رابطة أدباء وادي عارة والمثلث تحت ظلال السنديانة
تاريخ النشر: 05/05/13 | 7:50ضمن مشروعها المقدس ، الذي تضعه الرابطة هدفًا أسمى ، وغاية عُليا، أمام عينيها، عَجَّت قرية السنديانة المُهجرة بأعضاء الرابطة الذين قدموا من كل حدبٍ وصوب.
فقد شارك أكثر من مئة عضو في هذه الفعالية المميزة التي تهدف إلى تجذير حب الأرض والتواصل مع ثرى القرى المهجرة ومعالمها.
إبتدأ الحفلُ بمسيرة حول معالم القرية ومعلومات مسهبة قدّمها مُنسق فعاليات القرى المهجرة السيد عائد كبها .
ثم تلاه النشيد الوطني الفلسطيني الذي لامس كل حجر وشجر فوق أرض السنديانة.
وقد قامت الرابطة بتكريم شاعرها الناشئ ، محمد عوني بدران بمناسبة إصدار ديوانه القيّم " سنابل الفجر " .
ومن ثم تتالت الأشعار والأهازيج من مبدعي الرابطة بأشعارهم الوطنية الملتزمة التي ألهبت مشاعر الحاضرين وأسعدت أشجار السنديان الدانية بظلالها ، والمعانقة لهذا الحضور الكريم.
وتحت عنوان " بكل قرية زيتونة " قامت الحاجة رئيفة أم خالد ممثلةً لأعضاء الرابطة بغرس شتلة زيتون فوق ثرى السنديانة.
ومن الجدير ذكره بأنَّ رابطة أدباء وشعراء وادي عارة والمثلث هي الرابطة الأولى التي أقيمت بهدف تدعيم أسس الثقافة ونشر الوعي الوطني وتبني وتدريب الموهوبين الصغار.
وقد أبدى الحضور إعجابهم بهذه الفعالية المميزة ، وببرنامجها الهادف .
قضيت يوم رائع بين اهلي وناسي الله يخليكم يا رب
السنديانه قريتي وما في بعدها
بالف وقريه مثل روما بعدها
اذا بتغيب بقتلني بعدها
واذا بتغيب عن بالي الغياب
**************
انا السنديانه انا قريه من قراكم
انا الي الشرف مني والشهامه
انا حيفا انا علامة لواكم
انا الصافي مثل ريش الحمامه
انا من الاسر يا اهلي اناديكم
يلي قلوبكم مرسى غرامي
انا جندي انا مدفع معاكم
انا الاقصى انا ارض الكرامه
بعثت العشق مع الاقصى اجاكم
جريح القلب ويهديكم سلامي