إختتام مخيم أمل الشبابي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 11/09/15 | 7:24إختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية فعاليات مخيم أمل الشبابي لحقوق الإنسان، والذي تضمن خمسة ورش تثقيفية متعلقة بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية وأنشطة تطوعية ومجتمعية، بمشاركة 32 مشاركا من مختلف مدن الضفة الغربية، من أجل دعم الشابات والشباب للوصول إلى أدوار قيادية في المجتمع الفلسطيني، في بيرزيت،.
وتناول المخيم المشاركة السياسية للمرأة خلال التجربة الفلسطينية منذ بداية القرن العشرين، والتركيز على ما بعد أوسلو وأثر توقيع المعاهدات الدولية على القوانين المطبقة في فلسطين، وتحديد سمات الحركة النسوية الفلسطينية في كل مرحلة من مراحل النضال الفلسطيني، وتم التركيز على ازدواجية البرنامج النسوي والوطني والاجتماعي والعقبات التي تواجه استمرار المرأة، بالإضافة إلى المواطنة والريادة المجتمعية، والحوار الديمقراطي، والانقسام السياسي وأثره على القضية الفلسطينية والمجتمع والفئات الشابة، وذكر المدرب هاني المصري أن الشباب هم الفئة الأكثر تضررا من الانقسام السياسي الفلسطيني لذلك من المهم معرفه آرائهم حول الموضوع والبدء لإيجاد حلول معهم لتففعيل دورهم بإنهاء الانقسام.
وقام المشاركون بعمال تطوعية ومجتمعية من تنظيف لأحراش جيبيا وزيارة لدار المسنات التابع لاتحاد العمل النسائي في البيرة، وزيارة تضامنية لأهل الشهيد ليث الخالدي، والمشاركة في مهرجان العودة للمدارس في بيرزيت ومساعدتهم في النشاط، وقال المدرب بدر الهدهد: “الريادة المجتمعية موضوع ومفهوم مهم جدا يجب التركيز عليه عند الفئة الشابة من أجل تشجيع العمل المجتمعي والتطوعي”، وأضافت المشاركة أنسام محمود نصر من طولكرم أن المخيم عزز أهمية العمل المجتمعي لديها، فيما أشادت المشاركة الاء ياسين العمل الجماعي للمشاركين.
واستطاع المشاركون من خلال المخيم كسر الحواجز فيما يتعلق بالمخاوف الأساسية لديهم من مناقشة القضايا السياسية، فيما زاد الوعي لديهم بضرورة مشاركة المرأة بالحياة السياسية والمجتمعية، يقول المشارك منجد عايد الحموز من بيت لحم: “المخيم محطة حلوة في حياتي وتجربة رائعة من حيث التركيز على مواضيع وطنية ومجتمعية مهمة، واللقاء بمجموعة شبابية مميزة وموهوبة أغنى النقاش معهم تجربتي، وأتمنى التركيز على دعم وتنفيذ مخيمات شبابية لأهميتها”، فيما تشجع مشاركون للمشاركة بالنقاشات السياسية، تقول آية المصري:”أول مرة أتشجع للمشاركة في النقاشات سياسية”، أما المشارك أسامة صلاح فلم يكن مقتنعا سابقعا في بعض المواضيع المتعلقة بالمرأة، إلا أنه من خلال المخيم استطاع تغيير رأيه: “غيرت رأيي بعد المشاركة في المخيم، وأصبحت أكثر اقتناعا وإيمانا بقدرات المرأة وأهمية إعطائها حقوقها”.