هجوم عنيف على من يطالب بصلاة اليهود في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 09/05/13 | 2:03في إطار بحث لجنة الداخلية البرلمانية الأربعاء إقتراحا لجدول أعمالها حول ما سمته ( بحق اليهود !!!)في الصلاة داخل الحرم الشريف ، شن النواب إبراهيم صرصور ومسعود غنايم وطلب أبو عرار ، إضافة إلى الشيخكامل ريان رئيس جمعية الأقصى لرعاية الوقاف ، هجوما عنيفا على كل الجهات اليهودية المتطرفة التي تطالب بصلاةاليهود في الحرم القدسي ، الأمر الذي سيؤدي إلى إشعال حريق لا يمكن التنبؤ بنتائجه .
وأشاروا إلى أن إسرائيل قوة تمارس الإحتلال على دولة فلسطين التي إعترف بها العالم مؤخرا بما في ذلك مدينةوالحرم القدسي الشريف ، وعليه فلا يمكن الإعتراف بحق إسرائيل بأي نوع من السيادة على القدس والحرم القدسي ،والذي يعني وقف كل سياساتها وممارساتها الإستعمارية والإستيطانية والتهويدية لمدينة القدس وغيرها من الوطنالفلسطيني .
واضافوا بان الديانة اليهودية ترفض دخول اليهود إلى منطقة الحرم ، ولا يطالب بذلك إلا جهات متطرفة سياسيةتعلن صراحة عن خططها لهدم الأقصى وإقامة الهيكل بدلا منه ، وأن الترتيبات داخل الحرم قد تم إعتمادها بعد الإحتلال مباشرة والتي وضعت في أيدي الوقف الإسلامي /الأردن الولاية على الحرم والخدمات الدينية ، بينما ظلتالسلطة الأمنية بين إسرائيل ( الأبواب ) ….
وأكدوا على أن تغيير الوضع القائم سيؤدي حتماً إلى إشتعال المنطقة لأن أحداً من مسلمي العالم ودولهم لن يقبلوابأي مس من أي نوع بالقدس الشرقية والحرم القدسي الشريف ، كما وأننا لا يمكن أن نغض الطرف عن الجرائمالتي ارتكبتها إسرائيل ضد الأقصى المبارك إبتداء من حرق المسجد سنة 1969 وتخطيط العصابة الإرهابية اليهودية لتفجير المسجد الأقصى ، والمذابح التي أرتكبتها الشرطة أكثر من مرة في ساحات الحرم ومحيطه ، ومؤامرة التهويد والحفريات الجارية حتى الآن ، والتي تدل كلها على أن الطلب بصلاة اليهود ما هي إلأ جزء من مؤامرة تهدف ولو بالتدريج إلى السيطرة على الحرم تمهيداً لتنفيذ خطط إسرائيل لإقامة الهيكل مكان المساجد في محيطالحرم وإنهاء الوجود الإسلامي فيه .
وخلص النواب صرصور وغنايم وابو عرار والشيخ ريان إلى أنه لا حق لليهود في الحرم القدسي ولا في القدسكلها ، وهذا ما يجب أن يفهمه اليهود في إسرائيل وخارجها ، وأن أية محاولة لتغيير هذا الوضع سيؤدي إلىكوارث ستصيب بنارها كل الأطراف وعلى راسهم إسرائيل واليهود .