مهرجان الحذر والأمان على الطرقات في ثانوية كفرقرع
تاريخ النشر: 11/05/13 | 13:10تحت رعاية مجلس كفرقرع المحلي والسلطة الوطنية للأمان على الطرقات، وبمبادرة وتنظيم قسم الثقافة والحذر والأمان على الطرقات بإدارة السيدة مها زحالقة مصالحة وبالتعاون مع إدارة الثانوية بكفرقرع، أقيمت فعاليات المقنع وإنقلاب السيارة المفتعل وورشات تطبيقية تجريبية رادعة والتي ترمي إلى غرس مفهوم أهمية ربط حزام الأمان وعدم السرعة والحذر على الطرقات لجمهور طلاب الثانوية الشامل في كفر قرع.
وشارك في الفعالية صفوف العواشر وقسم من الحوادي عشر في المدرسة، وذلك في إطار الإعلان عن شهر أيار كشهر الحذر عل الطرقات وتدعيم برامج التوعية التثقيفية التي يعكف مجلس كفرقرع المحلي على تعزيزها وتمريرها للطلاب على مدار السنة الدراسية لمختلف الفئات العمرية من الصفوف الأولى والبساتين وحتى الثواني عشر بشكل مبرمج انطلاقاً من الإيمان بضرورة سيرورة عملية التأثير لأجل التذويت والتغيير نحو خلق تثقيف وثقافة في عالم الحذر والأمان على الطرقات كمشاة وكسائقين، بالإضافة إلى سلة البرامج التثقيفية والمسرحيات، المحاضرات والندوات والكراسات التي تزور المدارس في هذا السياق ناهيك عن الزيارة الميدانية لمشفى ليفنشتاين التأهيلي من اجل الالتقاء بضحايا حوادث الطرق والتعلم من التجارب المؤلمة لمن أسرع وتهور على الشوارع.
وقد لاقت الفعالية الشيقة والتنقل بين المحطات والورشات التطبيقية الأربع حماساً ورواجاً كبيراً بين جمهور الطلاب والطالبات والمربين والمربيان والذين تابعوا الفعاليات وشاركوا بحب وإصغاء منقطع النظير للمرشدين والموجهين الذين رافقوا الفعاليات وسبقوها بمحاضرات مُقتضبة حول معنى وأهمية كل محطة، اذ شارك كل طالب/ة في أربع محطات تجريبية هادفة على أمل تذويت آليات فكرية وتطبيقية في سياق الحذر على الطرق والحذر في التصرف داخل السيارة كمشاة في الحاضر وسائقين في المستقبل وكركاب داخل السيارة ومع الأهل والأصدقاء والأقارب لنبني سويةً مجتمعاً حضارياً وراقياً برقي المواطنين، جيل المستقبل وعماد التغيير الاجتماعي المرجو.
وشارك مدير المدرسة المربي هاشم عبد الباقي مع الطلاب مشجعاً إياهم لخوض تجربة السيارة المنقلبة والمحطات الأخرى بحماس وحب من اجل حصاد أقصى نسبة ممكنة من التأثير والإقتناع بضرورة ربط حزام الأمان داخل القرية .
وفي تعقيب له حول مضمون الفعالية فقد أكد المربي محمد نايف مصالحة، الذي رافق السيدة مها زحالقة مصالحة في جميع المحطات الأربع، على أن التجربة الفعلية التي مر بها الطلاب اليوم هي ناجعة وذات تأثير بعيد المدى ومضمون عميق سيرافق الطلاب مدى حياتهم على شارع السياقة كرُكاب في السيارة وكسائقين، مشيرا إلى أن فعالية من هذا النوع إنما هي أقوى وابلغ بمائة مرة من المحاضرات الكلامية التي قد يملها الطلاب.
من جهته، أعرب مدير المدرسة المربي هاشم عبد الباقي عن غبطته وسروره بالنجاح الكبير الذي لاقته الفعالية في المدرسة من حماس الطلاب وتفاعلهم البناء مع كافة مراحلها ومحطاتها.
أما السيدة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللامنهجية ووحدة الأمان والحذر على الطرقات والتي تقيم الفعالية للعام الرابع على التوالي، فقد رافقت الطلاب على مدار اليوم الذي استمر منذ الحصة الأولى حتى نهاية الدوام الدراسي، فقد أبدت سعادتها بالنجاح الفائق لمحطات "المقنع وإنقلاب السيارة المفتعل، النظارة المخلة بالتركيز بدافع الكحول وزمن رد الفعل"، والتعطش المتميز لدى الطلاب الرائعين، كما واثنت في كلمتها الترحيبية أمام الطلاب على حب الطلاب وحماسهم وإصغائهم المميز لهذه الفعالية .
واختتمت زحالقة مصالحة حديثها بالشكر لمدير المدرسة المربي هاشم عبد الباقي على روعة وحفاوة التعاون والاستقبال، كما وأشادت بالجهود الجبارة التي قام بها المربي محمد نايف مصالحة، مركز التربية الاجتماعية في المدرسة على تنظيم التقسيم الرائع للصفوف والتي أتاحت إشراك كل صفوف العواشر وجزء من الحوادي عشر في المدرسة بكل المراحل التطبيقية لليوم الدراسي ورافقت الطلاب طيلة اليوم المميز الذي يعتبر لوحة في معرض معالم المدرسة التثقيفية.