضي الله عنه قال: قال عليه الصلاة والسلام:((إِنَّ اللهَ خَلَقَ يومَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ والأرضِ مئةَ رَحمة، كلُّ رحمةٍ طِبَاقُ ما بَينَ السَّمَاءِ والأرضِ))؛ أي تغطي ما بين السماء والأرض،((فَجَعَلَ مِنْهَا في الأرضِ رَحمة، فبها تَعطِفُ الوَالِدةُ على وَلَدِها، والوَحْشُ والطيرُ بعضُها على بعض، فَإِذا كان يومُ القِيامَةِ أَكمَلَهَا بِهذهِ الرحمة)).
أوضح مثل قلب الأم، إنسانة تريد لابنها كل سعادة، تعرى من أجله، تجوع من أجله، تضحي بالغالي والرخيص من أجله، ولا تنتظر منه شيئاً، هذه الأم.
وأردف الشيخ قائلاً: “لذلك قال تعالى:((لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ))؛ من آيات الله الدالة على عظمته نظام الأبوة والبنوة ((وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ))، أي إن أردت أن تعرف كمال الله من خلقه فانظر بشكل مصغر جداً، بشكل لا يتساوى مع الأصل، رحمة الأب بأولاده، كم أب في الأزمة الصعبة يزوج أولاده؟ هذه بطولة في الأب، حينما يحمل الأب همّ أولاده، حينما يسعى جاهداً لتأمينهم، لتزويجهم، لتهيئة عملٍ مناسبٍ لهم، هذه بطولة، و الحياة من دون رحمة صحراء، مجتمع غاب، فالتراحم هو ما يميز المؤمنين، المؤمنون يرحم بعضهم بعضاً. ((إن كنتم تحبون رحمتي فإرحموا خلقي))؛ ويقول عليه الصلاة والسلام:((لن تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على ما تحابوا عليه؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أفشوا السلام بينكم تحابوا، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تراحموا، قالوا: يا رسول الله كلنا رحيم، قال: إنه ليس برحمة أحدكم ولكن رحمة العامة)).
وتابع الشيخ:” أي كل أب يرحم أولاده بالفطرة، أكاد أقول: ليس له أجر بذلك لأن الله أودع في قلبك رحمةً لأبنائك، لكن أين بطولتك أيها الأب؟ حينما ترحم شاباً يعمل عندك في المحل التجاري؛ البطولة أن ترحم الآخر، أن ترحم أولادك شيء طبيعي جداً، البطولة أن ترحم زوجة ابنك في البيت، هل تعامل زوجة ابنك كما تتمنى أن تُعامل إبنتك في بيت أهل زوجها؟ هذه البطولة، البطولة أن ترحم الناس، أما أن ترحم أهلك وأولادك فهذا شيء طبيعي جداً، لا أقول ليس لك أجر إطلاقاً، لكن الله أودع في قلبك محبة الأولاد، فأن ترحمهم شيء طبيعي جداً، لكن بطولة المؤمن أن يرحم الآخر البطولة أن ترحم الناس، أن ترحم الذي لا تعرفه، أن ترحم الذي لا ينتمي إليك، هذه بطولتك، المؤمن رحيم.
وقال الشيخ مُعلقاً:” الدول الكبرى تعامل شعبها معاملة تفوق حدّ الخيال، لكنها تعامل بقية الشعوب بوحشيةٍ ما بعدها وحشية، هؤلاء لا قيمة لإحسانهم لشعوبهم، وحوشٌ على شعوب العالم، إذا ألغيت المبدأ الإنساني الأمة سقطت؛ ونحن نشهد اليوم بعض الدول العربية والإسلامية غير رحيمة بشعوبها..”.
وأضاف الشيخ:” لما فتح الفرنجة القدس ذبحوا سبعين ألفاً، فلما فتحها صلاح الدين لم يرق قطرة دمٍ واحدة. ((الإِيمانُ قَيَّدَ الفَتْكَ، لا يَفْتِكُ مؤمِن))، فبطولتك ليست مع أولادك، أن تكون رحيماً بهم شيء طبيعي جداً، وشيء بطولتك أن ترحم الآخر، أن ترحم إنساناً لا ينتمي لك بقرابة، أن ترحم موظفاً عندك.
