أعاصير مدمرة وعواصف نادرة ستضرب العالم

خلصت دراسة جديدة وفقا لما نشره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطاني أن العلماء يحذرون من العواصف الاستوائية المدمرة والنادرة التي ستضرب جميع أنحاء العالم وتستهدف أجزاء من ولاية فلوريدا، وأستراليا، والمدن الواقعة على الخليج العربي.
وبحسب الدراسة فإن “المياه الضحلة والدافئة في الخليج العربي، والتي لم تسجل أعاصير من قبل قد تولد العواصف في المستقبل باعتبارها من الآثار الجانبية لظاهرة الاحتباس الحراري، بينما تشهد منطقة تامبا في ولاية فلوريدا وكيرنز في أستراليا عددا من الأعاصير بالفعل، لكنها ستكون أكثر عرضة بشكل متزايد للعواصف الشديدة هذا القرن”، وفقا لتقرير جديد.
هذا وأكد بعض العلماء أنه بناء على تغيير المناخ والاحتباس الحراري من المتوقع أن تشهد دبي على سبيل المثال عاصفة بارتفاع 1.9 متر (6 أقدام و 3 بوصات) مرة كل 1000 سنة وعاصفة أخرى بارتفاع 4 أمتار (13 أقدام وبوصة واحدة) مرة واحدة كل 10،000 سنة حيث شهدت منطقة الخليج العربي أقرب إعصار عام 2007، عند ضرب إعصار جونو لسلطنة عمان وإيران، مما أسفر عن مقتل 78 شخصا ناهيك عن الخسائر الفادحة.
الدراسات السابقة حذرت بعض الدراسات السابقة أيضا من مخاطر التغيرات المفاجئة في النظام المناخي المرتبطة بالاحتباس الحراري العالمي، بما في ذلك المحيط المتجمد الشمالي الذي قد يصبح خاليا من الجليد في الصيف أو أن الأمطار الموسمية يمكن أن تنحرف عن مسارها.