صمت الرجال هواجس تنتاب المرأة
تاريخ النشر: 17/09/15 | 14:00صمت الرّجل وعدم تفضيله للكلام خصوصًا إن كان متعبًا أو منهمكًا في القيام ببعض الأمور، لا يعني عزيزتي الزّوجة أنّه لم يعد يحبّك أو لا يريدك في حياته، أو أنّه منزعج منك… لا على الإطلاق، فهذه هي طبيعة الرّجال التي عليك التأقلم معها. قد تسألين نفسك لماذا لا يتحدّث إليّ زوجي وحبيبي عن الأمور التي تشغل فكره وأنا الأقرب إليه؟ أليس من الأجدر له أن يشارك من يحب بمشاكله؟ فمن عساه يحبّ أكثر منّي؟ لماذا لا يبادلني الحديث؟
وهنا يشير خبراء العلاقات الزّوجيّة إلى أنّ الرّجال غالبًا ما يصمتون وهم قليلو الحديث، فإن أراد أن يشاركك بما يشعر، فإنّه سيفعل ذلك من تلقاء نفسه دون أن تجعليه يتحدّث، وإن لم يرغب بالحديث فلا تضغطي عليه لأنّ جهودك ستبوء بالفشل ولن تتحقّق بل ستزيد من حدّة التوتّر بينكما، ذلك لأنّك تصرّين عليه للقيام بأمر هو لا يرغب القيام به.