الميزانيات المقترحة تزيد من الفجوة بين العرب واليهود
تاريخ النشر: 03/09/15 | 11:57في خطاب للنائب طلب ابو عرار، حول ميزانية الدولة المقترحة، امام الهيئة العامة للكنيست، ذكر ان الميزانية المقترحة بشكلها الحالي تطور المجتمع اليهودي، وتحافظ على دونية الوسط العربي، وتوسع الفوارق والفجوات في كافة المجالات.
وذكر النائب طلب ابو عرار ان الميزانية يجب ان تأخذ بالحسبان المجتمعات الضعيفة، وتلك التي اهملتها السلطات، فالميزانيات يجب ان تنفق بشكل كبير وبارز في المجتمعات الضعيفة، ويجب مضاعفة الميزانيات في مجال التربية والتعليم، وعلى التنمية الاقتصادية في الوسط العربي بشكل خاص، ويجب على الاقل ان تكون الميزانيات بقدر نسبة الوسط العربي من اجمالي السكان، في كل مجال.
وبين ابو عرار ان سد الفجوات يتمثل في زيادة الميزانيات، والتفضيل الاصلاحي، وليس في الخطابات والاقوال، وانما نريد ان نلمسها على ارض الواقع، وكشف ان ميزانيات الهدم هي السائدة، ولا توجد ميزانيات للبناء في القرى العربية غير المعترف بها، كما لا توجد في هذه القرى خدمات صحية ، فتوجد عيادة واحدة صغيرة في وادي النعم والتي يبلغ تعداد سكانها 13 الف نسمة، وكذلك في قرية الاطرش، وغيرها من مناطق .
وتساءل النائب طلب ابو عرار:” كيف يريد وزير التربية والتعليم تنفيذ خطة 5\5 في الرياضيات، وغيرها من برامج في مدارس القرى غير المعترف بها التي تفتقر لأدنى الخدمات التعليمية، من كهرباء، وحواسيب وغيرها.
واتساءل اين واين الزيادات في مخصصات المكفوفين والمعاقين، لماذا يتم تجاهلهم؟ واين الميزانيات للقضاء على الضائقة السكنية في الوسط العربي؟ أين الميزانيات للتخطيط وتوسعة المسطحات؟ اين ميزانيات حل مشكلة الاكتظاظ في الصفوف؟ اين الزيادة في الميزانيات لبناء المدارس؟ ولماذا يفضل دفع الاموال على نقل الطلاب للمدارس في القرى غير المعترف بها، ولا يتم بناء مدارس جديدة في القرى النائية؟ اين الاموال المعدة لتنفيذ خطط استراتيجية للحد من النقص في البنى التحتية؟ أين الميزانيات لتطوير التعليم العربي؟
واطالب بتخصيص ميزانيات بهدف مساواة العرب باليهود، في كافة المجالات الخدماتية وغيرها، وان العنصرية لا يمكن قبولها اصلا، باي شكل من الاشكال، وعلى الحكومة العمل على الحد من البطالة في المجتمع العربي”.
واضاف النائب ابو عرار في خطابه:” الميزانية بنيت على اساس عنصري، تمول الهدم لدى العرب ولا تمول البناء، تمول التهجير، ولا تمول البقاء، وهذه الميزانية تمول هدم ام الحيران العربية لبناء مستوطنة “حيران العربية” على انقاضها”.