إغبارية يقوم بزيارة لمدرسة العائلة المقدّسة في الناصرة
تاريخ النشر: 12/05/13 | 0:05قام النائب د. عفو إغبارية بزيارة لمدرسة العائلة المقدّسة للتعليم الخاص في الناصرة، وهي عبارة عن واحد من المراكز التابعة لجمعية (دون غوانيلا) الايطالية والمنتشرة في أكثر من عشرين دولة في العالم، التي تقدّم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة.. حيث تحتضن المدرسة 190 طالبًا، منهم 54 طالبا من الناصرة والباقي من المثلث والجليل، يقوم على رعايتهم وخدمتهم 150 موظفا من مختلف المهن النفسية والتربوية والتعليمية والعلاجية.
وكان في استقبال د. إغبارية، مدير المدرسة الأب (كارلو فندريني)، راجي منصور مدير عام بلدية الناصرة، الاستاذ أسامة كرام رئيس نادي العائلة المقدسة، د. إياد جهشان رئيس لجنة مكانة الطفل، د. وائل جهشان صديق المدرسة، والأخصائي النفسي د. أسامة دبيني الذي يعمل تطوعا في المدرسة.
واستمع د. إغبارية من مدير المدرسة والمشاركين في اللقاء حول تاريخ تأسيس المدرسة عام 1975 بمبادرة الأب (أوغو سانسي)، حيث تمّ تطويع الدير التابع للفرنسيسكان لإقامة المدرسة فيه.
مدير المدرسة كارلو شرح لإغبارية بإسهاب عن أقسام المدرسة المكونة على النحو التالي: قسم (بوزاتا) للخدمات العلاجية، التأهيلية والتربوية لأطفال يعانون تأخر في النمو… قسم يشمل روضات ومدرسة العائلة المقدسة للطلاب من سن 3 سنوات حتى 21 سنة… قسم النادي الاجتماعي التربوي لطلاب المركز… بالإضافة لوجود بركة علاجية (هدروترابيا) ودورات استكمال وورشات عمل في غرف مخصصة لإعاقات متنوعة تشمل أجهزة علاجية مكلفة الثمن. وتحدث كارلو عن المصاعب الاقتصادية التي تواجه المدرسة كمؤسسة غير ربحية وطالب النائب إغبارية بالتدخل لدى المؤسسات الرسمية لمساعدة هذا الصرح الهام لشريحة بأمسّْ الحاجة للدعم والمساعدة.
مدير عام بلدية الناصرة راجي منصور قال، أن بلدية الناصرة تتبع استراتيجية بعيدة المدى لتطوير التعليم الخاص والخدمات التعليمية والتربوية والتأهيلية.
وبعد حوار مطوّل بين إدارة المدرسة وإغبارية، أكد النائب إغبارية أنه سيلتقي وزيرة الصحة الجديدة قريبا وسيبحث معها ما لمسه خلال زيارته لمركز العائلة المقدسة، والاهتمام بضرورة إجراء مقارنة بين ما تقدّمه المؤسسات الحكومية والصناديق الداعمة لمدرسة يهودية ذات طابع مشابه، وحق مدرسة العائلة المقدسة بالميزانيات لتغطية المصاريف الباهضة، وخصوصا تمويل رواتب الموظفين ووجود أكثر من 50 طالب من قسم الرفاه الاجتماعي بأوضاع إعاقة صعبة.
وبعد قيام النائب إغبارية وبمرافقة المشاركين بجولة ميدانية في أقسام المدرسة، عبّر عن انبهاره بنظام المدرسة ونظافتها، وبالأداء والمهارة لكوادر المهنيين العاملين في المركز، ووصفهم بملائكة الرحمة لما يقدّموه من خدمات إنسانية لجمهور الطلاب بجلادة وصبر.