إستشهاد عبد القادر الحسيني على منصة الحوارنة في كفر قرع
تاريخ النشر: 28/04/11 | 11:30*تحت رعاية، إشراف، تنظيم ومبادرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفر قرع المحلي وفي أمسية تراثية، مقدسية وتاريخية حركت وجدان المشاعر الوطنية لدى خمسمائة من الحضور، تم مساء الأربعاء استضافة مسرح الحكواتي الفلسطيني من خلال العمل الفني التراثي الراقي “نُص كيس رصاص” والفنانة الفلسطينية الملتزمة ريم تلحمي التي أسرت الجمهور بروعة أدائها التراثي الغنائي التمثيلي والفني على حد سواء، إذ تمحورت المسرحية حول معركة القسطل التاريخية التي استشهد فيها الشهيد عبد القادر الحسيني ومعه نص كيس رصاص يقاوم بها جنود الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أن طقوس المسرحية المميزة شدت الجمهور بشكل لم يسبق له مثيل، إذ خرج الطاقم الفني للمسرحية وشارك في استقبال الجمهور الغفير الذي أم المكان بالمئات ولبى الدعوة لزيارة مقهى حجي صالح، وهناك خرجت ريم تلحمي لصالة الانتظار والمعارض الفنية مزينة بحلة تراثية فلسطينية مقدسية رائعة وحيت الحضور داعية إياهم إلى زيارة القهوة واعدة إياهم بقصة ورواية سعيدة وشيقة في المقهى، كما وغنى الجمهور برفقة ريم تلحمي أغنية اكتب اسمك يا بلادي عالشمس إلي ما بتغيب، وقد لاقت الفكرة حماسا وحباً كبيراً بين الحضور.
وبعد ذلك دعت كميليا مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفر قرع المحلي، السيدة مها زحالقة مصالحة لتحيي حضور المقهى والزوار، بدورها مصالحة زحالقة أعربت عن سعادتها القصوى بمثل هذا العدد من الحضور الغفير، مؤكدة انه دلالة صارخة على حب الناس لقضية القدس ووفائهم لها،
ثم حيت السيد نزيه سليمان مصاروة، رئيس المجلس المحلي، والسيد مسعود عسلي، القائم بأعمال الرئيس والسادة الحضور مع حفظ الألقاب، موجهة تحية حارة لأصدقاء الثقافة من عارة، عرعرة، كفر قرع، أم الفحم، قلنسوة،باقة الغربية، مشيرفة، عين السهلة،أم القطف، خور صقر وقرى المنطقة، شاكرة إياهم على وفائهم للخط الوطني لفعاليات القسم التي ما كانت لتكون إلا بهم ولاجل وفائهم والتزامهم. وافتتحت تحيتها للحضور وأسرة مسرح الحكواتي والفنانة المتألقة ريم تلحمي بالكلمات الرائعة حول القدس: “للقدس سلام.. مدينة الصلاة ومدينة الأقصى، عروس عروبتكم، عروس عروبتنا، بلد السلام والزيتون، هي الطفلة الجميلة المحروقة الأصابع، بهية المساكن، بلد الياسمين والريحان والزعتر، الزعتر الذي نثحاكم على قطفه اليوم ونُغرم، أقصر الدروب بين الأرض والسماء، عيوننا إليها ترحل كل يوم، وللقدس سلام وفي القلب والروح والذاكرة .. سلام ووفاء.. ركوع وانحناء”.
