عشية النكبة: صمود شعبنا انتصارٌ للحق الفلسطينيّ وفشلٌ للمشروع الامبرياليّ
تاريخ النشر: 12/05/13 | 0:07"في كل مكانٍ من عالمنا يعيش الإنسان في المكان، اما الإنسان الفلسطيني فإن المكان يعيش فيه".
طلابنا الفلسطينيون:
تمر عليكم هذه الأيام الذكرى ال65 للنكبة الفلسطينية، والتي اصبحت اليوم فإنها تحمل مفهومًا محورياً مختلفًا، فقد أضحت رمزًا للصمود والتشبث بحق العودة وملكية الأرض، وإصرارًا على البقاء، وتعزيزًا لمقاومة المحتل والدفاع عن الأرض، بعد ان كانت تحمل بالأمس ذكرى ألمٍ وبكاء اطلال،
تجسد النكبة اليوم شموخ الإنسان الفلسطينيّ، وعبرًا تلقي بظلالها على شعوب العالم أن الفلسطينيّ قد قهر المحتل بعدم نسيانه لأرضه مهما تعاقبت أجياله وغاب أجداده، لأن مفتاح العودة يوَرث جيلًا بعد جيل، ورسالة العودة تُحفر في قلوب الصغار عامًا بعد عام.
ايها الطلاب الأعزاء:
ما تزال العنجهية الإسرائيلية ماضية في مآربها ومؤامراتها الرامية الى التضييق على مجتمعنا عبر التهويد الجغرافيّ والسياسيّ ومصادرة الأراضي التي كان آخرها المصادقة على مخطط "برافر" المشؤوم، وكذلك تزييف التاريخ الفلسطيني وحظر إحياء النكبة، ومحاولات الاسرلة، إلا أن ثبات الفلسطينيّ وتحديه ومقاومته، قد أفشل المشروع الامبريالي الصهيوني.
ومن هنا نوجه تحية اكبار، ونحني هامتنا لكل أسرانا الأشاوس القابعين في زنازين الاحتلال، والذين تصدوا للدفاع عن الثوابت الفلسطينية والكرامة الفلسطينية.
اننا في اقرأ وفي الذكرى ال65 للنكبة نؤكد الآتي:
– نرفض مبادرة الجامعة العربية بالنسبة لموضوع تبادل الأراضي، لأن الأراضي الفلسطينية وقف لكل الفلسطينيين لا يجوز التنازل عنها او استبدالها.
– تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه وملكيته عليها.
– فشل المشروع الصهيوني الامبريالي امام صمود وثبات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
– النكبة اضحت رمزُا من رموز المقاومة والصمود واحياء الذاكرة التاريخية الفلسطينية وتفوق الإرادة الفلسطينية.
– نحث طلابنا على إحياء ذكرى النكبة عبر فعاليات عدة تجسد نماذج الصمود والمقاومة الفلسطينية.
– النكبة هي تأكيد على الحق الفلسطيني وترسيخ للهوية الفلسطينية.