تميّز طلاب مدارس ام الفحم في مسابقة البحث العلمي
تاريخ النشر: 05/05/13 | 2:00في مسابقة البحث العلمي التي احتضنها مركز العلوم والفنون ام الفحم, ابدى طلاب المدارس الابتدائية والاعدادية في مدينة ام الفحم، تميزا وابداعا التي اشرف على تنظيمها قسم العلوم والتكنولوجيا في وزارة المعارف والثقافة في لواء حيفا، وذلك تحت اشراف مفتشي العلوم والتكنولوجيا كل من الدكتور حمد طربيه والاستاذ شفيع جمال ومفتش المعارف أم الفحم الاستاذ مدحت زحالقة.
واشتملت المسابقة التي احتضنها مركز العلوم والفنون في مدينة ام الفحم، على عرض الابحاث العلمية التي شاركت في المسابقة حيث شاركت 12 مدرسة ابتدائية واعدادية، وقام الشيخ خالد حمدان رئيس البلدية يرافقه مفتش المعارف الاستاذ مدحت زحالقة, والمفتش شفيع الجمال ,رافقهم الدكتور حمد طربيه برفقة الدكتور حسن اغبارية والمرشدة منال خازن قاموا بجولة تقييمية لابحاث الطلاب, توجت باختيار بحث واحد من كل مرحلة للوصول الى المسابقة النهائية لوزارة المعارف التي ستعقد فيما بعد بتنظيم ادارة العلوم والتكنولوجيا في وزارة المعارف.
هذا ورافقت مرشدات العلوم المعلمة الفت مصالحة ومنال خازن وسماح خليل.
شفيع الجمال مفتش العلوم والتكنولوجيا, قال:" قام طلاب ام الفحم بزلزلة عرش مسابقة البحث العلمي ولفت الأنظار بنجاح باهر كانت قد علت راياته في يوم من الابداع والتميز, ام الفحم ووزارة المعارف تفخر بطلابها الجبابرة من أصحاب العقول النيرة والإرادة الفذة للنجاح, من خلال إشراك الطلاب بهذه المسابقات فهي تقوم بحثّهم على التميز والكشف عن طاقاتهم الكامنة وصقلها لما فيه منفعة لهم ولمن حولهم. هذا النجاح ما هو إلا ثمرة تبنّي نهج تعليمي حديث وهو نتاج وإستمرارية لسلسلة طويلة من المهنية في التعليم الطلاب خرجوا بزاد وفير من المعلومات القيمة والمصطلحات العلمية الجديدة بالإضافة طبعاً الى صندوق مليء بأدوات ومهارات البحث العلمي ".
الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم قدم شكره وتقديره لكل المدارس والطلاب المشاركين مؤكدا سرورة وتقديره العميق للابداعات الخاصة التي قدمها الطلاب مؤكدا الى ضرورة الاهتمام بتطوير مثل هذه المواهب والابحاث العلمية خصوصا في جيل الابتدائي والاعدادي, وقال الشيخ خالد حمدان:" ان الحاجة الى الدراسات و البحوث و التعلم لهي اليوم اشد منها في أي وقت مضى. فالعلم و العالم في سباق للوصول الى اكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المستمدة من العلوم التي تكفل الرفاهية للانسان، وتضمن له التفوق على غيره. واذا كانت الدول المتقدمة تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي فذلك يرجع الى انها ادركت ان عظمة الامم تكمن في قدرات ابنائها العلمية و الفكرية و السلوكية. والبحث العلمي ميدان خصب ودعامة اساسية لاقتصاد الدول وتطورها وبالتالي تحقيق رفاهية شعوبها".
الاستاذ مدحت زحالقة مفتش المعارف في ام الفحم اعرب عن افتخاره الكبير للابداعات البحثية الخاصة والمميزة التي قدمها الطلاب مؤكدا الى ان ابداعات الطلاب العلمية تبشر بالخير وبغد علمي مشرق في مدارسنا العربية, وقال الاستاذ مدحت زحالقة:" لقد اصبحت منهجية البحثالعلمي واساليب القيام بها من الامور المسلم بها في المؤسسات الاكاديمية و مراكز البحوث، بالاضافة الى انتشار استخدامها في معالجة المشكلات التي تواجه المجتمع بصفة عامة، حيث لم يعد البحث العلمي قاصرا على ميادين العلوم الطبيعية وحدها , من هنا رأت وزارة المعارف اهمية بالغة في تطوير مجال البحث العلمي خصوصا في المرحلة الابتدائية والاعدادية في سبيل ان نثقف ونوعي جيل جديد واع ومثقف لاهمية البحث العلمي لما فيه فائدة لبناء مجتمع قيادي باحث ومتقدم في مختلف مجالات ونواحي الحياة".