أُمسيّة لتكرِيم الشاعِرة مَقبولة عبد الحَلِيم بكفرقرع
تاريخ النشر: 03/05/13 | 5:50أقيمت يوم أمس الخَمِيس أمسية تكريمية لتكريم الشّاعِرة الرّاقِية إبنَة الجَليل مَقْبُولَة عبد الحَلِيم. فِي مكتَبة الحَاجة سُعاد زَحالقة في قريَة كُفرقرع حيث تَولى عرافَة الحَفل كلٌّ مِن الشّاعِر عَمّار مَحامِيد والشَّاعِرة صَفاء أبوفنّة فرَحَبا بالضُيوف الكِرام و برئِيس المجلس المَحترم السّيد نَزيه مَصاروة والسّيدة مها زَحالقة مَصالحه.
أُفتتحت الأمسيّة بتلاوةٍ عَطرة مِن القُرآن الكَريم وقد تلاها على مَسامعنا الطّالب المُبدع عَبدالله حُسام عليمي.
وقَد شَاركَ بالأُمسيّة أعضاء أحرار القَلم ومنهم "الشّاعرالدكتور زياد محاميد – الأديب محمّد صبيح – الشّاعِر شريف شَرقيّة- الشّاعرة شرين مصاروه- الشّاعر جميل بَدويه – الأستاذ الشّاعر مجاهِد محاجنه .. الطّالب محمود عثامنة وكلّ من البَراعم الواعِدة الطّفلة آية كِيوان محاميد وعلي ماجد محاميد.
كما وقد شاركَ في الحفل الطفل الرّائع بشير صعبي إبن قرية الفرديس الّذي صَدح غَناءهُ في سَماءِ الأمسيّة الأدَبيّة، وتَخلّلت الأُمسيّة كَلمات تَرحيبيّة من رَوابطٍ أدبيّة أُخرى. الشّاعرة المُحتفى بها مَقبولة عبد الحليم إبنَةُ كفرمَندا هي شاعرة مَوهوبة نثرت إبداعاتها الأدبيّة منذ نعومَةِ أضافرها، بَرزَ دَورها في عدة منتدياتٍ مَرمُوقَةِ بالعالم العَربيّ، وهي محرّرة في مَوقع فلسطين ٤٨، وقدْ أصدرتْ ثلاثَة دَواوين شعريّة تميّزت بالتزامها الوَطَني والانساني ووفائها لشعبنا الفِلِسطني.
وقَدْ شَاركها الإحتفاء الشّاعر العَروضي أحمَد فُوزي أبو بكر الّذي كتبَ مُقدمة كِتابها لمساتٌ على خَدّ الصّباح..والّذي شَاركها بِمجموعةٍ من القصائد .
كل الاحترام للأدباء والشعراء فقد نورت كفر قرع بهذا الإبداع وهذا الحضور المميز
أبارك للاخت مقبوله عبد الحليم حفظها الله
الى الدكتور زياد محاميد دائما اتمنى لك دوام النجاج والتقدم
الرجال أمام .. هذا حق اليقين .. يؤسفني أنك غافل عن ذلك
أحيي المبادرين على تنظيم الامسية التكريمية وأشد على أياديهم كما أشكر المجلس المحلي على رعايته وتفاعله الايجابي مع المبادرة. كما ان الامر الاهم هو تعريفنا بالشاعرة مقبولة عبدالحليم.
الا ان لدي بعض الملاحظات على تنظيم الامسية:
أولا التبعثر في المواضيع المطروحة. فعوضا عن تسليط الضوء على الشاعرة المحتفى بها، شخصا وشعرا، كانت القراءات متباعدة، وهي أكثر من باب لفت الانتباه الى المشارك.
ثانيا كثرة المشاركين، فقد فوجئنا خلال الامسية من دعوة عدد كبير من بين الحضور لالقاء كلمات واشعار، لا تمت للمناسبة بصلة كافية.
ثالثا كثرة المحتفى بهم وتقديم باقات الزهور للعديد من الحضور، عدا المحتفى بها.
رابعا طول الكلمات وعدم التقيد بالوقت مما اطال مدة اللقاء كثيرا.
أعود واحيي المبادرين وآمل ان تؤخذ ملاحظاتي اعلاه او على الاقل بعضها في امسيات قادمة.
شكرا لموقع بقجة للنشر
تعقيبا على التقرير، طالما أن الحدث هو تكريم للشاعرة مقبولة عبد الحليم بذاتها فكان ينبغي تسليط الضوء على سيرتها المهنية وانتاجها. ألا يتسع التقرير على الأقل لذكر عناوين دواوين شعرها الثلاثة، موضوعاتها وثيمات شعرها المركزية، نبذة عن حياتها المهنية وما له صلة بانتاجها الشعري: في أية مدارس ومؤسسات تعليمية تلقت تعليمها، ما هي نشاطاتها الثقافية وفي أي الأطر تنشط؟ بم وبمن تأثرت ولماذا؟
لكم أحرار القلم من قلبي كل المحبة التقدير والإحترام
ولكم يا موقع بقجة كل التقدير
ولكم يا كل من حظرتم سواء هناك في الأمسية أو هنا للتعليق
من قلبي كل المحبة في الله
شكرا يا كلكم