النائب ابو عرار:على الاتحاد الاوروبي الوقوف لجانب المضطهدين
تاريخ النشر: 12/05/13 | 0:35ناشد النائب طلب أبو عرار اعضاء من الاتحاد الاوروبي، ضمن "الحملة العالمية من أجل عرب النقب"، بالوقوف الى جانب المضطهدين من عرب الداخل، كون الاوضاع على شفا هاوية، وانذر من نشوب انتفاضة في الداخل اذا ما استمرت الحكومات الإسرائيلية في تجاهل الحقوق العربية في كل المجالات، بالإضافة الى قضايا الارض والمسكن في النقب، ومخطط "برافر" الذي تنوي الحكومة الإسرائيلية اقراره كقانون، والذي ينص على تهجير العشرات من القرى غير المعترف بها، وان هناك أكثر من 50 ألف بيت ويزيد مهدد بالهدم في النقب، وحذر من خطورة الوضع الذي سيولد انتفاضة، وتحدث عن وادي النعم، وان الديمقراطية لليهود، وان الفروق بين العرب واليهود في شتى المجالات، وان اسرائيل تضع العقبات وتتعامل بالاعتلاء والاستعلاء مع كل ما هو عربي، كما ذكر انه لا يوجد في أي دولة في العالم قرى غير معترف بها، الا في اسرائيل، وطالب الوفد بزيارة النقب للاطلاع على الاوضاع من قريب.
جاءت هذه المناشدة خلال لقاء عدد من اعضاء لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بوفد من الاتحاد الاوروبي، في بيت محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، بكفر مندا، بحضور من جمعية الميزان المنظمة للزيارة، الشيخ حماد أبو دعابس، والشيخ رائد صلاح، بالإضافة للنائب طلب ابو عرار ممثلا عن النواب العرب.
وقد استمع الوفد الى كلمات استهلت بكلمة لمحمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الذي رحب بالحضور، وشكرهم على زيارة الوسط العربي، وبين ان المشاهدة افضل من السماع، علما ان الإعلام بأيدي اليهود وهو يؤثر على وسائل الإعلام الأوروبية، كما تحدث عن أوضاع العرب، وعن المجازر التي لم يظهرها الإعلام، والقوانين العنصرية، وعن مناهج التعليم، مبينا ان الأوضاع خطيرة وإسرائيل تقر القوانين ضد العرب في مجال الارض والمسكن، وغيرها، وان الحكومة الحالية متطرفة بجميع المقاييس، واسهب في الحديث عن مشاكل العرب.
الشيخ حماد ابو دعابس، رئيس الحركة الاسلامية، بين أن العرب أقلية مضطهدة دينيا، فهناك مساجد تمنع الصلاة فيها، واستعمال المساجد لغير هدفها، فأوروبا تحترم الأقليات ونريد ان نرى تصرف حضاري في هذا الجانب من قبل اوروبا بالضغط على إسرائيل لاحترام الاقليات، ، منوها ان اوروبا دعمت اليهود بالسلاح والمال من اجل اقامة دولتهم، وعلى اوروبا تحمل المسؤولية اتجاه الاقلية العربية، وان تضغط على اسرائيل فعلا وليس قولا لتحترم اسرائيل حقوق الاقلية في جميع الجوانب.
الشيخ رائد، رئيس الحركة الاسلامية، بين ان الوسط العربي يعاني من تمييز قومي، ويعاني من اضطهاد ديني، وتجاوزات في حقوق الانسان، وان إسرائيل تعلن حرب على سكانها العرب، فكيف ستعمل سلام مع الفلسطينيين؟!، وان إسرائيل تكذب في استعدادها للسلام، وان لديه ادلة لمحاولات تفكيك المجتمع العربي في الداخل من قبل اسرائيل، وان اليهود يعتبرون العرب خطرا على يهودية الدولة، وواضح ان إسرائيل تحاول التأثير على الموقف الأوروبي وبعض الدول العربية والأمريكان لتقنعهم بأن اسرائيل دولة يهودية، وبهذا ستتنكر اسرائيل اكثر من اليوم لحقوق العرب، وان هذه الاجراءات طريق لتهجير العرب، الامر الذي يعد تطهيرا عرقيا، ويحق لنا ان ندافع عن انفسنا، وعلى اوروبا ان لا تصدق ما تقول المؤسسة الإسرائيلية، وذكر بالاعتداء على المقدسات، ومنها المسجد الاقصى.
وبين اعضاء الوفد ان الاتحاد الاوروبي يعلم عن الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الاقلية العربية، ومنها قضية التمييز في حق الارض والمسكن، وكذلك التجاوزات الأخرى، وان إسرائيل تتهم كل من هو ضدها باللاسامية،
واعترف الوفد بالنقص في وعد بلفور بعدم ذكر حقوق العرب، وان الإعلام الغربي يتعاطف مع محنة الفلسطينيين، وان إسرائيل أصبحت متطرفة، وما تقوم به من هضم حقوق يعارض القوانين الدولية، ويجب الضغط على أمريكيا بعدم وضع الفيتو لخدمة اسرائيل، وان الوضع الآن يختلف بخصوص التعاطف مع إسرائيل ووعدوا بان يوصلوا معاناة العرب الى البرلمانات الاوروبية، وسيعملون على تسليط الأضواء على العرب في الداخل، وبينوا ان تصريحات الاتحاد الاوروبي تختلف عن افعاله، وان هناك خيبة أمل من الدور الأوربي، وان أوروبا منقسمة في آرائها ولكن هناك نقاش حول هيمنة الصهيونية على أوروبا.