تغريد عبساوي تنتقل إلى عالم الفضائيات

تاريخ النشر: 31/08/15 | 10:32

الفنانة والإعلاميَّة المشهورة ُ والمتألقة ” تغريد عبساوي ” امتازت بلباقتِها وحواراتِهَا المُمَيَّزة مع كبار الفنانين من العالم العربي واستطاعت أن تكونَ همزة َ وصل بين بوَّابةِ عالمِنا والعالم العربي بشهادةِ أهمِّ الإعلاميِّين في العالم العربي.. الذين فتحوا الأبواب أمامَها وأجروا معها العديدَ من اللقاءات المطوَّلة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي..
وكان لنا معهَا هذا اللقاء الخاص والشائق.

اليوم أنتِ تعملينَ في محطة ” قطر الفضائيَّة ” كيف حدثَ ذلك !!؟؟
من خلال عملي الإذاعي ولقاءاتي المميَّزة مع كبار الفنانين أصبحت معروفة ليس على الصعيد المحلي فقط.. بل على مستوى العالم العربي. وهذه اللقاءات أحدثت شهرة ً واسعة جدًّا عربيًّا ونالت إعجاب وتقدير جميع أقطاب الفنّ في كلِّ مكان… وحدثَ قبلَ بضعةِ أشهر أن سرقوا الفيسبوك الخاص بي والجدير بالذكر انَّ لي حسابين.. وقد تضايقتُ كثيرا لأن عملي واتصالي مع الفنانين و المطربين من خلال الفيسبوك.. وبدأت أبحث عن وسيلة ومخرج لإسترجاع الحساب الخاص بي إلى أن فاجؤُوني بإرسال الحساب الأول (القراصنة الذين سطوا على حسابي) وادَّعوا أنهُ بالخطأ حصلَ هذا ولم يكن مقصودا حسب أقوالِهم.. وبعد أن أعطوني الكود (الرقم السرِّي للحساب) استطعتُ الدخول من جديد للفيسبوك وكان عليَّ أن أفحصَ الرسائل التي وصلتني على حسابي الثاني فتفاجأتُ برسائل عديدة في حسابي هامَّة جدا وتفاجأت برسالةٍ من مدير البرامج لمحطة قطر اليوم الفضائيَّة ومفاد وفحوى الرسالة أن لديهم رغبة بنشر أعمال فنيَّة لفنانين من عرب الداخل..وبالفعل بدأتُ العملَ مع هذه الفضائية وفي هذا المجال،وأنا سعيدة جدأ في هذا العمل وبإيصال العديد من الأعمال الفنيَّة الهامَّة لفنانين محليِّين إلى الشهرة والإنتشار على صعيد العالم العربي.
وأتابع الحديث مع تغريد فأقولُ لها:
أنت الآن توصلينَ أعمالَ الفنانين المحليِّين إلى خارج البلاد (للعالم العربي).. أي أنتِ سفيرة ٌ للفن والإبداع المحلي… فتجيبُ تغريد وتقول: مع الوقت ستُسَجَّلُ تقارير (ريبورتاجات) صحفيَّة مختلفة في مواضيع وقضايا عديدة تتحدَّث عن المجتمع الفلسطيني وتتناولُ جميع القضايا..
وتضيفُ تغريد أيضا: ولمَّا توجَّهتُ للفنانين المحليِّين كان هنالك تجاوبٌ كبير منهم حيث كلّ فنان محلي يوجدُ ليديهِ حلمٌ أن يصلَ للعالم العربي…والآن نحنُ بدأنا بمحطَّة ” قطر” وإن شاءَ الله سنصلُ إلى مجالاتٍ وفضاتئيَّاتٍ عربيَّة أخرى أوسع.

كيف كانت الأصداءُ وردودُ الفعل لهذه الأعمال؟؟
أقولُ: إنَّهُ لم يحن الوقت بعد للتحدُّث عن هذا الموضوع بشكل موسع فنحن ما زلنا في البداية.

هل عُرضَ عليكِ العمل في فضائيَّات أخرى؟؟
إسمي مطروحٌ وأنا في مرحلةِ انتظار…وأنا أتأمَّلُ وأتوسَّمُ الخير..وشيىءٌ طبيعيٌّ انَّ كلَّ إنسان يتعب ويعملُ ويكدُّ سيحصدُ ثمرَ تعبهِ وكفاحِهِ… ولا يوجدُ جهدٌ يذهبُ سدًى وهباء.

