حوار مع الذات!!
تاريخ النشر: 03/05/11 | 0:07أسأل ذاتي: أما زلتِ بالخير تُؤمنين ؟
ماذا جنيتِ من عرقِ الجبين وكدّ السنين ؟
ألستِ كأسَ الخيبةِ والمرارةِ تتجرّعين؟
كم زرعتِ! كم غرستِ! وكم أعطيتِ!
كم سهرتِ! كم كافحتِ! وكم ضحّيتِ!
أين الذُّرى التي كنتِ تطمحين؟!
أين النجومُ التي كنتِ تغازلين؟!
أين اللآلئُ التي كنتِ تنقّبين؟!
أين السنابلُ التي كنتِ ترغبين؟!
تردّ ذاتي بهمسٍ دافئٍ حنون:
الخيرُ لن يفنى وإن تراكمتِ الغيوم!
فالسماءُ حانيةٌ، والبحارُ زاخرةٌ بالخير تجود،
والمروجُ يانعةٌ، والأفقُ ودودٌ بلا حدود!
الزهورُ تفوحُ بالعطرِ بلا حساب!
والأمهاتُ تُرضعُ الصغارَ بلا عتاب!
والجداولُ تروي العطاشَ بلا ثواب!
والنسائمُ تنعشُ الأبدانَ بلا جواب!
وأختتمُ الحوارَ بالقولِ المأثور:
“زرعوا فأكلنا، ونزرعُ فيأكلون!”
وبآياتِ الكتابِ المبين أستعين:
“إِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ”
وهو كذلك.هيك الحياه يزرعون وناكل ونزرع وياكلون.والاهم ان تكون زراعتنا خير
د. محمود! انت كل عمرك وانت معطاء كريم، تجود بما عندك من العلم ومكارم الاخلاق، ربيتنا يو م كنا في المدارس ، علمتنا وغرست فينا محبة اللغة العربية، كل هذا نحتفظ لك به في قلوبنا، جميع الاجيال تذكرك بكل خير …وها انت تكمل مشوارك حتى بعد التقاعد ، تستمر في العطاء وآمل ان توفق في مشروعك الجديد: كفر قرع تقرأ…المكتبة العامة تحييك وتبارك كل خطواتك.
“الخيرُ لن يفنى وإن تراكمتِ الغيوم”
“إِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمحسنين”
أقوالك صائبة، مباشرة وواقعية كما عهدناك. حبذا لو كل انسان يسأل نفسه “ماذا جنيتِ من عرقِ الجبين وكدّ السنين ؟” جميلة كلماتك أستاذي ابو سامي في داخلها همسات الضمير الحي اليقظ والمتيقظ،، الذي ينثر بذور الأمل والبحث عن الذات التي هي موجودة في مكنونات أنفسنا ولكن بحاجة للبحث عنها لنجدها ونخرجها نظيفة بيضاء وواضحة، ليستطيع الجميع الإطلاع عليها وفهمها.
وأنا أقول لكل إنسان: لا تحاول البحث عن حلم خذلك فمع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى جديدة.
دمت ذخراً يا أبا سامي لتتحفنا بما هو جميل ومميز، مليئ بالعبر والنصح والأمل.
حياك الله اخي محمود وجمل ايامك بالسعادة والعطاء.
لقد كنت النبع الوافر …والمربي الفاضل وسطرت كلمات من ذهب في تاريخ مجتمعنا بالعطاء
جزاك الله كل خير…اتمنى لك الصحة والعافية ومزيدا من العطاء..
كم أنا فخورٌ بأمثالك، فأنتِ تتحلّين بأخلاق عالية،
مخلصةٌٌ في عملك، غنيّةٌ في ثقافتك، مثاليّة في انتمائك!
بوركت أناملك، ودام عطاؤك!
الأخت الفاضلة أم وسيم
كلماتك الرقيقة الصادقة أثلجت صدري،
أبارك يراعُك، وأحيّي تفاؤلك!
أخي العزيز
كلَّ يوم تثبتُ للداني والقاصي سعة صدرك، وصدق مسيرتك.
أحيّيك على صدق مشاعرك، وعلى تجدّدك الدائم وعطائك الوافر!
أخوك
أبو سامي
للقرعاوية ألف تحيّة!
كلماتك كلّها حكمة، ونأمل أن تظلّ زراعتنا
كلّها خير كما كتبت!
حقا يا استاذي الكريم. ارى فيك القدوه الحسنه ولا عجب انني فخور بك في بحثك عن الذات كما انني اعتز في نشاطات الاخ المحامي جمال الذي اثلج صدورنا سواء على المستوى الاجتماعي والسياسي والادبي وهل يمكن لاحد ان يتجاهل نشاطات وابداعات ابنة الجذور الطالبه المتميزه سجى عبد القادر ابو فنه؟التي كتبت وكتبت وسال يراعها بعمق وادب شاعري.وانت يا ابا سامي بحثت عن الذات وكما قال سقراط الفيلسوف اليوناني (اعرف نفسك) فهذه قاعده قويه للانطلاق نحو الذات التي تتجدد في كل حين فالمعرفه لا تنتهي ولا تتوقف عند كل انسان مسوؤل امثالك وارجو من الله لك وللعائله الكريمه الصحه والعطاء الذي لا ينضب.والدليل على ذلك القصيده الممتعه فقد وجدت فيها الاصداف والاطياف الجميله كيفا وكما. وسلامي الى اخي جمال ابو فنه والاديبه القديره سجى ابنة الجذور التي لا تغيب عنا حتى ولو سجى الليل.
الأستاذ الكريم فؤاد كبها
الحمد لله على السلامة من زيارة العمرة الميمونة للأماكن المقدّسة.
كذلك، جزيل الشكر لكلماتك الرقيقة المعبّرة، وأحيّيك من القلب على
نشاطك المبارك وعطائك وإبداعك المميّزين.
أتمنّى لك ولمحبّيك كلّ الخير والعافية والتوفيق.