عرب أفريقيا في إختبارات متباينة
تاريخ النشر: 05/09/15 | 14:21تخوض منتخبات الجزائر ومصر والمغرب وتونس اختبارات سهلة خارج القواعد في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في الغابون عام 2017، فيما تملك ليبيا فرصة مثالية لتعويض سقوطها في الجولة الأولى.
وتحل الجزائر ضيفة على ليسوتو ضمن المجموعة العاشرة، ومصر على تشاد ضمن المجموعة السابعة، والمغرب على ساو تاومي ضمن المجموعة السادسة، وتونس على ليبيريا ضمن المجموعة الأولى.
أما ليبيا التي خسرت بصعوبة أمام المغرب في الجولة الأولى صفر-1، فتستضيف الرأس الأخضر شريكة المغرب في صدارة المجموعة السادسة على ملعب بترو سبورت في العاصمة المصرية القاهرة بسبب الحرب الدائرة في ليبيا.
ويحل السودان ضيفاً على الغابون في مباراة هامشية ضمن المجموعة التاسعة كون نقاطها لا تحتسب في التصفيات على اعتبار أن الغابون هي مضيفة النسخة المقبلة ومؤهلة مباشرة إلى العرس القاري.
وأدرجت الغابون ضمن التصفيات لمنحها فرصة خوض مباريات اعدادية لأنها ستجد صعوبة في إيجاد منتخبات لمواجهتها في فترة التوقف الدولية.
ويتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات الـ13 إلى النهائيات، مع أفضل منتخبين يحتلان المركز الثاني، باستثناء المجموعة التاسعة التي تضم البلد المضيف المتأهل مباشرة.
وتبدو حظوظ الجزائر ومصر والمغرب وتونس كبيرة جداً لتحقيق الفوز الثاني على التوالي قبل المواجهات الساخنة التي تنتظرها في الجولتين الثالثة والرابعة ضد المنتخبات المرشحة بقوة لمنافستها على بطاقات مجموعاتها والتي تشاركها الصدارة حالياً، فالجزائر ستلتقي مع أثيوبيا، ومصر مع نيجيريا، والمغرب مع الرأس الأخضر، وتونس مع توغو، والسودان مع كوت ديفوار حاملة اللقب والتي تستهل مشوارها الرسمي بحلولها ضيفة على سيراليون بعد تعادلها السلبي مع الغابون في الجولة الأولى (مباراة هامشية أيضاً).
في المقابل، تخوض منتخبات جيبوتي وجزر القمر وموريتانيا اختبارات صعبة على أرضها حيث تلعب الأولى توغو ضمن المجموعة الأولى، والثانية مع ضيفتها أوغندا ضمن المجموعة الرابعة، والثالثة مع ضيفتها جنوب أفريقيا ضمن المجموعة الثالثة عشرة.
وتخوض الجزائر مواجهة ليسوتو في غياب نجم فالنسيا الإسباني سفيان فغولي ولاعب وسط توتنهام الإنكليزي سفيان بن طالب بداعي الاصابة بيد أن مدربه الفرنسي يوان غوركوف يملك الأسلحة اللازمة لحسم النتيجة في مقدمتها صانع ألعاب بورتو البرتغالي ياسين براهيمي وإسلام سليماني والعربي هلال سوداني ورياض بودبوز.
من جهتها، تعول مصر على نجمها محمد صلاح المنتقل حديثاً إلى روما الإيطالي للعودة بالنقاط الثلاث من نجامينا وهي المباراة التي يوليها الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر أهمية كبيرة في مشوار الفراعنة بالتصفيات وخاصة في استمرارهم في صدارة المجموعة، بيد أنه حذر اللاعبين من الإفراط في الثقة لتفادي المفاجآت وإن كان فارق المستوى بين المنتخبين شاسع جداً.
وتسعى مصر إلى العودة إلى النهائيات التي غابت عنها في النسخ الثلاث الأخيرة بعدما ظفرت بلقبها 3 مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.
من جهته، أكد مدرب المنتخب المغربي بادو الزاكي أن لاعبي أسود الأطلس عاقدون العزم على العودة بنقاط الفوز من ساو تاومي، مشيراً إلى أنه بالرغم من كون المنافس يبقى “منتخباً مغموراً” فلا يجب اعتبار هذه المواجهة سهلة.
وقال الزاكي أن منتخب ساو تاومي حتى ولو انهزم في أول مباراة له خارج ملعبه بسبعة أهداف لواحد، فإن المنتخب المغربي لن يذهب من أجل النزهة، لأنه مقتنع بأنه ليست هناك مباريات سهلة قبل إجرائها.
وتبدأ تونس مغامرتها الثانية في المجموعة الأولى، مع مدربها البولندي-الفرنسي هنري كاسبرجاك الذي خلف البلجيكي جورج ليكنز الذي ترك منصبه في حزيران/يونيو الماضي بحجة عدم دفع مكافآته خلال كأس الأمم الأفريقية مطلع العام في غينيا الاستوائية.
وهي المرة الثانية التي يشرف فيها كاسبرجاك (69 عاماً) على منتخب تونس بعد الأولى حين قاده إلى نهائي أمم أفريقيا 1996 وخسر أمام جنوب أفريقيا المضيفة صفر-2 في أول مشاركة للأخيرة بعد رفع الحظر الذي كان مفروضاً عليها بسبب سياسة التمييز العنصري، أمام 80 ألف متفرج تقدمهم الرئيس الراحل نيلسون مانديلا.
وأشرف كاسبرجاك الذي ساهم في حلول منتخب بلده الأصلي بولندا في المركز الثالث في مونديال 1974 في ألمانيا الغربية، أيضاً على منتخبات كوت ديفوار والمغرب والسنغال ومالي التي تركها بعد خروجها من الدور الأول في أمم أفريقيا 2105.
وستكون مواجهة ليبيريا المهمة الأولى لكسبرجاك مع تونس التي تأهلت 4 مرات إلى نهائيات كأس العالم وأحرزت أمم أفريقيا مرة واحدة عام 1994.
وفي باقي المباريات، تلعب مدغشقر مع أنغولا، وجمهورية أفريقيا الوسطى مع الكونغو الديموقراطية (المجموعة الثانية)، وجنوب السودان مع غينيا الاستوائية، وبنين مع مالي (الثالثة)، وبوتسوانا مع بوركينا فاسو (الرابعة)، وغينيا بيساو مع الكونغو، وكينيا مع زامبيا (الخامسة)، وتنزانيا مع نيجيريا (السابعة)، ورواندا مع غانا، وموريشيوس مع موزامبيق (الثامنة)، والسيشل مع أثيوبيا (العاشرة)، وناميبيا مع السنغال، وبوروندي مع النيجر (الحادية عشرة)، وزيمبابوي مع غينيا، وسوازيلاند مع مالاوي (الثانية عشرة)، وغامبيا مع الكاميرون (الثالثة عشرة).