وإستطرد الشيخ حديثه بالقول: “أخواننا الكرام، كلام دقيق جداً، يقول عليه الصلاة والسلام:((إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم))؛ أية أمة لا ترحم ضعيفها، هذا الضعيف ينبغي أن تطعمه إن كان جائعاً، ينبغي أن تكسوه إن كان عارياً، ينبغي أن تؤويه إن كان مشرداً، ينبغي أن تعلمه إن كان جاهلاً، ينبغي أن تعالجه إن كان مريضاً، ينبغي أن تنصفه إن كان مظلوماً، عندئذٍ يتكرم الله علينا فيكافئنا مكافأةً من جنس عملنا فينصرنا على من هو أقوى منا، إن أطعمت من هو أضعف منك أكرمك على من هو أقوى منك.”.
وتابع الشيخ:” لذلك أيها الأخوة:((من لا يَرحم لا يُرحم))، ((لا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلا مِن شَقيٍّ))؛ موضوع دقيق جداً، أقرب قلبٍ إلى الله القلب الرحيم، وأبعد قلبٍ عن الله القلب القاسي.
وأردف الشيخ قائلاً:” ((فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ))؛ لا يغيب عنكم: ((أن إمرأة بَغِيّا رَأَت كَلبا في يومٍ حارٍّ يُطيفُ بِبِئْرٍ،قد أدْلَعَ لِسَانُهُ من العطَشِ فَنزَعَتْ لَهُ مُوقَهَا، فَغُفِرَ لَهَا))؛ إذاً: ((من لا يَرحم لا يُرحم)) ((لا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلا مِن شَقيٍّ))؛((لَيْسَ مِنا مَن لم يَرحَمْ صغيرَنا، ويُوِّقرْ كَبيرنا))؛ الشاهد الدقيق:((قالوا: يا رسول الله كلنا رحيم. قال: إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه ولكن رحمة العامة)).”.
وأضاف الشيخ:” يجب أن ترحم كل من حولك، يجب أن ترحم من لا ينتمي إليك لا بصلة، ولا بقرابة، هذا إنسان، لذلك أقول لكم هذه الكلمة: الإنسان بنيان الله وملعونٌ من هدم بنيان الله، إنسان تبتز ماله، تستغل جهله، ترفع عليه السعر أضعافاً مضاعفة، تلقي في قلبه الروع لتأخذ من ماله، ويلٌ لإنسان يبني مجده على أنقاض الآخرين، يبني غناه على إفقارهم، يبني أمنه على إخافتهم، يبني عزه على إذلالهم، يبني قوته على ضعفهم، الآن بعض أسباب الرحمة يقول عليه الصلاة والسلام: ((رَحِمَ اللهُ رجلاً سَمْحاً إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقْتَضَى))، أيضاً: ((رحِمَ اللهُ رجلاً قامَ من الليلِ فصلَّى))، في الآية الكريمة:((إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً))؛ ((وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ، فَإِن أَبَتْ نَضَحَ في وَجْهِهَا الماءَ، رَحِمَ اللهُ امرأة قَامَتْ من الليل فصلتْ وأَيقظتْ زوجَها، فإِنْ أَبَى نضحتْ في وجهه الماءَ))، حتى يستيقظ، أي التعاون بين الزوجين لأداء العبادات شيء طيب جداً، والجماعة رحمة والفرقة عذاب. ثم قال عليه الصلاة و السلام: ((رَحِمَ الله أبا بكر، زوَّجني ابنتَه، وَحَمَلَني إِلى دار الهجرة، وصحبني في الغار وأَعتَقَ بلالاً من ماله، رحم الله عمر، يقول الحق وإن كان مُرّاً، تَرَكه الحقُّ وما له من صديق، رحم الله عثمان، تَسْتَحِي منه الملائكة، رحم الله عليّا، اللهم أَدِرِ الحقَّ معه حيث دار))؛ أي أنت أيها المؤمن هل لك عمل يصلح للعرض على الله يوم القيامة؟ ربيت أولادك؟ أعنت الفقراء؟ لبيت حاجة الضعيف؟ لك عمل صالح؟ إنسان بلا عمل فقير. قال الله جل وعلا:” ((رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ))، الغنى والفقر بعد العرض على الله، الغنى الحقيقي غنى العمل الصالح، والفقر الحقيقي فقر العمل الصالح. ((أن رجلاً من قيس جاء رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: العن حمير؟ فأعرض عنه، فأعاد عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رَحِمَ الله حِمْيَرَ أفْوَاهُهُم سَلام، وأيْدِيهم طَعَام، وهم أهْلُ أمْن وإيمان))، لم يُبعث النبي الكريم لعاناً، ما بعثه الله لعاناً بعثه رحمةً للعالمين..”.