وأضافت: ” القدس …كنز من كنوز الله على الأرض ومهوى الأفئدة وعشق الروح، هي ليست كباقي المدن، هي درة المدن ولؤلؤة الأديان، زهرة المدائن اللا تذبل والتفوح بشذا ذكرى الأنبياء ، هي لُب كبرياء العالم العربي، وهي محك آماله وآلامه ومستنقع أوجاعه رافض الجفاف. “
واستطردت زحالقة مصالحة “إن إستضافة مسرحية نص كيس رصاص هذا المساء وهي باكورة مسرح الحكواتي الفلسطيني في القدس إنما هي محاولة لإعادة إحياء مسرح خيال الظل وإخراج عبد السلام عبده وبمشاركة المبدعة والصوت الفلسطيني الشامخ ريم تلحمي والصوت العملاق المُنبعث من حنجرة القهر والألم الفلسطيني، أكسجين الأمل، ريم التي تشكل ظاهرة صوتية راقية وتسكن في أيقونة قمرية الوهج في ليل ظلماتنا، الصوت الفلسطيني الثائر والدافئ، الراقي والملتزم، نحييها معاً وطاقم مسرح الحكواتي بكل مبدعيه، رجاء صندوقه، كنعان الغول وعبد السلام عبده وكامل الباشا”.
واختتمت حديثها بأن “المسرحية زهرة وفاء وركوع للقدس، هي إستمرار لبرنامج فعالياتنا الوطنية حول المدن الفلسطينية المُكلمة بجراحها، عكا، يافا، حيفا، لفتا، أم الفحم، وصولاً لجبال القدس وإياكم هذا المساء. كما وشكرت زحالقة مصالحة رئيس المجلس المحلي على دعمه الراقي لخط الفعاليات التي ما كانت لترى النور لولا دعمه لهذا الخط الفكري.
ثم دعت رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه سليمان مصاروة ليبارك الفعالية ويتطرق إلى مدينة القدس من منظوره، بدوره شكر رئيس المجلس المحلي السادة الحضور على تلبية الدعوة مؤكدا أن قضية القدس هي نواة كرامة القضية الفلسطينية، وان محاولات تهويد القدس العربية ومحمولات الطرف الإسرائيلي لتدنيس باحات الأقصى الشريف هي فاشلة وواهية، لان الله عز وجل يحمي الأقصى الشريف، موجها لوما كبيرا لزعامات الدول العربية المخلوعة في التقصير بالدفاع عن قضية الأقصى والقدس، مشيرا إلى المعاناة اليومية التي يحياها أبناء القدس العربية الذين يحملون الهوية الزرقاء عنوة واغتصاباً، متمنياً للجمهور سهرة فنية ممتعة مع هذا الخط الفكري، كما وجه السيد مصاروة تحية إلى البروفيسور فاروق مواسي على حصوله على لقب الأستاذية من مجلس التعليم العالي مؤخرا، بالإضافة إلى تحية مباركة إلى الدكتور حسام مصالحة الذي نال لقب نائب العالم الرئيسي في وزارة العلوم، متمنيا لهما النجاح والتألق في مساقات التقدم نحو العلا. كما وتطرق السيد رئيس المجلس المحلي إلى أهمية تثقيف الجيل الناشئ حول المدن الفلسطينية المحتلة والمستباحة من اجل إدراك الواقع وتفهمه، ووجه تحية شكر لقسم الثقافة ومديرة القسم على اختيار مثل هذا اللون الجديد والمميز من المسرح الفلسطيني الذي لم ندركه من قبل، مسرح خيال الظل.
وفي تعقيب لها أكدت السيدة مها زحالقة مصالحة أن قسم الثقافة وعد ويعد دوماً بالوان جديدة من أطياف الفن المسرحي، وها نحن ننتهل اليوم من نهر مسرح خيال الظل الفلسطيني الذي كان قائما قبل ستين عاما، وهو من الأهمية التاريخية بمكان أن نراه ونشاهده ونقدره كوسيلة ترفيهية في مقاهي القدس العتيقة والمسحوقة اليوم قبل ستين عاما، مؤكدة انه يجب علينا ألا نسمح بإندثار هذه الرموز الثقافية، وأكدت أن المسرحية تثقييفية مغزولة بلغة الرموز العميقة للثنائية وللازدواجية القاتلة التي يحياها الفلسطيني ابن القدس الذي يشعر بفلسطين ويضطر للعمل في أعراس الطرف القومي الآخر، ناهيك عن الرموز التي تطرق إليها كراكوز وعيواظ وكميليا، ناصحة الأهل بإثراء القراءة حول القدس الشريف وتشجيع أولادهم بالتعرف إلى هذه الرموز والكتابات حول القدس.
