ردا على مخطط برافر – بيغين مؤسسه النقب ترمم عدد من البيوت في النقب

في خطوات متتالية وضمن مشاريع متعددة ومتنوعة تقوم بها مؤسسة النقب للارض والانسان في النقب بهدف مواجهة التحدي القائم والمتمثل في الخطة الحكومية الهادفة الى ترحيل عدد كبير من سكان القرى غير المعترف بها وترحيل اهلها ومصادرة ارضهم وممتلكاتهم وتفريغها لصالح المزارع اليهودية والمستوطنات ومعسكرات الجيش , فقد قامت مؤسسة النقب بترميم عددا من البيوت في قرى بير هداج ورخمة ووادي النعم خاصة التي تتعرض الى اشرس حملة واكبر مخطط ترحيلي يهدف الى اقتلاع ما يزيد عن 5الاف مواطن وثلاث مدارس ونقلهم من قريتهم الى اماكن اخرى ضمن برنامج استيطاني منظم .

وياتي مشروع الاعمار متزامنا مع مشروع الطاقة الشمسية الذي من خلاله قامت مؤسسة النقب بتركيب الواح الطاقة الشمسية الى عدد من البيوت في قرى متعددة من النقب بعد حرمانهم سنوات طويلة من نور الكهرباء والتضييق عليهم في هذا الجانب لمنعهم من مواصلة البقاء على الارض واضرارهم لمغادرة مساكنهم وترك اراضيهم , وقد عملت المؤسسة على ربط هذه البيوت بالظاقة الكهربائية محاولة جادة منها لتثبيت الاهل ورفع عزائمهم ودعمهم في مجابهة الظروف الصعبة التي فرضت عليهم نتيجة عدم الاعتراف بتجمعاتهم على ارضهم

كما يعمل طاقم المؤسسة وادارتها في هذه الايام للوصول الى اكبر عدد من التجمعات ومعاينة الاوضاع و جرد اسماء الافراد والقرى والتجمعات المتضررة بشكل مباشر والمحرومة بشكل كامل من المياه والكهرباء والخدمات الاساسية الطبية والانسانية والمحاولة بقدر المستطاع على تلبية هذه الحاجات ومساعدتهم على تخطي هذه الظروف الماساوية ولو باقل القليل ووفق الامكانيات المتاحة لدى المؤسسة .

وفي حديث مع مدير المؤسسة احمد السيد قال : في هذه الايام التي تعمل المؤسسة الاسرائيلية على سن قانون برافر وناقشتها للخطة تعمل مؤسسة النقب على امداد اهل النقب بعزيمة البقاء والتحدي والتصدي والثبات على الارض ومجابهة ظروف الحياة الصعبة والقاسية التي تفرضها عليهم طبيعة الصحراء والحرمان من الخدمات الاساسية اليومية .