النائب فريج يطالب بلجنة تحقيق في قضية السلاح غير المرخص في البلدات العربية!
تاريخ النشر: 02/05/13 | 2:09في أعقاب الحادث المأساوي الذي وقع في كفر قاسم أمسس الأربعاء وأصيب خلاله فتى بجراح خطيرة جراء إصابته بعيارات نارية، قال النائب عيساوي فريج إن كفر قاسم أصبحت "ساحة حرب، بينما الشرطة لا ترحك ساكنا"! وطالب بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية للتحقيق في ظاهرة السلاح غير المرخص المنتشر في البلدات العربية المختلفة.
وقال النائب فريج: "إنني أعرف شخصيا الفتى الذي كان يسير في الشارع عند إصابته بالرصاص، كما أعرف عائلته جيدا. وكما يحصل دائما، تحضر دوريات من الشرطة وضباط كبار يأخذون في إطلاق التصريحات لوسائل الإعلام، لكن السلاح يبقى منتشرا في المدن والقرى العربية بحرية تامة، دون أن ترحك الشرطة ساكنا"! وأضاف: " إن الجناة الذين كانوا يشنون حملة مطاردة فيما بينهم في شوارع البلدة أطلقوا النيران الحية وألقوا القنابل وكأنهم في ساحة حرب. إن هؤلاء يمتلكون مخازن من الأسلحة لكن هذا لا يثير أي قلق لدى شرطة إسرائيل. البلدة بأكملها مصابة بالصدمة والذهول، لكنها غير متفاجئة، إذ إن الشوارع تعج بالأسلحة"!
وأضاف النائب فريج: "تتحدثون عن سوريا ولبنان؟ ها لكم هنا ساحة حرب بين كفار سابا وبيتح تكفا! لماذا يجب أن يعيش الناس في أجواء من الرعب والقلق؟ لماذا لا يُحرم أبناؤنا من السير في شوارع بلدتهم بأمان ودون أن يقعوا ضحية للرصاص الحي أو للقنابل اليدوية؟"!
وأعلن النائب فريج إنه يوجه إصبع الاتهام للمفتش العام للشرطة ولوزير الأمن الداخلي ويحملهما المسؤولية المباشرة عن هذا التردي الخطير من خلال تجاهل ظاهرة انتشار السلاح غير المرخص في البلدات العربية. وطالب بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية خاصة للتحقيق في أسباب هذه الظاهرة والإهمال والتقصير الرسميين من جانب الشرطة في معالجتها الجذرية.
وختم النائب فريج قائلا: "لم يبق أمامنا سوى حَبس أبنائنا في داخل المنازل حتى نحافظ على سلامتهم ونجنبهم الوقوع ضحايا لهذا الفلتان الخطير"!