ورشات توعوية لاضرار الكحول للسلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في ام الفحم
تاريخ النشر: 07/05/13 | 13:55قامت السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في مدينة ام الفحم بالمبادرة لاقامة ورشات توعوية مختلفة لمخاطر الكحول في مدارس في المدينة.
حيث بادر منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في بلدية ام الفحم، محمد محاميد وبالتنسيق مع المستشار التربوي عبد الباسط محاميد باقامة اربعة ورشات توعوية مختلفة ل 120 طالب من طلاب مدرسة ابن الهيثم التكنولوجية، التي تدور حول موضوع الكحول وتاثيرها الاجتماعي، المادي، النفسي والشخصي على كل مستخدم.
وقام كلا المحاضرين مصطفى وانوار من قبل مؤسسة "العامل البشري" (جوريم انوشي) من خلال الورشة بشرح العديد من مخاطر التسمم الكحولي اعراضه ومضاعفاته ، العوامل التى تزيد من خطر التسمم الكحولي ، الجوانب القانونية للكحول، التشخيص والعلاج ، العلامات التي تشير للتسمم الناتج عن شرب الكحول وكيفية التعامل مع شخص شارب كحول. ولقد تجاوب الطلاب بشكل رائع مع الورشات حيث ان الطلاب كانوا متعطشين لهذا الموضوع وان للكثير منهم معلومات خاطئة حول الموضوع والتي تم العمل على تصحيحها.
هذا وقام المحاضرين باعطاء الطلاب امكانية لبس نظارات التي تمنح الشعور بالسكر والطلب منهم بالسير بشكل مستقيم ليتسنى للطالب ان يعيش لحظات معدودة تحت تاثير الكحول ، ليتضح له ان الشرب يمنع الشخص المستخدم الكحول يمنعه من القيام بابسط المهام، وتم عرض مقاطع فيديو وثائقية من قصص حقيقية التي تبين الضرر الذي ينجم عن شرب الكحول.
ويتم تمرير ورشات مختلفة ايضا في مدرسة المفتان ومنها ورشة عمل لمجموعة امهات، ورشة عمل لطاقم الهيئة الدراسية وبرنامج وقائي توعوي لطلاب مدرسة المفتان الذي يتضمن 8 لقاءات بالتعاون مع العاملة الاجتماعية امال جبارين، والمرشد ادهم، مندوب جمعية الهلال مركز ارشاد وتوجيه
هذا وقد بين محمد محاميد، منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول:" تحريم الكحول دينيا وفق القرآن والأحاديث النبوية،ولكن وفق الدراسات التي اجريت على شريحة ابناء الشباب العرب فان هنالك استهلاك للكحول برغمه محرما في الدين الاسلامي ولكن هذا لا يعني انه يمكننا انكار وجود هذه الظاهرة لدى ابناء المجتمع. لذلك يجب رفع مستوى الوعي عن طريق البرامج المختلفة بواسطة جميع الاطر التربوية الثقافية الاجتماعية مراعين ثقافات المجموعات المختلفة والمشتركة في البرامج. اقدم الشكر لادارة مدرسة ابن هيثم التكنولوجية ومدرسة المفتان ولكل من ساهم على انجاح العمل بما فيه من مصلحة ابنائنا".