كما واختتم الجمهور الأمسية الثقافية بالغناء الجماعي للنشيد الوطني “موطني” الذي بات علامة فارقة تميز الفعاليات التي تفوح بالعبير الوطني لقسم الثقافة، وغناها الجمهور بصوتهم بكل حماس وحب للقدس الشريف.
الجمهور الذي تجول في معرض الكتاب حول القدس والمدن الفلسطينية، وشاهد المشاركون لوحة فنية عن آلام القدس من إحساس الفنان التشكيلي كريم أبو شقرة ومعرض صور فوتوغرافي للفنان الأردني عبد الرحيم العرجان تحت اسم “مآذن من بعيد” ، عبر عن تقديره للمبادرة لمثل هذه الفعاليات الراقية والتي تُقدم لونا جديدا من ألوان المسرح.
تجدر الإشارة إلى أن هناك أغنية برزت بين الأغاني التراثية وهي الأغنية المشهورة عن حسرة اغتصاب القدس وهي
بلد الياسمين والريحان والزعتر
فيها القلب هيمان
والعين تذرف دمع ، اتلطخ الحيطان
من مشهد الطغيان فوق السور بتمختر
عروس متوجه على قمة جبل
بحضنها سور صخور
بلمع بضو الشمس كالبلور والمرمر
يا ملطمه يا مسخمه ! اصحي على حالك
زيدي عدوك قهر تنقول نيالك
الممئلة ريم كانت جريئة..ما شاءالله عليها رائعة عنجد…كلها موهبة
لم يكن اي ترابط في المسرحية ايضا دمج المسرح بمسرح الظل لم يكن ناجح اسم المسرح حفنة رصاص كان بعيد عن الفحوى
احلى تحية لمها..لقد اصبحت رمز الثقافة في المنطقة وبحق تستحق اللقب لكن…..يجب ان تحافظ عليه بان يكون التقديم اسبوعي وليس كل فترة ….
بدنا البيغ فيش وبدنا ريم بنا وبدنا سناء موسا وشو بدناش؟؟؟
ايوا طيب مهوي كاتبين ممنوع يفوتو الي اعمرهم تحت ال 17 وملان في ولاد صغار ما خلتونا نيجي ولا هل شي على ناس وناس
مزبوط يا زهرة.بس تنسيش انه الواسطه والمحسوبيه مش راح تزول حتى لو جبنا الثقافه لباب بيتهم
غناء رائع وأداء متألق فيه أبداع .. خاصة الفنانة ريم تلحمي , كل الأحترام لمها مصالحة وكل من ساهم في أنجاح هذه الأمسية الجميلة.
لع لع لع يا جماعة “مزبوط وزهرة الندم” ..
الدعوة للكل ومكنش حدا واقف على الباب يخلي ناس معينين يفوتوا ويمنع ناس ثانيين ..
الي جابوا اولادهم لصغار هذا عدم احترام للشروط وللمسرحية.. وفعلا كان في مضايقات خربب على المسرحية بسبب اطفال او غيرهم …
شو دخل المحسوبية هون …شو العلاقة ؟؟؟!!! …يا جماعة شوية توسيع افاق ونظرة ايجابية اكثر شوي للي بصير حولينا..
