هجوم على من يطالب بصلاة اليهود في الحرم القدسي
تاريخ النشر: 09/05/13 | 2:06زار النائبان الشيخ ابراهيم صرصور، والمحامي طلب ابو عرار، مساء يوم امس الأربعاء سماحة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار المقدسة، في بيته بالقدس، لتهنئته والاطمئنان عليه بعد تحريره بعد حجزه والتحقيق معه من قبل الشرطة الاسرائيلية.
وقد رحب سماحة الشيخ محمد حسين بالضيوف، مبينا دورهم الهام في مقارعة الظلم الموجه ضد العرب والمقدسات، وسرد امام الحضور ما جرى على انه مجرد استفزاز، وتخويف، وان الاحتجاز والتحقيق استمر لعدة ساعات، وكان بدون سابق انظار، وأشاد الشيخ بدور دول عربية، والسلطة الفلسطينية، ودور الأصدقاء، والأهل، والنواب وما يقومون به، حيث أدى هذا التدخل الى الضغط على اسرائيل والإسراع في اطلاق سراحه، كما انتقد الاستفزازات الاسرائيلية والاقتحامات للمسجد الاقصى، وذكر انه سيقوم بدوره ولم ترهبه الإجراءات الاسرائيلية.
وقد تحدث كل من الشيخ ابراهيم صرصور، والمحامي طلب ابو عرار، وباركا للشيخ تحرره، واشادا بضرب سماحة الشيخ محمد مثلا في الصبر، والحكمة في الإجابات للمحققين والتي تنم عن عمق القضية، وإظهار الحق العربي في القدس، ونفي اي حق لإسرائيل فيها، كما بينا انهما لن يتوانيا في تقديم اي خدمة للأقصى والقدس، وللمجتمع العربي، كما وضعا سماحة الشيخ في صورة الوضع بخصوص نية لجنة الداخلية تنظيم جولة في باحات الاقصى، وبحث اللجنة الإجراءات بخصوص المسجد الاقصى، وخاصة وضعية منع الصلاة لليهود، ووضعية المسجد الاقصى، والقوانين التي تطبق داخل باحات الاقصى، وقضية طرح حجز سماحته في الكنيست وخطورة الاحتجاز، ورفض اي تغيير للسلب بما يخص الإجراءات التي تخص المسجد الاقصى.