جائزة إيطاليا: فيتل للتتويج مع فريق ثالث
تاريخ النشر: 04/09/15 | 9:09أحرز فيتل لقبه الأول في عالم الفئة الأولى على المسار الشهير في مونزا على متن تورو روسو تحت الأمطار عام 2008 ثم مرتين مع ريد بول رينو في 2011 و2013.
يسعى الألماني سيباستيان فيتل سائق فيراري أن يصبح الاحد ثاني سائق يحرز جائزة إيطاليا الكبرى، المرحلة الثانية عشرة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، مع ثلاثة فرق مختلفة في المواجهة الاخيرة هذا الموسم على الاراضي الأوروبية.
فبعد أسبوعين على مشكلة اطارات درامية حرمته من الصعود على المنصة في جائزة بلجيكا الكبرى، يأمل بطل العالم أربع مرات معادلة انجاز البريطاني ستيرلينغ موس المتوج في 1956 و1057 و1959 مع مازيراتي وفانوال وروب ووكر رايسينغ.
وبعد رحيله غاضباً من سباق سبا-فرانكورشان الأخير، أوضح فيتل انتقاده العاطفي لصانع الاطارات بيريلي، الذي سيخوض السباق على أرضه على غرار فيراري: “كي أوضح الامور، قررنا أنا والفريق استراتيجية السباق سويا. ادعم الفريق والفريق يدعمني، وهذا ما يصنع الفريق. لم تكن استراتيجتنا خطرة ابداً، ولا يجب القاء اللوم على الفريق”. وتابع: “كنا نستحق الصعود على المنصة، لكن هذه هي السباقات”.
والقت بيرييلي باللوم على استراتيجية الفريق بالتوقف مرة واحدة واعتبرتها خطرة.
وفيتل هو الوحيد الذي كسر احتكار سائقي مرسيدس للانتصارات هذا الموسم بعد أن فاز بسباقي جائزة ماليزيا والمجر.
في المقابل، يأمل البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس) متصدر ترتيب بطولة العالم متابعة مشواره الجيد والقبض على صدارة الترتيب.
هاميلتون، بطل العالم في 2008 مع ماكلارين و2014 مع مرسيدس، رفع رصيده هذا الموسم الى ستة انتصارات بعد ان فاز بسباقات استراليا والصين والبحرين وكندا وبريطانيا وبلجيكا، اما زميله الالماني روزبرغ ففاز بثلاثة سباقات في اسبانيا وموناكو والنمسا.
واهدى هاميلتون وروزبرغ مرسيدس الثنائية السابعة هذا الموسم في بلجيكا، فابتعد بصدارة ترتيب الصانعين برصيد 426 نقطة، بفارق كبير عن فيراري اقرب منافسيه وله 242 نقطة.
ووسع هاميلتون، الذي حقق فوزه الـ39 في مسيرته حتى الان، الفارق مع روزبرغ في صدارة ترتيب بطولة العالم الى 28 نقطة، بواقع 227 نقطة للبريطاني و199 للألماني، وبقي فيتل ثالثا برصيد 160 نقطة، بفارق بعيد عن زميله في فيراري الفنلندي كيمي رايكونن (82 نقطة).
ويعتبر سباق مونزا الاسرع على الروزنامة الراهنة، ويصعب على السائقين الاحتفاظ بلقبهم، وكان البريطاني دايمون هيل اخر من حقق هذا الانجاز لمصلحة وليامس في 1993 و1994، وقبله البرازيلي نلسون بيكيه لوليامس ايضا في 1986 و1987.
وسيكون روزبرغ تواقا للعودة الى مركز اول افتقده منذ جائزة النمسا، وتحدث عن مشكلة الاطارات ايضا: “انفجر اطار فيتل، هذا امر غير مقبول. بالنسبة لنا، انا يوم الجمعة او هو، فلو حصل ذلك قبل امتار قليلة او بعدها لكنا انجرفنا على المسار، لان المسار سريع للغاية”.
وتابع: “المسار المقبل في مونزا، الاسرع في السنة، لذا ينبغي ان يفكروا بشيء لتسحين المسألة”.
ويأمل بيريلي في تنفيس الاحتقان، وقال رئيس السباقات في الشركة بول همبيري: “لقد انهينا التحقيق حول ما حصل مع فيتل في سبا. النتائج المفصلة للتحليل الفني سيقدم في مونزا”.
وفي ظل هذا التراجع، تأمل فيراري تعزيز قوة محركها للاقتراب أكثر من مرسيدس المتصدرة.
وقال رئيس الفريق الايطالي ماوريتسيو اريفابيني: “نحن نعمل، لكن في مونزا لن يكون هناك محرك سوبر. يمكننا الانفاق قليلا لكن لن نحصل على وحدة طافة رهيبة بل على محرك… لا نقول هذا على سبيل الاستسلام كي نهرب. سنقوم بكل ما في وسعنا، انما ندرك باننا لسنا المرشحين هناك”.
وعاد الحديث عن انتهاء عقد سباق مونزا العام المقبل مع الجهات المنظمة للفئة الاولى، وقال البريطاني برني ايكليسيتون عراب البطولة: “امل عدم خسارته…”.
وكان السباق مدرجا على جميع روزنامات بطولة العالم باستثناء عام 1950. وتم استبداله بحلبة ايمولا عام 1980 وهو اكثر مسار مستخدم في تاريخ رياضة الفئة الاولى.