كل الاحترام والتقدير لمها مصالحة بفضلها ونشاطها نستمتع بهذة النشاطات
مسرحية راقية اثارت الشجن والحنين للماضي, للوطن وللتاريخ
ريم ما زالت متالقة وملتزمة منذ اكثر من 20 سنة للذي توقع اكثر الا تعتقد/ين ان مسرح الظل هناك الكثير لا يعرفه وخاصة الشباب بالذات الدمج اعجبني ممكن اخذ وقتا اكثر لكن دمجه في مكانه على كل لكل واحد حرية الراي والتعبير والذوق
قدما والى الامام
يعطيكم العافية
الى الاخوة الافاضل اصحاب المقامات العالية يا ترى حب الوطن في مشاهدة المسرحيات والغناء والتصفيق ام بالعمل من اجل ان نرقى بشباب هذا الوطن ورعايتهم والاخذ بايديهم الى ما فيه الخير ، يا ترى لو سئل كل واحداً منا وانا اولكم ماذا فعلنا من اجل هذا الوطن ومن اجل هذا البلد ومن اجل هؤلاء الشباب هل دعمتم مشروعاً يرفع ويرقى بهذا البلد الى الإصلاح والصلاح وانا اراكم جميعاً قادرين على ذلك لكن جميعنا مقصر وآمل ان نعي اننا في مرحلة ليست بالهينه فيما يخص الوطن ويخص قطاع الشباب ويخص هذا البلد بالذات فهل نعي جميعاً هذا المسؤولية الملقاه على عاتقنا جميعاً وهل نعي مسؤوليتنا عن تقصيرنا اتجاه اهلينا ووطنا وهل نعي ان الايام التي تمر لن تعود وان هناك من ينتظر ان تأخذ بيدهِ او تفعل شيئاً ملموساً ليشعر ان هناك من يهتم به ويفعل شيئاً من اجل مستقبلهِ هناك الكثير منكم من نراه يداوم على الحضور لمثل هذه الفعاليات ولكننا نفتقدكم في كثير من المشاريع والفعاليات التي ترفع من قدر اهليكم وبلدكم ارجو ان تتقبلوا هذه الملاحظة برحابة صدر وان كنت ناصحاً نفسي قبل ان انصحكم .
الأخ الرائع “إبن الوطن الحزين”
لكن لا نستطيع الإنكار ان مثل هذا الفعاليات التثقيفيّة تُنمي حُب الوطن وروح الإنتماء والتشبث بالهويّة ، بالإضافة لأنها تشد وثاق الترابط الإجتماعي القرعاوي !
اوافقك الرأي بضرورة التوعية ودعم المشاريع الوطنيّة !
لكن ما يحدث واكبر دليل شوارع القرية البارحة يدل على اللاّوعي وهشاشة الثقافة (إنو نطلع نزمر ونفقع مشان لعبة ريال مدريد وبرشلونة) فلنبدأ بغرس الوعي والتوسيع الآفاق بمثل هذه الفعاليات ومن ثمّة نبدأ بالعمل على كل ما ذكرت
شكر وتقدير للاخت مها مصالحه على العمل المتواصل لرفع مستوى التثقيف ببلدنا المثقف اصلا فما تفعله هو اجتهاد دائم للحفاظ على مستوى حضاري قرعاوي اصيل . فمن متابعتي لهذه الفعاليات يسرني دائما زياده الرواد فهذا دليل على نجاح الاخت مها بخطها التثقيفي.
كما وان التعليقات هنا تؤكد متابعه هذا النوع من الفعاليات . فمره اخرى شكرا والى الامام
السلام عليكم :
أنا احيي بدوري ابن الوطن الحزين وانا انضم الى حزنه واضيف عليه بأن زيادة الاهتمام بالفعاليات الامنهجيه تؤدي احيانا الى ضعف المجتمع من نواحي اخرى وتقويته من نواحي تعتبر اقل أهميه بنظري. فمن منا لا يهتم بالقضيه الفلسطينيه لكن بطرق اخرى يمكن ان لا يلاحظها كل البلد. ويا حبذا ان تهتم الاخت مها مصالحه بتنمية مجالات للصغار ايضا مثلا مسابقات رسم, شعر , محاضرات عن توعية الشباب , ومحاضرات عن اخلاق الشباب الضائعه . يا ريت لو تهتمي بهذه الامور الفاعله التي يحتاجها المجتمع .مع احترامي لك وشكرا.