وتابع الشيخ:” أيضاً من أسباب رحمة الله: ((رحِمَ الله عبداً كانت لأخيه عنده مظلِمة مِنْ عِرضِهِ أو شيء منه))، معنى هذا هناك عرض في السمعة، اغتبت إنساناً، اعتديت على عرضه، على سمعته، لكن نحن نتوهم العِرض خاص بالنساء، لا، سمعة الإنسان عرضه. ((رحِمَ الله عبداً كانت لأخيه عنده مظلِمة مِنْ عِرضِهِ أو شيء منه، فلْيَتَحلَّلَهُ منه اليومَ، من قبلِ أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذَ منه بقدر مَظلِمتِهِ وإن لم يكن له حسنات أُخِذَ من سيئات صاحبه، فَحمِل عليه))؛ ((رحم الله امرأً أحسن صنعته)) “ورد في الأثر”.
إتقان الصنعة من الدين، جزء من دينك أن تتقن صنعتك؛ أيها الإخوة الكرام، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم..”.
ومما جاء في خطبة الشيخ الثانية:” أيها الإخوة الموحدون ((نضر الله امرأ سمع منا حديثاً فبلغه غيره))، ما الذي يمنع إذا حضرت خطبة جمعة وتأثرت بها، كتبت بعض النقاط، فإذا جلست مع أصدقائك حدثتهم عنها؟ إن جلست مع جيرانك، مع زملائك، مع زوجتك؛ ((بلِّغُوا عني ولو آية))؛ ((نضر الله امرأ سمع منا حديثاً فبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه)).
وأردف الشيخ قائلاً:” أيها الأخوة، هذا أيضاً من الأعمال الصالحة التي تستوجب رحمة الله عز وجل: ((رحم الله عبداً سمع مقالتي فوعاها ثم أداها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه لا فقه له، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه))، ويقول سيدنا عمر: رحم الله من أهدى إلي عيوبي. أي إذا كان هناك إخلاص بين المؤمنين، و تعاون، وأنت وجدت على أخيك شائبة وهو يحبك وتحبه، وبينك وبينه نصحته، والله الناصح له أجر كبير، والمنصوح إذا قَبِل هذه النصيحة له أجر أكبر، أي التناصح، أنا أقول دائماً: نتعاون فيما اتفقنا ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا، هناك تعديل لهذا الرأي: نتعاون فيما اتفقنا وينصح بعضنا بعضاً فيما اختلفنا، فلذلك أيها الأخوة، إن أردت رحمة الله فكن نصوحاً، وهل تصدقون أن النبي صلى الله عليه وسلم ضغط الدين كله بكلمة واحدة فقال: ((الدِّينُ النصيحة)).
وأضاف الشيخ:” أيها الأخوة، أرجو الله سبحانه وتعالى أن نوفق في تطبيق هذه الآيات والأحاديث:((إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ))..”.
هذا وإختتم الشيخ خطبته بالحديث حول قضية العمالة الأجنبية من الشباب والرجال الأفارقة” وبالتحديد الذين أتوا من مناطق السودان وإريتريا وغيرها، الذين نراهم اليوم في شوارع وأحياء البلد، ومنهم من يُشغلهم بعض المقاولين من القرية، وقد توجه إلي بعض الأهالي الكرام، وقالوا أنهم تعرضوا لبعض المضايقات ونحن لسنا بصدد التعميم فمنهم الصالحون، والتعميم من العمى، ولكن ما نطلبه من الذين يُسكنوهم أن يتحروا عن دينهم وأخلاقهم وأن يتابعوهم، ولا يكن همهم الربحي المادي فوق الجميع ومصلحة المسلمين العامة، وهذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لأن أحد الأمهات توجهت إلي بشكل شخصي وشكت عن بعضهم أن ضايقوا إبنها، وهذا خط أحمر ومرفوض ولن نقبل به من أي كائن كان..”.
يعطيكم العافية
العنوان يدل على الموضوع
لكن المقالة طويلة جدا .. اليس كذالك
الا توافقوني ان خير الكلام ما قل ودل
كل مرة جامع عمر بن الخطاب
غيروا.. بدلوا ..
للمرة المليون نقول ان هناك طاقم اعلامي لمسجد عمر بن الخطاب يقوم بهذا العمل وما المانع ان تقوم باقي المساجد بعمل اعلامي ينشروا فيه دعوة الله كما يفعل الاخوة في مسجد عمر بن الخطاب ام ان هذا الذي يقوم به الاخوة في مسجد عمر حرام