القاهرة ودمشق تنسيق تحفه المحاذير
تاريخ النشر: 28/08/15 | 15:38في تصريح ملفت، قال الرئيس السوري بشار الأسد إن التواصل بين بلاده ومصر لم ينقطع حتى في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدا حدوث تواصل مباشر بين الجانبين في الأسابيع الماضية على مستوى مسؤولين أمنيين مهمين.
وأوضح الأسد -في مقابلة أجراها مؤخرا مع قناة المنار التابعة لحزب الله- أن كلا الطرفين المصري والسوري لديه تصور عن كيفية الاستفادة من الآخر في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
تصريح الأسد سبقته زيارة لوفد إعلامي مصري للعاصمة السورية دمشق، التقى خلالها وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي أثنى على إلغاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كافة القرارات التي اتخذها مرسي بشأن سوريا، عدا قرار قطع العلاقات الدبلوماسية.
وهذه الزيارة يراها مراقبون محاولة من الجانب المصري لجس النبض بشأن مسألة إعادة العلاقات مع سوريا.
لكن تقارير صحفية نفت على لسان مسؤولين مصريين -لم تسمهم- أن تكون الزيارة تمت بتكليف من الحكومة، مؤكدة أن مواقف القاهرة من الأزمة السورية لم تتغير، وأن مرجعيتها هي القرارات الدولية ومخرجات الجامعة العربية.
لكن هذه المصادر دعت المعارضة السورية لاقتناص الفرصة ومحاولة التوصل إلى حلول سياسية للأزمة.