والله بالنسبة للوطنية فاهل بلدنا بعيدين كل البعد
الوطنية شيء وهذه المسرحية شيء اخر
(((((طيب ليش على الغناني والرقص بيروحوا وبيشاركوا ولما في مضاهرة عنجد او وطنية بجد بتلاقيهم نايمين بالبيت…)))))
اين الوطنية بالمدارس؟ لا يوجد مدرسة تهتم باثراء الطلاب وطنيا او عن النكبة او مجازر الوطن الا المدرسة ثنائية اللغة – اليهودية العربية والباقي يخافون الكلام
انا شخصيا كمعلمة لا اخاف احد واذكر كل ما يتعلق بالنكبة ويوم الارض الخالد وعندما سمعوني الاولاد بما يخص يوم الارض الخالد كان ينقصهم الكثير وهذا يدل على ان الاهالي بالبلدة لا يهتمون الا بالمظاهر والرفاهية. (هذا ليس خطأ ان نهتم برفاهيتنا ولكن رجاءاً نحن موجودون بعصر السرعة والظاهر بان العصر بدا يبرز سلبياته على عقولنا وتفكيرنا)… اين المدراء وموقفهم من الوطنية؟؟؟ لماذا لا نراهم يهتمون بتوصيل المعلومات الكافية للطلاب؟؟؟ ولماذا يقفون ضد معلم عندما يتكلم عن يوم الارض والنكبة؟؟؟ قابلتني المديرة تحمل ورقة من وزارة المعارف عندما دخلت الى الصف وسمعتني اتكلم عن النكبة ويوم الارض… وقالت انه يجب علي ان اتبع ما تنصه وزارة المعارف وان لا اتكلم عن كل شيء!!! هل هذه الوطنية يا مدراء؟؟؟ ان اخفي حقائق واقعية عن الجيل الناشيء لكي ارضي وزارة المعارف وابقى في وظيفتي؟؟؟ هل هذا هو التعاون من اجل الوطنية يا مدراء؟؟؟ ان تقابلوا طاقمكم وترضوا بغسيل الدماغ من وزارة المعارف…؟؟؟ هل اصبحنا نخاف ان نتكلم عن ماضينا لكي لا نخسر الوظيفة؟؟؟؟
بربكم اين الوطنية عندما نسأل طلابنا عن النكبة ويوم الارض ومجازر الوطن ولا يجيبون، لا بل والادهى انهم لم يسمعوا بالمصطلح نفسه؟؟؟ اين نحن يا اهالي طلابنا، يا مدراء المدارس، يا رواد الثقافة، يا معلمين، يا اجداد؟؟؟ هل يكفي ان اشتري لحفيدي كل الالعاب ولا احكي له قصة واحدة عن الماضي او عن الوطن؟؟؟ هل هذا ما اخذناه من عصر العولمة؟؟؟
اصحوا يا اهل بلدي وابدأوا بتثقيف ابنائكم لان غالبية مدراء ومعلمين المدارس لا يملكون الشجاعة للتكلم عن الامور الوطنية حسب ما تطلبه منهم وزارة المعارف… فهم في سباق ومبارزة و يهتمون اولا واخرا لاجورهم ولا للثقافة والوطنية…
الرجاء نشر التعقيب دون حذف اي جملة وشكرا لموقع بقجة
الى المعلمة الجريئة:
…تقولين انك معلمة تعمل بما هي مقتنعة به وليس ما يملونه عليها رؤساءها بالعمل وهذه فعلاً جرأة!!
فعلاً انك غير جريئة !!! لكن من انت ؟ ولماذا لم تذكري اسمك الحقيقي؟؟ لا اعتقد انك تستطيعي ذكره!!!
سهل جدا انتقاد الاخرين وتقييم وطنيتهم من وراء الاقنعة لكن الصعب ان نفعل بما نقول!!