حبَّذا لوتحدِّثيننا هذه الفضائية (فضائية قطر)؟؟
فضائيَّة قطر تلفزيون عربي يقدِّمُ برامج متنوعة ومختلفة (ثقافيَّة،أدببيَّة،فنيَّة وترفيهيَّة وإجتماعيَّة وأسريَّة وعلميَّة ونشرات أخبار وأفلام ومسابقات وغيرها… وهم على يقين أنهم سيصبحونَ في فترةٍ قريبة من أهمِّ الفضائيَّاتِ العربيَّة وسيكون محطة وتلفزيونا شاملا لكل شيىء…ومستوى الإعلاميِّين ومقدَّمي البرامج في هذه الفضائيَّة عال جدًّا ويتمتعون بكل الكفاءات والمؤهلات المميَّزة والفذة.

هنالك محطاتٌ فضائيَّة مهمة مثل: (l.b.c) و (m.b.c) و (a.r.t) والعربيَّة… وغيرهم ألا تفكري في الوصول إلى مثل هذه الفضائيات المشهورة؟؟
-كلُّ إنسان لديهِ حلمٌ في الوصول إلى هذه الفضائيَات.. ولكن في النهايةِ الحظُّ أو البخت هو الذي يلعبُ دورَهُ في حياةِ ومسيرةِ الإنسان… ونحنُ نعيشُ في فترةٍ صعبةٍ جدًّا.. وليسَ بالسَّهل للشخص والإنسان المحلي (من عرب الداخل) أن يصلَ إلى الشهرةِ والإنتشار الواسع خارج البلاد.

لننتقل إلى موضوع الغناء والطرب..أنتِ مطربة قديرة وتملكين صوتا جميلا وعذبا ومميزا من أجمل الأصوات المحليَّة.. وفي معظم الحفلات والفنيَّة تغنينَ للمطربة الكبيرة فيروز… لماذا فيروز دائما !!؟؟
سابقا كنتُ أغنِّي بشكل مكثف لفيروز وأمَّا الآن فأنا أغنِّي كلَّ أغنية جيِّدة وأحسُّ بها وقادرة على أدائِها بشكل جميل وَمُميَّز.

أسئلة ٌ شخصيَّة؟؟
اليوم المفضل: لا يوجدُ يومٌ معيَّن.
الأكلة المفضَّلة: المطعم الإيطالي (المطبخ الإيطالي).
الشراب المفضل: قهوة باردة.
العطر المفضَّل: من كالفانتلاين.
يقال: الفنًّ والزواج لا يلتقيان تحت سقف واحد ما رأيُكِ بهذه المقولة؟؟
في بعض الأحيان ولكن ليسي دائما – حسب التقبُّل والتفاهم.

ماذا مع الإرتباط والزواج وشريك الحياة؟؟
كلُّ شيىء قسمة ونصيب في هذه الحياة وعندما ألتقي بالنصف الآخر والشَّخص المناسب فليس هنالك مانع..وكلُّ إنسان مهما كان يجبُ ان يكون لهُ شريكٌ يقاسمهُ ويشاطرُهُ حياتهُ كاملة ً بحلوها وَمُرِّها ويساعدُهُ في قطع مشوار الحياة.

ما رأيُكَ في كلٍّ من: الحب، السَّعادة، الأمل؟؟
الحبُّ: شعورٌ حلوٌ جميل.
السَّعادة: هي شيىءٌ نسبي وكلُّ إنسان لهُ مفاهيمهُ ومقاييسهُ للسَّعادةِ حسب ذوقهِ، والسَّعادة هي لحظة ٌ نعيشها بتألِّقها وبهائِها.
الأمل: أن أطمحَ دائما نحو الأفضل.

طموحاتك ومشاريعك للمستقبل)
أنا الآن أخططُ لشيىءٍ جديد وهنالك أشياء تطبخُ ولكن لم يحن الوقتُ للحديثِ عنها.

كلمة ٌ أخيرة ٌ تحبِّينَ أن تقوليها في نهايةِ اللقاء؟
أنا أشكركَ يا حاتم كثيرا.. ولا مرَّة تنسى أن تواكبَ أعمالي ونشاطي الإعلامي.. وأتمنَّى لكَ ولجميع الإعلاميِّين الموضوعيِّين دوام التقدم والنجاح.

بقلم: حاتم جوعيه – المغار – الجليل

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة