إعلانها المنشور في الجريدة
تاريخ النشر: 31/08/15 | 8:02قرأتُ إعلانكِ في الجَريدَة
أمْعَنْتُ فيهِ هائمًا مَرَّاتٍ عديدَهْ
كانَ اسمُكِ السِّحريُّ فجرًا ساطعًا أنارَ للقلبِ دروبَ المجدِ والخُلودْ
شقراءُ يا فردوسَ أحلامي ويا حياتي الجَدِيدَة
يا روعةَ َ الحُسنِ ويا أحلامي السَّعيدَهْ
أنتِ الشّذا..أنتِ المُنَى.. فيكِ تجلَّى الوَحْيُ والقصِيدَهْ
السِّحرُ في عينيكِ؟ أم أنوارُ نورٍ وضياءْ؟
الوردُ في خَدَّيكِ قد عانقهُ البَهَاءْ
شقراءُ يا كلَّ الأماني ..رمزُ طُهرٍ وَسَناءْ
كيمياءُ روحي أنتِ يا شمسَ النَّهارْ
هذا فؤادي في هواكِ هائمٌ ليسَ لهُ قرارْ
قلبي على شبَّاكِكِ المَوْصُودِ لهفة ُ انتظارْ
فالحُبُّ حيٌّ في فؤادي للمَدى
لا لن يموتَ الحُبُّ لا ولا ترانيمُ الكنارْ
لو غادرت روحي السَّماءْ
أنتِ معي في كلِّ أرضٍ ومكانٍ وزمانٍ .. أنتِ في كلِّ الظروفْ
في كلِّ فصلٍ .. في ربيع ٍ في شتاءٍ في خريفْ
صورتُكِ الحلوة ُ ما زالت تعيشُ في خيالي وكياني ..
إنَّها في الروح ِ تبقى والجَسَدْ
لا .. لم تغادِرٍ خَلَدي يومَ التقينا مَرَّةً واحدةً ، ثمَّ افترقنا بَعدَهَا لم نلتقِ
لا .. لم تُغادِرْ خَلَدِي
بالتليفونِ قد تكلَّمنا كثيرًاا بعدَهَا ، لكنَّنا لم نلتقِ بُعَيْدَهَا لم نلتقِ
كم طالَ فينا الإنتظارْ
إنِّي وَعَدتُ لا أبوحُ باسمِكِ الحلوِ، بأشعاري كما..
كما طلبتِ أنتِ في الجَرائدْ
قد قُلتِ لي ، في التليفونِ ، قلتِ لي قصيدتي فيكِ جميلة ٌ وَحُلوَةٌ ورائِعَهْ
وَعَدتُ أن أزورَكِ عَمَّا قريبْ
كما اتّفقنا بَعدَ ساعاتِ الغروبْ
فسوفَ آتيكِ ملاكًا ساحرًا وأفتحُ الشُّبَّاكَ… أرمي لكِ باقاتِ الوُرودْ
ما كنتُ ادري أنَّ حُبًّا سوفَ يطغَى بعدَ ان الهبتُ بالعِشقِ النساءْ
وصرنَ لي مثلَ الإماءِ والنّعاج ِ والعبيدْ
ما كنتُ أدري أنَّني في حُسنِكِ الفتّانِ أغدو عاشقا
أهيمُ في كلِّ فناءٍ وفضاءْ
ما كنتُ أدري أنَّ حُبًّا رائعًا يُولدُ من ذاكَ اللقاءْ
” دونجوانُ ” هذا العصرِ كنتُ يا لأحكامِ القضاءْ
سقراءُ يا ترنيمة َ الفجرِ الجميلْ
نبعَ السَّنا والسِّحرِ والإلهامِ يا ظلِّي الظّليلْ
إنِّي وَهَبتُ كلَّ آمالي وأشعاري وفنِّي للوَطنْ
حتّى أتيتِ يا حياتي صرتِ لي كلَّ المُّنى وَصرتِ لي أحلى وَطَنْ
حاتم جوعيه – المغار – الجليل