استقيلي من وظيفتك اذا انت صادقة لانك تعملين بمكان قوانينه واضحة جداً وهو ما يوجه جميع المعلمين دون سواء فانا معلم واعرف ماذا يحصل لمن لا يمشي على هذه القوانين …فبلاش كل الخزعبلات هذه التي تذكرين!!!!
يا عمي شو بتحكي؟؟؟ المعلم مقيّد بالقوانين
يعني كل مدير فات عوظيفته لانه هيك ماشي عالقوانين.
وما بغدر غير هيك
وشو خص الوطنية هون؟؟؟
انا مدير مدرسة من الطيبة
وبدي اقول للمعلمة المعلقة قبل انه احنا المديرية كمان وطنيين بس احنا ايدينا مكبلة بالمنهاج؟؟ السؤال لو اقترحوا عليك تصيري مديرة بترفضي؟؟؟ واذا قبلت كيف راح تتعاملي مع المنهاج
بعدين لما صرت معلمة وشفت المنهاج وافقت عليه صح ؟؟؟ اكيد وافقت!!! لو انه ما وافقت كان تركت الشغل صح ؟؟
لكل المعلقين…
المنهاج شيء والوطنية شيء اخر
الطفل ان لم يسمع القصص والتاريخ من الاهل والمعلمين والاجداد من اين له ان يعرف كل الامور المتعلقة بوطنه ومن اين له ان يصبح صاحب مباديء
كل الشعوب تعتز بوطنيتها حتى في المدارس، فنرى عند اليهود يعززون كل ذكرى من وطنهم بالمدارس ويذكرون كل ما هو متعلق بها… ولكن عندنا حتى بعض المدراء يخافون من ذكر المناسبة… كل ما اطلبه ان لا نخل بالقوانين التي تملى علينا من السلطات طالما القانون يخدم غرضنا الثقافي ولكن في حال ان القانون يمنعنا من التمتع بحق التعبير عن الراي والوطنية فهذا منافي اذا لمباديء المعلم اولاً…
ثانيا المدراء يستطيعون ان يذكروا السبب على الاقل للطلاب لماذا لم نذهب الى المدرسة في يوم الارض ولماذا اضربنا… ولكن انا مستاءة من الموضوع لان الطلاب اضربوا وعندما عادوا الى المدرسة كاموا يسمون هذا الاضراب عطلة…
هل هذا ما تريدونه ايها المعقبين المثقفين اللذين تنادوني بالاعتزال لاني جريئة؟؟؟
ومن ثم افحصوا مدى صدق رسالتكم التعليمية من خلال العطاء بشكل واسع وليس فقط المحصور بالقضايا التعليمية وما هو موجود بالكتاب او ما يمليه علينا وزير الثقافة الصهيوني الذي يريد ككل صاحب منصب ان يغسل عقولنا يا عرب
انا ارى ان تاثير الوزارة عليكم كبير… فكل من عقب اراد فقط ان يظهر بانه يسير حسب المنهاج والقانون بينما الواضح ان الوطنية لا تلعب دور هام بالحياه وهذا اصلا ما جعلنا نخسر كل القضية… لا يوجد من يضحي… واذا سالتموني فيما اذا كنت اخشى احد من الوزارة عندما اتكلم عن الماضي او عن وطني فانا لا اخشى بتاتا ان اخسر وظيفتي…
واخيرا اقول لكم لا تتباهوا في انكم منصاعون للقوانين لان غالبية البالغين يعرفون كم ان القوانين هي مبنية لعدم خلق الفوضى… وانا لا ارى ان الفوضى ستعم اذا تكلمنا عن يوم الارض… ولكن اليهودي ووزارة المعارف نعم يرون ان الفوضى ستعم اذا تكلمنا نحن عن ماضينا لان هذا يهدد ماضيهم وصورتهم الجميلة بعيون الجميع…
