النائب اغبارية: العدوان على سوريا هو حرف غضب الشرائح الضعيفة عن صلب الأزمة الاقتصادية

تاريخ النشر: 06/05/13 | 9:48

"العدوان الاسرائيلي على سوريا، هو محاولة قديمة جديدة لذرّ الرماد في عيون المجتمع الاسرائيلي، لحرف غضب العمال والشرائح الضعيفة عن صلب الأزمة الاقتصادية وميزانية الإفقار التي تعدّها حكومة لبيد نتنياهو، نحو وهم ما تسمّيه (الخطر الأمني) لدولة إسرائيل".

هذا ما قاله النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) على منصة الكنيست اليوم الاثنين في اقتراح مستعجل حول اقتحام سلاح الجو الاسرائيلي للأجواء السورية وضرب مواقع سورية في قلب العاصمة السورية دمشق.

وأضاف إغبارية، إن ذريعة حكومة الحرب والإفقار بالخطر الأمني ووجود أسلحة دمار شامل في إيران وسوريا هي كذبة غبية لم تعد تنطل على أحد، فُضِحتْ تمامًا من سيِّدة إسرائيل (أمريكا) حين افتعلت احتلال العراق بنفس الحجّة، وبقدرة قادر لم تجد هناك أي سلاح كيماوي، وهكذا كان في أمكنة أخرى، حيث يكمن من وراء هذه السياسة مطامع أخرى للسيطرة على سيادة ومقدّرات الشعوب وثرواتها. وأكد إغبارية أن الخوف من استعمال أسلحة الدمار الشامل هو ليس من ايران أو غيرها، لأن أمريكا هي أول من استعملته، ولذلك يجب الحديث عن امتلاكه بنفس المعيار مع جميع الأنظمة والدول. ولذلك سمحت لنفسها هي وأدواتها بالتدخل العسكري في العراق وليبيا، أما في سوريا فقد بعثت بالعصابات المرتزقة وزوَّدتها بالعتاد والمال للقتال والعدوان، في حين تنعتهم في أماكن أخرى من العالم بالإرهابيين.

وقال إغبارية: "ما يجب أن يشغل بال حكومة إسرائيل هي قضية السلام العادل مع الفلسطينيين والجيران العرب، هذا هو الضمان الوحيد لأمن دولة إسرائيل والاستقرار في المنطقة، هذا هو الضمان للتوصل إلى حل لقضية أسلحة الدمار الشامل في إسرائيل والمنطقة، ولكن للأسف من يتجاهل حقوق شعب آخر بالحرية والاستقلال لا يمكنه أن يكون وفيًا لشعبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة