نواب الاسلامية يتجولون بوادي النعم المهددة بالتحجير
تاريخ النشر: 10/05/13 | 6:25نظم النائب طلب ابو عرار، بالتنسيق مع عطيه الاعسم رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، يوم أمس الخميس زيارة لنواب الحركة الاسلامية، زيارة لقرية وادي النعم، ولمدارسها المهدد بالتهجير، شارك فيها النائب الشيخ ابراهيم صرصور، والنائب الاستاذ مسعود غنايم، والنائب المحامي طلب ابو عرار.
وقد زار الوفد برفقة عطية الاعسم، رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها، لباد ابو عفاش، رئيس اللجنة المحلية في وادي النعم، ويوسف الزيادين، واعضاء لجنة الاباء، مدرسة العزازمة "ب"، والتقوا بمدير المدرسة الاستاذ سعيد ابو عفاش، والاستاذ سليمان العمور، مفتش وزارة المعارف، وقد استمع الوفد الى شرح عن المدرسة من مدير المدرسة، ومن مفتش المدرسة، والذي ذكر بأن الوزارة تقدم في المجال التربوي، ويهمها نجاح الطلاب، حيث زودت المدارس بأجهزة عرض، وحوسبت المدارس، حيث تم توزيع حواسيب على المعلمين، وبين ان النجاح والتقدم يأتي من جميع الاضلاع، من البيت الى المدرسة الى الوزارة.
كما بينت لجنة الاباء قضية سفر الطلاب من الروضة وحتى الصف التاسع مسافة 40 كلم، وبينوا ان نواقص تواجه المدرسة، بالإضافة وعورة الطريق المؤدية الى المدرسة، وبينوا ان المدارس مهددة بالترحيل للضغط على الاهل من اجل الرحيل، واكدوا معارضتهم للخطوة، كما ذكروا انه لا توجد كهرباء من الشبكة القطرية للمدارس بل من مولدات كهرباء، الامر الذي يسبب ازعاجا للطالب، وانقطاع في الكهرباء لعدم تحمل المولدات تزويد المدرسة بالطاقة المطلوبة.
كما زار الوفد مدرسة العزازمة "أ"، حيث استقبل الزوار الاستاذ حماد الحمامدة، وتجولت المجموعة بين الروضات والبساتين، وبقية الصفوف وقد شاهدوا فعاليات في اللغة الانجليزية في احدى الصفوف، وقد اطلعوا على المشاكل التي تواجه المدرسة، وقد توقفوا بالقرب من مولد الكهرباء الذي يزعج صوته الطلاب.
كما زار الوفد مدرسة العزازمة "ج" برفقة مجلي الحمامده، رئيس لجنة الاباء في المدرسة، ومفتش المدرسة الاستاذ سليمان العمور، ويوسف الزيادين، واستقبل الوفد من قبل مدير المدرسة ماجد أبو فريحه، حيث تجول الوفد في المدرسة، وقد تبين ان المدرسة التي بنيت قبل اربع سنوات، تعاني من تهديد الترحيل رغم ان جميع الوزارات صادقت على اقامتها، كما تعاني المدرسة من عدد من المشاكل اضافة الى سوء الطريق المؤدية للمدرسة، وقضية نقل المياه للمدرسة بواسطة صهريج وبدون مراقبة صحية ، وقضية تنقل المدرسين من شقيب السلام للمدرسة، وسوء الحافلات حال الحافلات التي تقل الطلاب، وغيرها من مشاكل.
وقد وعد النواب بالعمل على كافة الاصعدة لعدم نقل قرية وادي النعم، ومدارسها، وانتقدوا استعمال المدارس كضغط سياسي، وبينوا ان عدم الاعتراف بالقرية ليس معناه عدم الاعتراف بحقوق الانسان، كما استهجنوا نقل المياه بصهريج لمدرسة "ج"، وقضية عدم توفير حواسيب تلائم تطور العصر، وقد اعتبر النواب ان الزيارة ناجحة، ادت الى التعرف من قريب على حقيقة المعاناة، لان مشاهدة العين تغني عن الف وصف، كما اكدوا على نيتهم التواصل مع الجمهور، واكدوا معارضتهم لمخطط برافر، وايدوا الخطوات التي يتخذها الاهل في النقب لمعارضة مخطط برافر، وطالبوا بعدم استعمال المدارس كوسيلة ضغط، كما بينوا ان المجلس الاقليمي المسؤول عن المدارس يتحمل مسؤولية كبيرة في مجال النقص، وعدم تهيئة الطرق وغيرها، كما انتقدوا تعاون السلطات قاطبة في مخططات هدامة تريد النيل من الاهل في النقب، وناشدوا وزارة المعارف بالعمل لما فيه مصلحة الطلاب، وعدم الانجرار وراء وزارة الداخلية التي تعمل على تهجير الاهل من قراهم.
وفي نهاية الجولة استمع النواب، لشرح مفصل عن قرية وادي النعم، من يوسف الزيادين، وبين ان القرية تفتقر لأدنى مقومات الحياة، وانها مستهدفة من قبل السلطات، وتنوي السلطات استعمال المدارس كأداة ضغط على السكان، وبين ان وادي النعم تريد الاعتراف بها، وليس نقلها، وطالب اعضاء الكنيست بالعمل بكافة الوسائل لمنع تهجير القرية ومدارسها، والغاء مخطط برافر.