وما دمتم تحبون النظام والقانون لماذا تسارعون بقطف الزعتر من اراضينا ولا تحترمون القانون؟ ولماذا تسارعون بالبناء الغير مرخص وتعرفون ان جرافات الخفافيش السوداء ستهدمها؟؟؟ اين القانون الذي تحترمونه عندما تسرعون على الشارع 140 بدلا من 90؟؟؟ لماذا تخافون قانون وزارة المعارف بعدم الكلام عن الوطن وماضيه ولا تخافون قانون هدم البناء الغير مرخص؟؟؟
فانتم بقبولكم قانون عدم الكلام عن يوم الارض والنكبة تهدمون اجيال واجيال وهي اغلى من البيوت ومخالفات السير “الباهظة”
اتمنى ان اكون قد اجبتكم على كل التعليقات وان تكتبوا المزيد مما تعتقدون ولنجعل هذه الصفحة حوارا لنا بالموضوع لعل وعسى كل منا يوضح نظريته… وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, احيي كل المعقبين وما من احد يعلق الا ليعبر عما يجول في صدره وما اعقب الا تعبيرا عن رأيي فلعلي أكون مخطئا ولعلي أكون مصيبا …
فشكرا بدايتا لموقع بقجة لفتح المجال …
لقد شعرت ببعض الملل أثناء المسرحية وبصراحة توقعت المزيد. فالرسالة لم تكن واضحة وقوية كفاية (على الأقل لي) …
الى ابن الوطن الحزين, ان بما تقول بعض الحقيقة ولكنني أؤمن ان كل شخص ونيته … فهناك من يظن انه بحضور المسرحية يساعد البلد ويساعد نشر التوعية, وأعتقد ان هناك اناس لا يأتون الا ليقال انه يتابع الثقافيات …
والى القرعاوية للأبد(“للأبد” وكأنك تعلمين ماذا ينتظرك في هذه الحياة… لعله يأتي يوم تبتسمين فيه وتتذكري هذا اللقب وتري الفرق بين تفكيرك الآن وحينها ) , أوهل تظنين أن مثل هذه المسرحيات تثقف الشباب بما فيه الكفاية ؟
الى المعلمة “الجريئة” بدايتا أقول ان الفأر لو اتيح له المجال لقال انه أسد, لا معنى للجرأة ان كانت من وراء حجاب . وأسأل الله أن فعلا كما تقولين لا تخافين الا من الله …
اما كمضمون فأعجبت جدا بما كتبت . فلطالما سألت لماذا نتعلم عن “عبقرية ” نابليون بونابرت ولم نسمع بعبقرية قاداة المسلمين … وان ذكروا فبالهامش …
لست أدري بأي قوانين المعلم ملتزم . هل يمنع من ذكر شيء حتى لو كان حقيقة ؟
أرجوا أن يجيبني أحد له علم بالموضوع للتوعية … وشكرا سلفا .
قرعاوية “للأبد” ، يكفيني وجود كفرقرع وإنتمائي لها وإعتزازي بها للأبد في قلبي .
أما بخصوص سؤالك أخي أعتقد أن القليل أقل من العدم ، من عنوانها “نص كيس رصاص” وتحكي عن قدس العروبة .. أن يأتي شاب ويحرص على مشاهدتها هذا بحد ذاته شيء جديد نظراً لما نراه اليوم من إهتمامات شبابية وضيعة وباخسة !!!
وبالله عليك أخي .. شباب اليوم يفعل ما لا يتوقع ، وأكبر دليل على ذلك شباب الفيس بوك الذي خلع نظاماً في مصر
أعتقد ان هنالك عمل جدي ينتظر أهالي القرية بخصوص التربية الوطنية ، “بس للأسف يا عم كلو باع ضميرو” !!
حياك الله
كل اسبوع مسرحيه
منين المصاري- مبالغ الموضوع
يعني بقساريه او بالخضيره في كل اسبوع مسرحيه ببلاش
سالتو الناس العمال الكادحين اللي بدفعو الارنونا -بصعوبه
لازم تسالو
مزبوط وكمان البلد ناقصها اشياء اهم من المسرحيات هاي لكن ايش نعمل بعملو يلي هومي بدهم ياه